TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لليوم الثانى على التوالى يتعرض سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لعمليات بيع لجنى الارباح دفعته صوب مستوى الدعم 132.13 الادنى له منذ شهر والمستقر حولها وقت كتابة التحليل. حاول الزوج كثيرا الحفاظ على مكاسبه القوية مؤخرا ولكن فقدان الزخم ساهم فى تفعيل عمليات البيع بعدما وصلت المؤشرات الفنية على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى الى مستويات تشبع قوية بالشراء. الانعكاس الهبوطى للاتجاه العام سيتحقق بالتحرك صوب مستويات الدعم 131.75 و130.00 على التوالى. وستظل سيطرة الثيران قائمة فى حال عاد الزوج لاختراق المقاومة 133.35 . اليورو لا يزال يحصل على زخم من أعادة فتح الاقتصادات الاوروبية مما يمهد لانتعاش أقتصادى سريع من أثار الجائحة.
ستخفف فرنسا من ارتداء الأقنعة الإلزامية في الهواء الطلق وستعلق يوم الأحد حظر تجول ليلا بسبب فيروس كورونا أمتد لمدة ثمانية أشهر. ويأتي إعلان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس في الوقت الذي تبلغ فيه فرنسا عن حوالي 3900 حالة إصابة بالفيروس يوميًا في المتوسط ، أنخفاضًا من 35000 حالة في ذروة مارس- أبريل. ورحب Castex “بالأخبار السارة للغاية” ، قائلاً بإن حظر التجول سيرفع 10 أيام قبل الموعد المتوقع. ويضيف أن ارتداء القناع سيظل إلزاميًا في الهواء الطلق في الأماكن المزدحمة مثل أسواق الشوارع والملاعب. يُطلب من الأشخاص ارتداء قناع في الداخل في الأماكن العامة ، بما في ذلك في العمل – باستثناء المطاعم والحانات.
وقد تلقى أكثر من 58٪ من السكان البالغين في فرنسا جرعة واحدة على الأقل من لقاح COVID-19. ويوم الثلاثاء ، فتحت اللقاحات لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا للمساعدة في حماية الأمة حيث تم رفع القيود تدريجياً. وعليه فقد أعيد افتتاح المدرجات في المطاعم والمقاهي والمسارح ودور السينما والمتاحف في 19 مايو. الأسبوع الماضي ، أعادت فرنسا فتح المساحات الداخلية في المطاعم والمقاهي وكذلك الصالات الرياضية وحمامات السباحة.
ويمكن أن تضم الأحداث الرياضية والثقافية الكبرى 5000 شخص كحد أقصى ، وكلهم بحاجة إلى إظهار شهادة التطعيم أو اختبار سلبي خلال الـ 48 ساعة الماضية. وقد أبلغت فرنسا عن 110563 حالة وفاة مؤكدة ، وهي واحدة من أعلى حصيلة القتلى في أوروبا.
على الجانب الاقتصادى. من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الألماني بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق هذا العام حيث تؤثر الاختناقات في المعروض من المنتجات الوسيطة على نشاط التصنيع ، وذلك وفقًا لما قاله معهد ifo في توقعاته الصيفية. ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.3٪ في عام 2021 ، أنخفاضًا من 3.7٪ المقدرة في مارس. ومع ذلك ، تم رفع التوقعات للعام المقبل إلى 4.3 في المائة من 3.2 في المائة.
وأشار مركز الأبحاث إلى أنه مع انخفاض معدلات الإصابة والتقدم في التطعيم ضد Covid-19 ، يجب رفع القيود الاقتصادية الحالية تدريجياً. ولم تعد هناك أي عقبات أمام الانتعاش الاقتصادي في التجارة والخدمات كثيفة الاتصال بحلول نهاية عام 2021.
