TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أشرت فى التحليلات الفنية الاخيرة بأن زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY على أستعداد لاختراق الدعم النفسى 130.00 فى أقرب حيث سيزيد أقبال المستثمرين على الملآذات الامنة حيث يهدد متغير كورونا دلتا الجهود العالمية للانفتاح الاقتصادى. تلك المخاوف كانت كفيلة بدفع سعر زوج اليورو ين الى مستوى الدعم 129.62 الادنى له منذ أكثر من شهرين قبل أن يستقر حول مستوى 130.30 وقت كتابة التحليل. الزوج يستعد لاغلاق أسبوعى هابط وقد تكون مكاسب الارتداد القادم فرصة للتفكير فى بيع زوج العملات من جديد. أقرب مستويات المقاومة للزوج 130.85 و 131.20 و 132.00 على التوالى.
على الرغم من التصحيح الهبوطى لم تصل المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالبيع وعليه فالزوج مستعد لمستويات الدعم 129.45 و 128.80 و 127.90 على التوالى. حاليا أفضل بيع زوج العملات من كل مستوى صعودى.
حصل اليورو مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى على بعض الدعم من أعتماد البنك المركزي الأوروبي نهجًا جديدًا لإدارة الاقتصاد من شأنه أن يتحمل فترات انتقالية من تضخم المستهلك بدرجة معتدلة أعلى من هدفه البالغ 2٪ – ويأخذ في الاعتبار بشكل أكبر تغير المناخ في برامج التنبؤ والتحفيز. وتعتبر التغييرات التي تم الإعلان عنها يوم الخميس في 19 دولة تستخدم اليورو هي المراجعة الأولى للإستراتيجية العامة للبنك منذ عام 2003 وتأتي بعد سنوات كان فيها التضخم أقل من هدف البنك لفترات طويلة من الزمن.
ويتمثل أحد الجوانب الرئيسية في استبدال هدف التضخم السابق للبنك المتمثل في تضخم سنوي “أقل من 2٪ ولكن قريب منه”. تم وصف الهدف الجديد على أنه 2٪ ، ولكنه “متماثل”. وهذا يعني أنه سيسمح “بفترة انتقالية” للتضخم فوق المستهدف. ومن الناحية النظرية ، سيسمح ذلك للبنك بالحفاظ على أسعار فائدة منخفضة وبرامج التحفيز مثل شراء السندات بأموال تم إنشاؤها حديثًا لفترة أطول من الوقت.
ويحرك القرار البنك المركزي الأوروبي في نفس اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، والذي انتقل إلى متوسط استهداف التضخم العام الماضي والذي قد يسمح بالتضخم بشكل معتدل فوق 2 ٪ لبعض الوقت. وتعليقا على ذلك قال أندرو كينينغهام ، كبير الاقتصاديين الأوروبيين في كابيتال إيكونوميكس ، بإن هدف البنك المركزي الأوروبي ليس عدوانيًا مثل هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي ، لأنه “لن يهدف بنشاط إلى جعل التضخم أعلى من الهدف لتعويض النقص السابق”.
وقال كينينجهام في مذكرة بحثية “لن يكون لذلك آثار فورية على السياسة النقدية ، ولكن على المدى الطويل قد يعني أن السياسة ستكون أكثر مرونة لفترة أطول”.
وقال البنك بإن حساب الارتفاع في أسعار المساكن من شأنه أن يمثل التضخم بشكل أفضل لأنه مناسب للأسر. ومع ذلك ، فإن إدراج المساكن التي يشغلها مالكوها في مؤشر التضخم في الاتحاد الأوروبي قد يستغرق سنوات ؛ لذلك قال البنك إنه يخطط لاستخدام التقديرات الأولية لتكاليف الإسكان لتكملة إجراءات التضخم.
وقال البنك بإنه سيفعل المزيد لأخذ تأثير تغير المناخ في سياسته النقدية ، قائلاً بإن الاحترار العالمي يمكن أن يكون له “تداعيات عميقة” على استقرار الأسعار. وقال بإنه سيوسع نماذجه الاقتصادية وإحصاءاته لتقييم تأثير تغير المناخ على الاقتصاد بشكل أفضل. وعند شراء السندات ، قال البنك بإنه يمكن أن يأخذ في الاعتبار ما إذا كانت الشركات التي تصدر هذه السندات متوافقة مع تشريعات الاتحاد الأوروبي التي تنفذ اتفاقيات باريس بشأن تغير المناخ لعام 2015. ويعد شراء سندات الشركات والسندات الحكومية أداة يستخدمها البنك لخفض تكاليف الاقتراض للشركات والأسر والميزانيات الحكومية.
وإن تفويض البنك المنصوص عليه في معاهدة الاتحاد الأوروبي الأساسية هو متابعة استقرار الأسعار. وبمجرد تحقيق ذلك ، يمكنها متابعة أهداف أخرى تتفق مع السياسات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي. وقال البنك إنه سيطبق الاستراتيجية الجديدة ابتداء من اجتماعه المقبل في 22 يوليو تموز.
