التحليل الفنى لزوج اليورو مقابل الين EUR/JPY وكسر جديد للاتجاه

خلال تعاملات الاسبوع الماضى فشل سعر زوج اليورو مقابل الين EUR/JPY فى تحقيق مكاسب بأكثر من مستوى المقاومة 121.15 ومع عودة اقبال المستثمرين على الملآذات الآمنة والين اليابانى من أهم عناصرها تحرك سعر الزوج هبوطيا الى مستوى الدعم 120.08 وأغلق تعاملات الاسبوع بالقرب منها. لايزال فيروس كورونا يهيمن على معنويات الاسواق المالية العالمية. والاداء الاقتصادى الضعيف لمنطقة اليورو يهدد أى مكاسب للعملة الاوروبية الموحدة. بيانات رسميه أظهرت يوم الجمعة الماضية، أن الإنتاج الصناعي الألماني هبط بشكل حاد في ديسمبر على الرغم من زيادة الصادرات ، وعليه فقد انتهى العام الاسوء للتصنيع في أكبر اقتصاد في أوروبا.

وأعلنت وزارة الاقتصاد الالمانية إن الإنتاج الصناعى انخفض بنسبة – 3.5٪ مقارنة بالشهر السابق. وأضافت أن الإنتاج خلال الربع الرابع الكامل انخفض بنسبة – 1.9 ٪ ، بقيادة التراجع الحاد في صناعات الآلات والسيارات. وجاءت هذه الأرقام على رأسها انخفاض بنسبة – 2.1 ٪ على أساس شهري في طلبيات المصانع.

وأفاد مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني أيضا أن الصادرات ارتفعت بنسبة 0.1٪ عن شهر ديسمبر بعد انخفاضها بنسبة – 2.2٪ في الشهر السابق. وانخفضت الواردات بنسبة 0.7 ٪. وهذا يعني أنه ، للعام بأكمله ، ارتفعت الصادرات الالمانيةبنسبة 0.8 ٪ فقط – مقارنة مع 3 ٪ في العام السابق و 6.2 ٪ في عام 2017. وارتفعت الواردات بنسبة 1.4 ٪ ، بانخفاض من 5.6 ٪ في عام 2018 و 8 ٪ في عام 2017.

ونما الاقتصاد الألماني لمدة 10 سنوات متتالية ولكن نمو العام الماضي بنسبة – 0.6٪ كان الأضعف منذ عام 2013. ولم يتم إصدار أرقام الربع الرابع بعد ، لكن قدّر المسؤولون الشهر الماضي أن الاقتصاد الالمانى قد ينمو قليلاً مقارنة بالربع السابق. وتعليقا على الاداء الاقتصادى الالمانى قال كارستن Brzeski الخبير الاقتصادي في ING أنه “لا يزال قطاع التصنيع الألماني عالقًا بين الضعف الدوري ، على خلفية الصراع التجاري وضعف النمو الاقتصادى العالمي ، والضعف الهيكلي ، على خلفية الانقطاع في قطاع السيارات والضعف الشديد للاستثمار”.

حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى اليومى سيكون هناك أنعكاس لسعر زوج اليورو ين EUR/JPY هبوطيا فى حال كسر ما دون مستوى الدعم 120.00 وهو الاقرب اليه حاليا. الين اليابانى كما ذكرت ملاذا أمنا مثاليا للمستثمرين فى أوقات عدم اليقين. واليورو يفتقر الى مقومات تحقيق المكاسب فى ظل الاداء الضعيف لاقتصاد المانيا الذى يقود أقتصاد منطقة اليورو وقارة أوروبا جميعا الى جانب القلق من مستقبل غامض للعلاقات مع بريطانيا بعد البريكسيت والانتظار طويلا للاعلان من جانب الادارة الجديدة للبنك المركزى الاوروبى لتقديم خطط طارئة لانعاش أقتصاد الكتلة.

تخلو المفكرة الاقتصادية اليوم من البيانات الهامة والمؤثرة من اليابان او من منطقة اليورو. ومعنويات المستثمرين ستحدد الاداء وسط توقعات بتحركات محدودة اليوم.