TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لليوم الثانى على التوالى يحاول سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY الارتداد لاعلى بمكاسب صوب مستوى المقاومة 143.95 اليوم بعد عمليات بيع قوية تعرض لها زوج العملات بخسائر صوب مستوي الدعم 140.75 يوم الجمعة الماضية. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه يحاول زوج العملات منع المزيد من الانهيار فكما ذكرت من قبل بأن كسر مستوى 140.00 هام لمزيد من سيطرة الدببة على الاتجاه.
وفى المقابل قد تعود سيطرة الثيران على أتجاه زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى حال تحرك صوب مستويات المقاومة 144.85 و 146.00 على التوالى. لازلت أفضل بيع اليورو مقابل الين من كل مستوى صعودى. المؤشرات الفنية فى وضع حيادى الان ومعنويات المستثمرين تجاه مستقبل الانتعاش الاقتصادى لمنطقة اليورو والى جانب مسار الاقبال على المخاطرة من عدمه ستحدد أتجاه زوج العملات فى الايام المقبلة.
وعلى جبهة سياسة المركزى الاوروبى. يجب على البنك المركزي الأوروبي رفع تكاليف الاقتراض بمقدار نصف نقطة على الأقل هذا الشهر للحد من ارتفاع أسعار المستهلكين ، وفقًا لعضو مجلس الإدارة جابرييل مخلوف. وقال المسؤول بالامس في خطاب ألقاه في دبلن: “لمواصلة طريقنا لإعادة التضخم إلى هدفنا البالغ 2٪ ، أرى زيادة بمقدار 50 نقطة أساس في أسعار الفائدة بأعتبارها الحد الأدنى المطلوب في اجتماعنا في ديسمبر”.
وأضاف رئيس البنك المركزي الأيرلندي: “علينا أن نكون منفتحين على أسعار الفائدة التي تنتقل إلى منطقة مقيدة لفترة”.و “من السابق لأوانه الحديث عن نقطة النهاية لأسعار السياسة وسط مستويات عدم اليقين السائدة.”
وبعد الارتفاعات التي بلغت 75 نقطة أساس في اجتماعيهما الأخيرين ، يبدو أن مسؤولي البنك المركزي الأوروبي منفتحون على زيادة أقل في اجتماعهم الأخير من العام الأسبوع المقبل. ومع تباطؤ التضخم في منطقة اليورو لأول مرة في عام ونصف في نوفمبر ، يفضل صانعو السياسة ، بمن فيهم الفرنسي فرانسوا فيليروي دي غالو ، خطوة 50 نقطة أساس.
وعلى صعيد أخر. تتراكم الأموال أيضًا على الرهانات التي تقول بإنها مسألة وقت فقط قبل أن يستسلم بنك اليابان ، وهو آخر بنك مركزي متطور كبير في البنوك المركزية العالمية يتمسك بسياسة تشاؤمية. وحسب الخبراء فإن هذا من المحتمل أن يحدث في وقت ما بعد تنحي الحاكم هاروهيكو كورودا في أبريل ، ولن يؤدي إلا إلى مزيد من مكاسب الين. وقد أرتفعت معدلات المقايضة اليابانية لمدة عشر سنوات – والتي تحظى بشعبية لدى الصناديق الدولية – إلى ما هو أبعد من سقف بنك اليابان البالغ 0.25٪ للسندات القياسية. وهذه علامة على أن المتداولين يراهنون على أن البنك المركزي سيعدل سياسته في وضع حد أقصى لعائدات 10 سنوات.
ويمكن أن يؤدي مزيج السياسة النقدية الطبيعية والين الذي لا يزال رخيصًا إلى عودة العملة اليابانية بسرعة إلى الصدارة كملاذ آمن. وقد تلقى المستثمرون طعمًا لذلك عندما تفوق الين في الأداء على أقرانه في الأيام القليلة الماضية من شهر نوفمبر ، حيث أدى القلق بشأن سياسة Covid الصينية إلى زيادة الطلب على الأصول الأكثر أمانًا.
وتوقع المزيد من ذلك مع مخاوف من حدوث انكماش في الأسواق.
