TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
بعد خمس جلسات تصحيح هبوطية لزوج الدولار مقابل الين USD/JPY دفعته صوب مستوى الدعم 112.83 قبل أن يستقر حول 113.00 وقت كتابة التحليل. فنيا هذا التحرك الهبوطى الاخير دفع الزوج صوب مستويات شراء جديدة فى حال تحرك صوب ال 112.30 و111.80 لايزال الدولا رالامريكى مدعوما بأقتصاد امريكى قوى وسياسة متشددة من جانب الاحتياطى الفيدرالى حيث وعد بمزيد من مرات رفع الفائدة. ولايزال الاتجاه العام للزوج صاعدا ما دام مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 110.00 وبالنسبة لرد فعل الزوج على الاعلان عن أرقام الوظائف الامريكية كان فاترا نظرا لتباين أرقام الوظائف الامريكية ما بين وظائف جديدة أقل مما كان متوقعا وتراجع متوسط الاجور وعلى الجانب الاخر أستمر معدل البطالة فى البلاد الى التراجع الى مستوى قياسى جديد.
مكاسب الدولار الامريكى القوية جائت بعد تأكيد حاكم المركزى الامريكى جيروم باول بأن البنك عازم على زيادة وتيرة رفع الفائدة متجاهلا أنتقاد ترامب لرفع الفائدة. وكان البنك المركزى الامريكى قام برفع الفائدة على الدولار للمرة الثالثة على التوالى فى العام الجارى كما كان متوقعا وزاد التفاؤل من بيان سياسة البنك وتصريحات حاكمه باول والتى تؤكد مسار البنك فى مزيد من مرات رفع الفائدة الامريكية تدريجيا وهى أشارة أيجابية لرفع الفائدة للمرة الرابعة فى ديسمبر المقبل.
وفى المقابل أبقى البنك المركزى اليابانى على سياسته النقدية بدون تغيير بفائدة سلبية -0.10% وخطط التحفيز المالى لحين وصول التضخم فى البلاد الى هدف البنك والذى لايزال بعيد المنال.
على صعيد السياسة النقدية لايزال البنك المركزى اليابانى أبعد ما يكون من أمكانية تشديد سياسته النقدية كما هو الحال مع البنوك المركزية الاخرى بقيادة الاحتياطى الفيدرالى الامريكى. الذى لايزال يدعم مسار مزيد من مرات رفع الفائدة.
فنيا: كما توقعنا زوج الدولار ين USD/JPY أن أستمر فى الاستقرار أعلى من مستوى المقاومة 110.00 ستكون الفرصة أقوى للاتجاه الصعودى وستكون مستويات المقاومة التالية للزوج فى هذا المسار 113.95 و115.00 وهو الاقرب اليها الان . وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 112.90 و 112.00 و 111.20 ولا زلنا نفضل شراء الزوج من كل ارتداد هبوطى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج سيراقب البيانات الامريكية مؤشر أسعار المنتجين. وسيراقب الزوج بكل حذر وأهتمام تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية. وكل ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.
