TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
توقفت عمليات البيع الاخيرة لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY عند حد مستوى الدعم 113.46 الادنى له منذ شهر عاد زوج العملات للتعافى الى مستوى 114.15 قبل أن يستقر حول مستوى 113.90 وقت كتابة التحليل قبيل الحدث الاهم للاسواق المالية العالمية وهو قرارات السيساة النقدية لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى. ومع معاقبة التضخم المستهلكين وتهديد الاقتصاد ، من المرجح أن يشير الاحتياطي الفيدرالي اليوم إلى نيته في البدء في رفع أسعار الفائدة في مارس للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات. وستزداد تحديات بنك الاحتياطي الفيدرالي صعوبة من هناك.
وبين مسؤولي البنك المركزي الامريكى ، هناك دعم واسع لزيادة سعر الفائدة – وهو دعم يأتي في وقت أقرب بكثير مما توقع المسؤولون قبل بضعة أشهر فقط. ولكن بعد ذلك ، ستصبح عملية صنع السياسات الخاصة بهم أكثر تعقيدًا ويمكن أن تؤدي إلى حدوث انقسامات داخلية ، خاصة مع انضمام عدد من المسؤولين الجدد إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
والسؤال الان: كم مرة ، يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة هذا العام؟ متى يجب أن تبدأ في التخلص من مخزونه الهائل من السندات ، وهي خطوة من شأنها أن تسهم في تشديد الائتمان؟ وكيف يجب أن يستجيب بنك الاحتياطي الفيدرالي إذا انخفض التضخم في وقت لاحق من هذا العام ، كما يتوقع العديد من المسؤولين ، ومع ذلك لا يزال أعلى بكثير من هدفه السنوي البالغ 2٪؟
فقد أعرب بعض الاقتصاديين عن قلقهم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتحرك بالفعل بعد فوات الأوان لمكافحة التضخم المرتفع. ويقول آخرون إنهم قلقون من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتصرف بشكل عدواني للغاية. وهم يجادلون بأن العديد من عمليات رفع أسعار الفائدة من شأنها المخاطرة بالتسبب في ركود ولن تؤدي إلى إبطاء التضخم بأي حال من الأحوال. من وجهة النظر هذه ، تعكس الأسعار المرتفعة في الغالب سلاسل التوريد المزدحمة التي لا تستطيع رفع أسعار الفائدة الفيدرالية معالجتها.
وعندما يعزز بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة قصير الأجل ، فإنه يميل إلى جعل الاقتراض أكثر تكلفة للمستهلكين والشركات ، مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد بقصد تقليل التضخم. وخوفًا من أحتمالية ارتفاع معدلات الفائدة ، كان المستثمرون يتخلصون من الأسهم مع التخلي عنهم. وفي الأسبوع الماضي ، دفعت عمليات البيع مؤشر S&P 500 إلى أسوأ خسارة أسبوعية له منذ تفشى الوباء في مارس 2020. وهبط مؤشر ناسداك أكثر من 10٪ من ذروته ، وهو ما يمثل “تصحيح” كامل.
ويأتي اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى هذا الأسبوع ، والذي سينتهي اليوم ببيان سياسي ومؤتمر صحفي مع الرئيس جيروم باول ، على خلفية ارتفاع التضخم والاقتصاد الذي تجتاحه مرة أخرى موجة من الإصابات بـ COVID-19. وعلى مدار العام الماضي ، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 7٪ ، وهي أسرع وتيرة منذ ما يقرب من أربعة عقود.
وقد أعترف باول بأنه فشل في توقع استمرار التضخم المرتفع ، بعد أن أعرب منذ فترة طويلة عن اعتقاده بأنه سيكون مؤقتًا. وقد أتسعت الزيادة في التضخم إلى مناطق أبعد من تلك التي تأثرت بنقص العرض – إيجارات الشقق ، على سبيل المثال – مما يشير إلى أنه يمكن أن يستمر حتى بعد تدفق السلع والأجزاء بحرية أكبر.
حسب التحليل الفنى للزوج: على شارت اليومى يسير زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY داخل قناة هبوطية تشكلت مؤخرا وسيتحول الاتجاه العام الى هبوطى قوى فى حال تحرك الدببة صوب مستوى الدعم 113.00 فأختراق المستوى يدعم مزيد من عمليات البيع فالمؤشرات الفنية حولت الوجهة نحو الاسفل. وفى المقابل ستكون المقاومة 115.00 مفتاح قيادة الثيران بقوة لزوج العملات. لا زلت أفضل شراء الزوج من كل مستوى هبوطى وبالاخص لما دون الدعم 113.00 . سيركز مستثمرى الفوركس اليوم على قرارات بنك الاحتياطى الفيدرالى وتصريحات حاكمه جيروم باول أى مفاجأت للبنك برفع الفائدة سيحدث تقلبات قوية فى الاسواق ولازواج الدولار الامريكى.
