TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لعشر جلسات تداول على التوالى يحاول الثيران لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY التمسك بالمقاومة النفسية 130.00 للحفاظ على الاتجاه الصعودى القائم وهو الابرز على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى أدناه. أختراق هذا الاتجاه يتوقف على تحرك الدببة لما دون مستوى الدعم 128.60 فقدان الزخم اللازم لاستكمال الصعود خاصة مع تحرك المؤشرات الفنية الى مستويات تشبع بالشراء سيدعم عمليات البيع لجنى الارباح فى أى وقت. لا زلت أفضل بيع زوج العملات لما فوق المقاومة 130.00 حيث لا تزال أوروبا بؤرة تفشى حاد لفيروس كورونا والقيود الاوروبية المستمرة قد تنهى على أى مكاسب لليورو مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى.
والى جانب كورونا هناك قلق سياسى قوى يلوح فى الافق حول من سيخلف المستشارة الالمانية ميركل. الى جانب عرقلة تمرير خطط التحفيز الاقتصادية الاوروبية اللازمة لمواجهة أثار الجائحة.
قد تعود مكاسب الين اليابانى الملآذ الآمن وسط القلق من فعالية بعض اللقاحات الى جانب تجدد النزاع ما بين الولايات المتحدة والصين. فقد أعترف جاو فو ، مدير المراكز الصينية للسيطرة على الأمراض ، أن لقاحاتها ليست فعالة بشكل خاص خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويبدو أنه يوفر حوالي نصف الحماية التي يوفرها لقاحا Pfizer و Moderna. ولم توافق الصين بعد على اللقاحات الأجنبية. وصدرت بكين ملايين اللقاحات وألقت بظلالها على لقاحات mRNA. وتشك بعض الدول في فعالية اللقاح الصيني. وقد جربت دولة الإمارات العربية المتحدة إعطاء ثلاث جرعات بدلاً من جرعتين لتعزيز الأجسام المضادة. وقامت سنغافورة بتخزين السينوفاك ولكنها لم تستخدمه.
وعلى صعيد أخر. من المتوقع أن تتصاعد المواجهة الأمريكية مع الصين قريبًا. حيث ستتم مناقشة مشروع قانون من قبل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في أقرب وقت من شأنه أن يزيد من حدة العداء ويمكن أن يجذب أكبر دعم من الحزبين لأي مبادرة حتى الآن في إدارة بايدن الجديدة.
ويعتمد مشروع القانون على الجهود التي بذلت في الأيام الأخيرة للإدارة السابقة لتعميق / توسيع العلاقات مع تايوان مع التوقف عن الخجل من اتفاقية دفاع أو اعتراف رسمي بتايبيه. وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من أن الصين تحاول تغيير الوضع الراهن من خلال مضايقاتها المستمرة لتايوان من خلال الرحلات الجوية بما يبدو أنه عدد متزايد من الطائرات. وأيضا تخشى الصين من أن الولايات المتحدة تحاول تغيير الوضع الراهن من خلال حوافها الدبلوماسية كجزء من استراتيجيتها الأكبر للتطويق والعزلة. وكان وزير الخارجية السابق قد دعا إلى تغيير النظام في بكين. وسوف يوسع مشروع القانون نطاق عمل لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS). وقد يستتبع ذلك أيضًا مزيدًا من العقوبات وإجراءات أخرى للتحقق من مطالبات الصين الإقليمية.
تنطلق جهود اللقاحات اليابانية بجدية. في حين أن قارة أوروبا تخلفت عن المملكة المتحدة والولايات المتحدة ، فإن اليابان تخلفت عن الدول الأوروبية الكبيرة في طرح اللقاح. حيث أن أعداد الإصابة والوفيات فيه أقل بكثير مما هي عليه في معظم البلدان الأخرى ذات الدخل المرتفع. وفي غضون ذلك ، دخلت قيود أجتماعية جديدة حيز التنفيذ في طوكيو وكيوتو وأوكيناوا. وسيكون رئيس الوزراء اليابانى سوجا أول زعيم أجنبي يزور الرئيس الأمريكي بايدن في واشنطن نهاية الأسبوع.
