TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لثلاث جلسات تداول على التوالى يتحرك سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY وسط عمليات بيع لجنى الارباح مستقرا حول مستوى 141.15 فى بداية تداولات هذا الاسبوع ويوم الجمعة تحرك صوب مستوى 140.80 أرتدادا من المقاومة 144.25 بعد تهاوى سعر الين اليابانى الاخير فى الاسواق عمليات البيع كانت متوقعة حيث تحركت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء على أثر تلك المكاسب ولكن فى نفس الوقت قد يحافظ الزوج على زخمه الصعودى خاصة بعد أشارات البنك المركزى الاوروبى الاخيرة حول قرب موعد رفع الفائدة على العكس من البنك المركزى اليابانى الذى يستبعد تماما أمكانية التحرك كما تريد باقى البنوك المركزية العالمية حيث لا يزال الاقتصاد اليابانى يعانى من أثار الوباء وتبعات الحرب الروسية الاوكرانية.
وعليه فأن أستمرار الاتجاه الصعودى لزوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY واردا وبقوة وستكون مستويات المقاومة الاقرب لزوج العملات حاليا 142.65 و 144.00 على التوالى ولن يحدث أنعكاس أولى للاتجاه حسب الاداء على شارت اليومى بدون أختراق مستويات الدعم 140.40 و 138.80 على التوالى.
سيرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في الخريف ، بعد التحرك المخطط لشهر يوليو بنصف هذا الحجم ، إذا لم يتحسن مسار أسعار المستهلك ، وذلك وفقًا لعضو مجلس إدارة البنك المركزى الاوروبى روبرت هولزمان. وحسب المسؤول ففي حين أن الزيادة الكبيرة كانت سترسل إشارة أقوى في الوقت الذي يحارب فيه صانعو السياسة التضخم القياسي ، قال هولزمان ، الذي يرأس البنك المركزي النمساوي ، “كان من الجيد أولاً الاختبار بخطوة أصغر”. “ولكن إذا لم يتغير الوضع أو يتدهور ، فسيتم تنفيذ خطوة أكبر في سبتمبر.”
وقد تحدث هولزمان بعد يوم من كشف البنك المركزي الأوروبي عن خطته للمعدلات ، والتي كانت بمثابة فوز لفريق الصقور التابع لمجلس الإدارة ، وهو جزء منه. وقال بإن الأسواق استجابت بشكل جيد للغاية لإعلانات يوم الخميس برفع الرهانات على ارتفاع تكاليف الاقتراض. كما حدد البنك المركزي الأوروبي زيادات مستدامة بعد سبتمبر. وأضاف هولزمان للصحفيين في فيينا ، مرددًا ملاحظات مماثلة من كريستين لاغارد ، رئيسة البنك المركزي الأوروبي في اليوم السابق: “تبدأ رحلة السعر دائمًا بخطوة صغيرة”. وقدر تقديرات لمعدل الفائدة المحايد ، الذي لا يحفز ولا يبطئ الاقتصاد ، بنحو 1.5٪.
وفي أسبوع مهم لعمل البنك المركزي ، يجتمع بنك اليابان يوم الجمعة لاتخاذ قرار بشأن السياسة. حتى مع انخفاض الين عند أدنى مستوياته في عقدين من الزمن حيث يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع تكاليف الاقتراض الأمريكية ، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يلتزم الحاكم هاروهيكو كورودا بأسعار فائدة متدنية للغاية. لكن مسار الين على مدار الأيام المقبلة قد يجعل موقف بنك اليابان محرجًا بشكل متزايد.
وعلى جبهة البيانات ، من المفترض أن تظهر قراءات إنفاق التجزئة والإنتاج الصناعي والاستثمار في الصين يوم الأربعاء أن الاقتصاد بدأ في الخروج من التباطؤ المتأثر بـ Covid-lockdown في أبريل ، على الرغم من أن أرقام مايو من المرجح أن تظل متشائمة.
وقبيل بدء تداولات هذا الاسبوع. قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر في مقابلة إعلامية بإنه كان من المتوقع زيادة الأسعار خلال التعافي الاقتصادي من الوباء ، لكن الحرب الروسية ضد أوكرانيا أدت إلى زيادة التضخم بشكل رئيسي من خلال ارتفاع أسعار الطاقة. والتضخم يشكل تهديدا حقيقيا. وقال ليندنر ذلك في مقابلة مع T-Online.de نُشرت يوم السبت “يشعر الكثير من الناس بذلك عندما ينظرون إلى الثلاجة”. وقال بإن ارتفاع الدولار مقارنة باليورو يزيد التضخم أيضا.
وأضاف ليندنر بإن البنك المركزي الأوروبي هو المسؤول عن السياسة النقدية ولديه “مسؤولية كبيرة للغاية”. وأضاف: “نحتاج جميعًا إلى تقديم أنفسنا بشكل حاسم للغاية والعمل ، حتى يتم السيطرة على الوضع”. ويوم الخميس الماضى ، أسدل البنك المركزي الأوروبي الستار على سنوات من السياسة النقدية المتساهلة للغاية ، والتزم بزيادة ربع نقطة في أسعار الفائدة الشهر المقبل ويشير إلى زيادة أكبر في الخريف.
