TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
وسط حالة الاقبال على المخاطرة التى تهيمن على الاسواق ومعنويات المستثمرين سريعا ما عاد سعر زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY للارتداد لاعلى مستقرا حول مستوى المقاومة 129.20 وقت كتابة التحليل بعد عمليات بيع محدودة دفعته الى مستوى الدعم 128.18 . ساد التفاؤل الاسواق مؤخرا من تسارع الاقتصادات العالمية فى تنفيذ المزيد من التلقيح لمواجهة فيروس كورونا للعمل على أعادة فتح النشاط الاقتصادى مما يعطى للعام 2021 الفرصة لان يكون عام الانتعاش بعد عام كارثى تسبب فى أغلاق كلى للاقتصاد العالمى.
على الجانب الاقتصادى. أستقر تضخم أسعار المستهلكين في منطقة اليورو في فبراير ، بينما تباطأ نمو الأسعار الأساسية ، وفقًا لما أظهرته الأرقام من وكالة الاحصاءات الاوروبية يوروستات. وقد أرتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.9 في المائة على أساس سنوي ، كما كان في يناير ، وتمشيا مع توقعات الاقتصاديين. وكان التضخم في المنطقة الإيجابية للشهر الثاني على التوالي. وأنخفض معدل التضخم الأساسي ، الذي لا يشمل أسعار الطاقة والغذاء والكحول والتبغ ، إلى 1.1 بالمئة من 1.4 بالمئة في يناير. وكان هذا أيضا يطابق توقعات الاقتصاديين. ومقارنة بالشهر السابق ، أرتفعت أسعار المستهلك بنسبة 0.2 في المائة في فبراير ، كما في يناير.
وقد سجل مكون الغذاء والكحول والتبغ أعلى معدل سنوي للزيادة في فبراير ، 1.4 في المئة مقابل 1.5 في المئة في يناير. وتباطأ معدل الزيادة في تكاليف الخدمات إلى 1.2 في المائة من 1.4 في المائة ، وتراجع معدل الزيادة في تكاليف السلع الصناعية غير المولدة للطاقة إلى 1.0 في المائة من 1.5 في المائة. وقد تباطأت وتيرة الانخفاض في أسعار الطاقة بشكل حاد إلى 1.7 في المائة من 4.2 في المائة.
من المقرر أن تصدر البيانات الكاملة لشهر فبراير في 17 مارس.
وتعليقا على الارقام قال بيرت كولين الخبير الاقتصادي في آي إن جي: “نتوقع أن يتجاوز التضخم مؤقتًا 2 في المائة في وقت لاحق من العام ، لكن القلق الوحيد للبنك المركزي الأوروبي في الوقت الحالي هو ارتفاع عائدات السندات ، وليس ارتفاع الأسعار”. ومن المرجح أن يرى البنك المركزي هذه العوامل التضخمية عابرة إلى حد كبير ، لكن صانعي السياسة مستعدون للتعبير عن قلقهم بشأن عوائد السندات المرتفعة التي كانت مدفوعة بالتطورات في الولايات المتحدة.
ومن أكبر أقتصاد فى أوروبا. أرتفع معدل البطالة في ألمانيا في فبراير ، متحدًا التوقعات بحدوث أنخفاض ، ويرجع ذلك أساسًا إلى عودة إجراءات الإغلاق لمكافحة جائحة فيروس كورونا الذي أضر بشدة بالنشاط الاقتصادي. وقد أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة العمل الفيدرالية بالامس أن عدد العاطلين عن العمل نما بنسبة 9000 شخص معدلة موسميا من يناير إلى 2.752 مليون.
وكان الاقتصاديون قد توقعوا أنخفاضًا قدره 13000. في يناير ، وأنخفض الرقم بمقدار 37000 شخص. وكانت أحدث زيادة في البطالة هي الأولى منذ يونيو من العام الماضي. وبلغ معدل البطالة المعدل موسميا 6.0 في المئة ، نفس ما كان عليه في يناير كانون الثاني. وتطابق ذلك مع توقعات الاقتصاديين.
وكانت ألمانيا من بين الدول الرئيسية التي أعادت إجراءات الإغلاق في نوفمبر وسط عودة ظهور إصابات فيروس كورونا في جميع أنحاء أوروبا. وأشارت تقارير إعلامية ألمانية يوم الثلاثاء إلى أنه من المرجح أن تمدد المستشارة أنجيلا ميركل الإغلاق الحالي حتى 28 مارس بسبب مخاوف من انتشار سلالات أكثر عدوانية من الفيروس بسرعة.
وقالت وكالة العمل الفيدرالية بإن حوالي 2.39 مليون شخص أستفادوا من العمل لوقت قصير في ديسمبر ، في إطار خطة كورزاربيت الحكومية لحث أصحاب العمل على الاحتفاظ بوظائفهم. وتعليقا على الارقام قال كارستن برزيسكي الخبير الاقتصادي في آي إن جي: “على الرغم من الزيادة الطفيفة ، تشير الأرقام الرئيسية إلى أن سوق العمل الألماني لا يزال يمر بالأزمة بشكل جيد نسبيًا”. وأضاف “ومع ذلك ، فإن العدد المتزايد من العاملين بدوام قصير ، فضلاً عن التأثير طويل المدى من الإغلاق الثاني المستمر والمخاطر العالية للإفلاس في عام 2021 ، يجادلون بوضوح ضد الكثير من التفاؤل.”
حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى لا يزال سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY متمسك بالاتجاه الصعودى والان الثيران مستعدون لاحداث أختراقات قوية والاقرب منها تخطى حاجز المقاومة 130.00 الاعلى للزوج منذ أكثر من عامين. وترسخ قوة الاتجاه الصعودى الحالى وفى نفس الوقت قد تدفع المؤشرات الفنية الى مناطق تشبع قوية بالشراء ينتظر منها وما بعدها عمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت. وعلى الجانب الهبوطى الاختراق الاولى للاتجاه الحالى سيكون التحرك صوب مستويات الدعم 127.30 و 126.00 على التوالى.
