TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
تعاملات الاسبوع الماضى كانت قاسية لاداء سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الين USD/JPY حيث تهاوى الزوج صوب مستوى الدعم 104.34 الادنى له منذ أكثر بعد تحرك لعدة جلسات فى نطاق محدود نوهنا حينها بأن هناك تحرك قوى قادم فى أحد الاتجاهين. وكان الابرز حينها سيطرة الدببة على الاداء. فشل زوج العملات فى أغلاق تعاملات الاسبوع حول مستوى 105.00 وأغلق حول مستوى الدعم 104.70 . يظل الدولار الامريكى يتعرض لضغوط وذلك مع أستمرار محادثات التحفيز الأمريكية ، حتى الان لا تزال موافقة مجلس الشيوخ غير معروفة. وبالإضافة إلى حجم الحزمة ، هناك العديد من الاعضاء التي تعترض على عناصر من تلك الحزمة ، مما يجعل من غير المحتمل أن تكون هناك أصوات كافية للانضمام إلى أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين لتمرير مشروع القانون.
وفي الواقع ، بدأت التصورات بأن الأرقام غير موجودة الآن تثني بعض الديمقراطيين في مجلس النواب ، وجميعهم يواجهون إعادة انتخابهم ، عن الرغبة في العودة لوقف الحملات الانتخابية والعودة إلى واشنطن.
مستقبل العلاقات الامريكية- الصينية: الاسبوع المقبل ستجرى الانتخابات الرئاسية الامريكية ونتائجها ستحدد مستقبل العلاقات بين أكبر أقتصادين فى العالم. خلال فترة أدارة ترامب كان النزاع الاكبر تاريخيا بينهما. نشبت حرب تجارية عالمية بسببهما مما زاد من الضغط على الاقتصاد العالمى هدأت المخاوف قليلا بعد توقيع أتفاق المرحلة الاولى بينهما ولكن بعد ذلك وبوقت ليس بالطويل واجه الاقتصاد العالمى وباء كورونا القاتل والذى دفعه صوب الركود الاقوى منذ الحرب العالمية الثانية.
وبشكل عام يبدو أن المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين وناخبيهم غير راغبين في تبني نهج أكثر ليونة تجاه الصين ، مما قد ينذر بمزيد من الصراع في المستقبل ، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات. وقد تراجعت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى أدنى مستوى لها منذ عقود وسط مجموعة من الصراعات حول جائحة فيروس كورونا والتكنولوجيا والتجارة والأمن والتجسس.
وعلى الرغم من الخلاف على العديد من الجبهات الأخرى ، ينتقد كلا الحزبين سجل بكين التجاري وموقفها تجاه هونج كونج وتايوان والأقليات الدينية والعرقية في التبت وشينجيانغ ، حيث قام الحزب الشيوعي الحاكم بأحتجاز المسلمين في معسكرات إعادة التثقيف السياسي. وفى المقابل الرأي العام الأمريكي سلبي بنفس القدر. حيث كان لدى ثلثي الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في آذار (مارس) من قبل مركز بيو للأبحاث “آراء غير مواتية” عن الصين ، وهي أعلى نسبة منذ أن بدأ مركز بيو طرح الأسئلة في عام 2005.
وفى هذا الصدد يقول محللون صينيون بإن رئاسة بايدن قد تستعيد علاقة أكثر قابلية للتنبؤ بعد صدمات حرب الرسوم الجمركية التي شنها ترامب وتواصله مع الهند ، التي يُنظر إليها على أنها منافس استراتيجي ، ودول جنوب شرق آسيا ، التي توجد معها سلسلة من النزاعات الإقليمية مع بكين. وتعليقا على ذلك قال يو وانلي ، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بكين للغة والثقافة ، على الأقل ، فإن سياسة بايدن “لن تكون عاطفية ومضحكة مثل سياسة ترامب”. وقال شي ينهونغ من جامعة رينمين في بكين ، أحد أبرز علماء العلاقات الدولية في البلاد: “يبدو أن الديمقراطيين أقل تشددًا ، لذا قد يهتمون أكثر لمنع حتى الصراعات العسكرية المحدودة ويولون المزيد من الاهتمام لتواصل إدارة الأزمات مع الصين”.
بالنسبة للانتخابات الامريكية. يتقدم بايدن ، نائب رئيس أوباما في 2009-2017 ، في أستطلاعات الرأي لكن ترامب قد يفوز إذا اجتذب عددًا كافيًا من الناخبين في ولايات رئيسية بما في ذلك فلوريدا. وحقق ترامب مفاجأة مماثلة في عام 2016 عندما خسر الاقتراع الشعبي لكنه فاز في عدد كافٍ من الولايات لتأمين 270 صوتًا المطلوبة في الهيئة الانتخابية التي تقرر الانتخابات.
حسب التحليل الفنى للزوج: لايزال الاتجاه العام لزوج العملات الدولار مقابل الين اليابانى USD/JPY وحسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى هبوطيا والاستقرار دون الدعم 105.00 يدعم سيطرة الدببة وبالتالى التحرك صوب مستويات دعم أقوى والاقرب مها حاليا 10455 و 103.90 و 103.00 على التوالى. وفى نفس الوقت تلك المستويات ستدفع المؤشرات الفنية الى مناطق تشبع بالبيع ومنها يبدأ متداولى العملات فى التفكير فى شراء زوج العملات أنتظارا للحظة الارتداد لاعلى. وستظل المقاومة 108.00 الاهم لاحداث تحولا حقيقيا فى الاتجاه العام. لا زلت أفضل شراء الزوج من كل مستوى هبوطى. ينتظر الزوج الاعلان عن عدد مبيعات المنازل الامريكية الجديدة ومدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه.
