TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أزمة الطاقة فى أوروبا والتى قد تؤثر سلبا على مسار الانتعاش الاقتصادى للكتلة خاصة مع قرب الشتاء جلبت لليورو مشاعر سلبية وعليه تخلى زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY عن مكاسب الاسبوع الماضى والتى طالت مستوى المقاومة 130.47 عمليات البيع كانت كافيه لدفع الزوج صوب مستوى الدعم 128.54 فى بداية تداولات هذا الاسبوع ويستقر حول مستوى 128.93 وقت كتابة التحليل. فنيا لا تزال المقاومة النفسية 130.00 الاهم لتوقف سيطرة الدببة والتى تتجه أنظارهم الى مستوى الدعم 127.80 حسب الاداء على شارت اليوم.
وفى ظل أستمرار أزمة الطاقة. ضغطت فرنسا وإسبانيا من أجل تغييرات في القواعد التي تحكم أسواق الطاقة في الاتحاد الأوروبي مع ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء ، وزيادة فواتير الخدمات المرتفعة بالفعل وتشديد مستوى آخر من أحزمة الأشخاص المتضررين بشدة من جائحة فيروس كورونا. وتسعى الحكومات الأوروبية جاهدة لإيجاد طرق للحد من التكاليف على المستهلكين حيث تعرض احتياطيات الغاز الطبيعي الشحيحة القارة لارتفاع الأسعار ونقص محتمل إذا كان الشتاء باردًا. أسعار الغاز الطبيعي أقل في الولايات المتحدة ، والتي تنتج أسعارها الخاصة ، بينما يتعين على أوروبا الاعتماد على الواردات.
وارتفع سعر الغاز بشكل كبير ووحشي خلال الأسابيع الماضية. ومن الواضح أنها مصدر قلق كبير لنا جميعًا. هذا غير عادل. وذلك حسب تصريحات وزير المالية الفرنسي برونو لو مير ، قبل لقاء نظرائه من 19 دولة تستخدم عملة اليورو المشتركة ، “إنه غير فعال ومكلف للغاية”.
وأضاف لو مير للصحفيين “حان الوقت لإلقاء نظرة على سوق الطاقة الأوروبية.”
ومن جانبها قالت وزيرة الاقتصاد الإسبانية نادية كالفينو ، التي كانت بلادها من بين الأكثر تضررا من ارتفاع أسعار الطاقة ، “هذه ليست قضية يمكننا معالجتها على المستوى الوطني”. واضافت للصحفيين في الاجتماع في لوكسمبورج “نحن بحاجة إلى استجابة أوروبية منسقة.” وحثت الفرع التنفيذي للاتحاد الأوروبي ، المفوضية الأوروبية ، على “اتخاذ إجراءات حاسمة وعاجلة لمعالجة هذه القضية”.
وأرجع محللو الطاقة المشكلة إلى قلة الإمدادات من الغاز الطبيعي المستخدم لتوليد الكهرباء ، وارتفاع الطلب ، لا سيما في آسيا ، وارتفاع تكاليف تصاريح انبعاث ثاني أكسيد الكربون كجزء من حرب أوروبا ضد تغير المناخ.
لكن مفوض الاتحاد الأوروبي للاقتصاد باولو جينتيلوني قال بإن الحزمة الشاملة من الإجراءات التي تهدف إلى معالجة الاحتباس الحراري – الصفقة الأوروبية الخضراء التي تهدف إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55٪ بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 1990 – “ليست هي المشكلة ، ولكنها جزء مهم من الحل.”
وعلى جبهة فيروس كورونا. قدمت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي دعمها لإعطاء جرعات معززة من لقاح فايزر-BioNTech لمواجهة COVID-19 للأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عامًا فأكثر. وقالت وكالة الأدوية الأوروبية بإن الجرعات المنشطة “يمكن اعتبارها على الأقل بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق.”
وقد أصدرت لجنة الأدوية البشرية بالوكالة التوصية بعد دراسة بيانات لقاح فايزر التي أظهرت ارتفاعًا في مستويات الأجسام المضادة بعد إعطاء المعززات حوالي 6 أشهر بعد الجرعة الثانية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا.
وقالت الوكالة أيضًا بإنها تدعم إعطاء جرعة ثالثة من لقاح Pfizer-BioNTech أو لقاح Moderna للأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة بعد 28 يومًا على الأقل من اللقاح الثاني. وقالت الوكالة بإن قرارها جاء بعد دراسات أظهرت أن جرعة إضافية من اللقاحات تزيد من قدرة الناس على إنتاج أجسام مضادة للفيروس المسبب لـ COVID-19 في مرضى زرع الأعضاء الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
