TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لسبع جلسات تداول على التوالى يستقر سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY حول مكاسبه الاخيرة والتى طالت مستوى المقاومة 145.56 قبل أن يستقر حول مستوى 144.70 وقت كتابة التحليل فى أنتظار أى جديد. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه فى حال لم يحصل زوج العملات على زخم صعودى جديد فقد يتعرض لعمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت فالمؤشرات الفنية مستقرة حول مستويات تشبع بالشراء.
عودة سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY الى مستوى الدعم 142.90 سيعد خرقا للقناة الصعودية الحالية سيترقب زوج العملات اليوم الاعلان عن معدل نمو الاقتصاد اليابانى وتخلو المفكرة الاقتصادية من الاصدارات الاوروبية الهامة. وعليه سيكون لمعنويات المستثمرين للاقبال على المخاطرة من عدمه تأثير على أداء زوج العملات.
وعلى صعيد أخر مؤثر على زوج العملات. تصاعد الخلاف على رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي بينما ينتقد فيسكو زملاءه من الصقور. فقد أنتقد إجنازيو فيسكو علانية زملائه المتشددون في البنك المركزي الأوروبي لإدلائهم بتصريحات حول الزيادات المستقبلية في تكاليف الاقتراض عندما وافق المسؤولون على عدم إعطاء مثل هذه التوجيهات.
والغضب من قبل محافظ بنك إيطاليا ، في تصريحات إضافية في نهاية خطاب في روما يوم الأربعاء ، هو هجوم علني واضح يشير إلى تصاعد التوترات خلف الأبواب المغلقة قبل قرار الأسبوع المقبل. حيث قال: “عدم اليقين مرتفع للغاية لدرجة أن مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي وافق على اتخاذ قرار” بالاجتماع بأجتماع “، دون” توجيهات مستقبلية “. و”لذلك أنا لا أقدر تصريحات زملائي حول رفع أسعار الفائدة في المستقبل والمطول.”
وفيسكو ، أحد المسؤولين الأكثر تشاؤمًا في البنك المركزي الأوروبي ، هو من بين المتحدثين النهائيين قبل بدء فترة التعتيم قبل اتخاذ القرار في نهاية يوم الأربعاء. وأصبح الاجتماع الذي كان يهدف إلى تحقيق زيادة في المعدل بمقدار نصف نقطة نقاشًا مكثفًا حول عدد الخطوات الإضافية التي يجب تقديمها. وعلى وجه الخصوص ، أقترح محافظ البنك المركزي النمساوي روبرت هولزمان بأن الزيادة يوم الخميس المقبل ستكون الأولى من بين أربع خطوات من هذا القبيل – وهي حملة تشديد من شأنها رفع سعر الفائدة على الودائع إلى 4.5٪. وفى نفس الوقت أقر زميله البلجيكي ، بيير وونش ، يوم الجمعة علانية أن توقعات السوق للوصول إلى 4٪ قد تكون دقيقة.
وأضاف فيسكو: “لا أعرف ، لا نعرف ما يكفي” عن أحتمالية التضخم المرتفع والمطول. واستشهد بكلمات للشاعر الإيطالي أوجينيو مونتالي الحائز على جائزة نوبل للآداب: “ما لسنا ، ما لا نريده”.
وبشكل عام فقد تعمق الخلاف العام منذ أن أظهرت البيانات الأسبوع الماضي أن مقياس التضخم الأساسي ارتفع إلى 5.6٪ ، وهو الأسرع في تاريخ اليورو. وفي يوم الاثنين ، تكهن هولزمان بشأن الزيادات المستقبلية ، بينما دعا كبير الاقتصاديين فيليب لين إلى اتباع نهج أكثر حذرًا في اتخاذ القرارات. وفي نفس اليوم ، رفعت نومورا توقعاتها للبنك المركزي الأوروبي ، وتوقعت أن يصل المعدل الآن إلى 4.25٪ – مع 50 نقطة أساس في مارس ومايو ويونيو ، تليها زيادة ربع نقطة أخيرة في يوليو.
وفي وقت سابق من خطاب فيسكو ، قال بإن السياسة النقدية بحاجة إلى أن تظل مدفوعة بالبيانات من أجل إدارة حالة عدم اليقين العالمية والجيوسياسية المستمرة. وأضاف “إن الوضع الجيوسياسي الخطير يجعل من الصعب التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية للاقتصاد الكلي”. و”لذلك يجب أن تستمر السياسة النقدية في أن تكون حكيمة ومدفوعة بالبيانات المتاحة ، وذلك لإعادة التضخم إلى 2٪ على المدى المتوسط دون تعريض الاستقرار المالي للخطر وتقليل الآثار على الانتعاش الهش”.
وجاء الخطاب في الوقت الذي نُشرت فيه بيانات منقحة تظهر أن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو فشل في النمو في نهاية عام 2022 بعد أداء أسوأ من المتوقع في ألمانيا وأيرلندا. وأشار التقرير الأولي إلى زيادة بنسبة 0.1٪ في الربع الرابع. وقال الحاكم الإيطالي أيضًا بإن البنك المركزي الأوروبي سيضطر إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة إذا كانت “الزيادات في الأجور وفي هوامش الربح غير متسقة مع العودة السريعة لاستقرار الأسعار”.
وشجع الحكومات على العمل جنبًا إلى جنب مع البنك المركزي الأوروبي. وأضاف بإن الهدف هو “تجنب الارتفاع الضار في الأسعار والرواتب وبدلاً من ذلك زيادة تنمية الاقتصاد”.
هذا الشارت من منصة tradingview
