TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أسبوع التداول الاخير كان الاهم لمزيد من قوة وسيطرة الدببة على أداء زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY حيث تهاوى زوج العملات الى مستوى الدعم 128.55 الادنى له منذ شهر وأغلق التداولات مستقرا حول مستوى 128.95 فى أنتظار أى جديد. الزوج يتحرك حسب ما توقعنا فمكاسب اليورو لا تزال تواجه مخاطر المستقبل القاتم لاقتصادات منطقة اليورو فى ظل الانتشار السريع والقوى لمتغير كورونا الجديد أوميكرون. وعلى الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي قد وضع خطة لإنهاء بعض مشتريات السندات الحكومية التي تم تنفيذها في إطار برامج التسهيل الكمي بشكل مطرد ، فقد ظل مصرًا على أن بعض هذه المشتريات ستحتاج إلى الاستمرار وأن أسعار الفائدة من غير المرجح أن تتغير هذا العام أو التالي.
وبكل تأكيد فقد كان هذا عبئًا على اليورو ، على الرغم من أنه يمكن أن يزداد أثقل إذا ثبت أن افتراضات البنك المركزي الأوروبي بشأن التضخم كانت متفائلة للغاية وإذا نتيجة لذلك ، بدأت الزيادات الإضافية في ضغوط الأسعار في الجدال من أجل تسريع وتيرة سحب التحفيز خلال العام المقبل. وتعليقا على ذلك يقول ستيفن جالو ، محلل الفوركس في BMO Capital Markets.”لقد أشرنا إلى خطر حدوث تحول مفاجئ في موقف سياسة البنك المركزي الأوروبي عدة مرات خلال الشهرين الماضيين. وتشير فروق الائتمان في منطقة اليورو إلى أن هذا الخطر لا يزال يُنظر إليه على أنه منخفض. لكن التطورات الأخيرة في الأسعار في الاقتصاد الألماني تجعلنا قلقين بشأن خلفية السياسة النقدية “.
وأضاف المحلل بأنه “على هذا النحو ، نحن ندرك” مخاطر الضغط “من مراكز البيع الصافي في اليورو على عدة محاور ، إذا اضطر البنك المركزي الأوروبي إلى تحول آخر في السياسة (نقول” قسري “لأننا نعتقد أن التفضيل على أعلى مستوى إن عملية صنع القرار في البنك المركزي الأوروبي هي أن يظل البنك المركزي منخرطًا بعمق في أسواق الديون في منطقة اليورو على أساس دائم). لكننا قلقون أيضًا بشأن الصحة النسبية للعملة إذا تم سحب دعم البنك المركزي الأوروبي “.
ورغم ذلك هناك أسباب تجعل البنك المركزي الأوروبي أكثر تفاؤلاً عندما يفترض أن التضخم سينخفض إلى ما دون هدف البنك من تلقاء نفسه ، وهناك أسباب أخرى لماذا قد لا تكون الوتيرة الأسرع لسحب التحفيز في أوروبا حافزًا. بالنسبة لليورو كما كان للدولار.
وفى الاسبوع الماضى. أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية لشهر ديسمبر أن توقعات البنك المركزي الأوروبي بشأن حدوث انخفاض طبيعي وغير مساعد في التضخم في وقت لاحق من هذا العام مبنية على افتراض أن تضخم أسعار الطاقة سينخفض على مدار عام 2022 ، ومكاسب أسعار السلع الأساسية ذات الرقم المزدوج. وحتى الآن ، تحدى شهر يناير هذه النظرة.
وتكمن المشكلة المحتملة لليورو في أنه إذا أدت الزيادة المستمرة في التضخم إلى الضغط على البنك المركزي الأوروبي لسحب حافزه النقدي بوتيرة أسرع ، فقد تقلق الأسواق المالية من تأثير ارتفاع تكاليف الاقتراض على بعض اقتصادات منطقة اليورو الأكثر هشاشة.
حسب التحليل الفنى للزوج: على شارت اليومى أدناه يبدو واضحا نجاح الدببة فى كسر القناة الصعودية لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY والاداء الاخير كان كافيا للمؤشرات الفنية لتحول الوجهة الى الاسفل وقد تصل الى مستويات تشبع بالبيع فى حال تحرك الدببة بالسعر الى مستويات الدعم 128.35 و 127.00 و 126.30 على التوالى. وللعودة الى مسار القناة الصعودية على الزوج الارتداد الى محيط المقاومة 130.55 التى تدعم الثيران فى التحول لاعلى. لا زلت أفضل بيع اليورو ين من كل مستوى صعودى.
