TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
بعد ثلاث جلسات تداول على التوالى حاول من خلالها سعر زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى التصحيح لاعلى توجت تلك المحاولات بأختبار الزوج لمستوى المقاومة 121.48 الاعلى له منذ أسبوعين عاود الزوج الانخفاض الى مستوى الدعم 120.25 قبل أن يستقر حول مستوى 120.88 فى بداية تعاملات اليوم الخميس. زادت مكاسب الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى مع تزايد حالات الاصابات الجديدة بفيروس كورونا مما يهدد تفاؤل الاسواق من أعادة فتح الاقتصاد العالمى.
وعلى الصعيد الاقتصادى. أظهرت بيانات المسح النهائية من IHS Markit بأن التراجع الحاد في قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو استمر في التراجع في يونيو وسط تخفيف القيود المتعلقة بوباء الفيروس COVID-19 . وعليه فقد أرتفع مؤشر مديري المشتريات النهائي الصناعى إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند قراءة 47.4 في يونيو من 39.4 في مايو. ومع ذلك ، كانت القراءة أقل من مستوى ال 50 التى تفصل النمو عن الانكماش لمدة 17 شهرًا متتاليًا ، وتعليقا على النتائج قال كريس ويليامسون ، كبير اقتصاديي الأعمال في IHS Markit ، بإن الأرقام النهائية لمؤشر مديري المشتريات لشهر يونيو تضيف المزيد من الإشارات إلى أن مصانع منطقة اليورو تشهد انتعاشًا أوليًا قويًا مع انتعاش الاقتصاد من إغلاق Covid-19.
وأشار الاقتصادي إلى أن الارتفاع في مسح يونيو يشير إلى انخفاض الإنتاج بمعدل سنوي 2 في المائة فقط.
وقد أنخفض إنتاج التصنيع بشكل معتدل فقط في يونيو وانخفضت الطلبات الجديدة بأضعف وتيرة لها في أربعة أشهر. ومع ذلك ، تراجعت مبيعات الصادرات بوتيرة ملحوظة. وبسبب نقص أعباء العمل ، خفضت الشركات عدد الموظفين في يونيو. وعليه فقد انخفضت العمالة للشهر الرابع عشر على التوالي.
وتشير أحدث بيانات الأسعار إلى أن الضغوط الانكماشية لا تزال واضحة عبر القطاع. وعليه فقد انخفضت تكاليف المدخلات للشهر الثالث عشر ومددت أسعار الإنتاج الفترة الحالية من الانكماش إلى عام. وأخيرًا ، عادت الثقة بالإنتاج في العام المقبل إلى المنطقة الإيجابية في يونيو ، ووصلت إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر.
وسجلت جميع الدول الأعضاء في كتلة العملة الاوروبية الموحدة- اليورو- تحسنًا نسبيًا في قراءات مؤشر مديري المشتريات في يونيو. حيث سجلت فرنسا مستوى مؤشر مديري المشتريات فوق مستوى 50.0 ، مع أفضل نمو لمدة 21 شهرًا. واقتربت إسبانيا من الاستقرار ، تليها إيطاليا. في غضون ذلك ، واصلت ألمانيا تخلفها عن بقية المنطقة. وبعد ثلاثة أشهر من التدهور الحاد ، تعزز قطاع الصناعات التحويلية في فرنسا بشكل ملحوظ في يونيو. وعليه فقد تقدم مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى قراءة 52.3 من 40.6 في مايو.
أظهر الانكماش الحاد في قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا أيضًا علامات أخرى على التراجع في يونيو. وجاء مؤشر مديري المشتريات النهائي الصناعى عند 45.2 ، مرتفعًا من 36.6 قبل شهر. وعلى الرغم من جائحة الفيروس التاجي الذي يثقل كاهل النشاط الاقتصادي الألماني ، فقد زادت البطالة بنسبة أقل من المتوقع في يونيو ، بمساعدة برنامج العمل قصير الوقت.
وكشفت البيانات الصادرة عن وكالة التوظيف الالمانية أن عدد العاطلين عن العمل ارتفع بمقدار 69000 في يونيو من الشهر السابق ، وهو أقل بكثير من توقعات الاقتصاديين البالغة 120.000. في مايو ، وارتفع عدد الأشخاص العاطلين عن العمل بمقدار 237000. وعليه فقد ارتفع معدل البطالة إلى 6.4٪ في يونيو من 6.3٪ قبل شهر. وكان من المتوقع أن يرتفع المعدل إلى 6.6 في المائة.
حسب التحليل الفنى للزوج: حسب الاداء على الرسم البيانى اليومى لزوج اليورو مقابل الين EUR/JPY عودة الاداء لما دون مستوى الدعم 120.00 سيزيد من سيطرة الدببة وبالتالى التحرك بالزوج الى مستويات دعم أقوى مؤشر الماكد لم يصل بعد الى مناطق تشبع بالبيع. وعلى الجانب الصعودى تعد أقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا 121.30 و 122.20 و 123.60 على التوالى. ولا زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صعودى. سيتفاعل الزوج بشكل فورى مع مدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه.
