TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
الاعلانات الاخيرة من جانب البنك المركزى الاوروبى والحكومات الاوروبية والتى طال أنتظارها لتحفيز أقتصاد منطقة اليورو الى جانب الاقبال على المخاطرة وسط تفاؤل مستمر للمستثمرين مع أعادة فتح الاقتصادات العالمية كانت عوامل محفزة بقوة لانطلاق سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لاختبار مستوى المقاومة 124.43 بنهاية تعاملات الاسبوع الماضى والاعلى له منذ 13 شهرا قبل أن يغلق التعاملات صوب مستوى المقاومة 123.60 وهو المستقر حولها وقت كتابة التحليل. ورغم أن أوروبا من البؤر الساخنة لانتشار الوباء كوفيد 19 قال مفوض بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة الماضية وبعد محادثات بين وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي بإن أوروبا قد يكون لديها الفرصة لحركة السفر من جديد بحلول نهاية هذا الشهر ، لكن لن يسمح للمسافرين من دول خارج الاتحاد قبل يوليو.
ووسط الفزع من تفشي الفيروس التاجي في إيطاليا في فبراير ، فرضت دول في منطقة سفر شنغن والتي تضم 26 دولة – حيث يتحرك الناس والبضائع بحرية دون فحوص حدودية – قيودًا على الحدود دون استشارة جيرانهم في محاولة لإبعاد المرض. وتسببت التحركات في اختناقات مرورية واسعة النطاق وحجبت المعدات الطبية.
وكما هو معلوم فان حرية الحركة هي جوهرة في تاج أوروبا وتساعد شركاتها على الازدهار ، ويخشى العديد من المسؤولين الأوروبيين من أن مستقبل منطقة شنغن نفسه معرض للتهديد بسبب قيود السفر لاحتواء فيروس كورونا. وقد زاد ذلك من الضغوط الحدودية الناجمة بالفعل عن وصول أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا في عام 2015. وفى هذا السياق قالت يلفا جوهانسون ، مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة بعد الاجتماع عبر الفيديو: “أعتقد شخصياً أننا سنعود إلى التشغيل الكامل لمنطقة شنغن وحرية حركة المواطنين في موعد أقصاه نهاية شهر يونيو”.
وجاء الاجتماع في الوقت الذي كانت فيه جمهورية التشيك تخفف القيود مع بعض جيرانها. النمسا وألمانيا والمجر. وصرحت سويسرا مؤخرا بإنها تخطط لرفع القيود المفروضة على السفر من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في 15 يونيو. وسويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي ولكنها جزء من منطقة سفر شنغن.
يعتقد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها بأن الحبس والتباعد الاجتماعي والإجراءات الصحية الأخرى تعمل وتؤتى ثمارها. وقد توفي أكثر من 175000 شخص في أوروبا بسبب الوباء ، وذلك وفقًا لإحصاء لجامعة جونز هوبكنز ، معظمهم في بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.
تلك الانباء جيدة للدول الأوروبية التي تضررت اقتصاداتها من انتشار COVID-19 وتأمل في الحصول على دفعة مطلوبة بشدة من صناعاتها السياحية المتداعية. لكن التصور بأن إيطاليا لا تزال خطرة تلقي بثقلها على قطاع السياحة ، والذي يمثل إلى جانب الصناعات ذات الصلة 13 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا. وفي إشارة واضحة إلى النمسا واليونان ، اللتين لم تنفتحا بالكامل على السائحين الإيطاليين ، ندد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو بالإجراءات “المخصصة” التي وضعتها بعض الدول باعتبارها “انتهاكًا للروح الأوروبية التي ميزتنا دائمًا “.
حسب التحليل الفنى للزوج: المكاسب الاخيرة لسعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY وجهت المؤشرات الفنية الى مناطق تشبع قوية بالشراء وأن الزوج مستعد الان لعمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت. وعليه فقد تكون مستويات المقاومة 124.40 و 125.20 و 126.00 أهدافا للقيام بذلك. ولن يعود الزوج الى مسار الهبوط من جديد ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 120.00 التحرك دونها مهما للدببة فى التمسك بزمام الامور من جديد.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: من اليابان سيتم الاعلان عن معدل نمو الناتج المحلى الاجمالى والحساب الجارى. ثم الاعلان عن الانتاج الصناعى الالمانى وفى وقت لاحق تصريحات هامة لحاكم البنك المركزى الاوروبى لاجارد.
