TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لخمس جلسات تداول على التوالى يحصل سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY على زخم صعودى قوى أندفع على أثره صوب مستوى المقاومة 155.40 والمستقر حولها وقت كتابة التحليل الاعلى له منذ أربعة أشهر. فنيا هذا الاداء حرك بعض المؤشرات الفنية الى مستويات تشبع قوية وما لم يحصل الاسترلينى على المزيد من الزخم فقد يتم تفعيل صفقات البيع لجنى الارباح بعد موجة الصعود الاخيرة. الباوند قد يحصل على بعض الضعف فى حال أستمرت أزمة الطاقة فى الضغط على مسار الانتعاش الاقتصادى البريطانى.
أتوقع التفكير فى عمليات البيع فى حال تحرك زوج العملات صوب مستويات المقاومة 155.60 و 156.30 و 157.20 على التوالى. وعلى الجانب الهبوطى ستتغير وجهة زوج العملات الى محيط الهبوط من جديد فى حال تحرك صوب مستوى الدعم 152.30 .
ويأتي النمو الاقتصادي المستمر في المملكة المتحدة وسط انخفاض البطالة وارتفاع الأجور ، مما أدى إلى تكهنات بأن بنك إنجلترا قد يرفع أسعار الفائدة في أقرب وقت في نوفمبر. وفي حين أن احتمالية رفع سعر الفائدة قد نمت في ضوء الانتعاش الاقتصادي ، فإن السبب الأكثر إلحاحًا لهذا الارتفاع هو الارتفاع الكبير في التضخم ، والمخاوف في بنك إنجلترا من إمكانية استمراره. وبيانات الناتج المحلي الإجمالي التي صدرت يوم الأربعاء قوية بما يكفي للحفاظ على التوقعات برفع أسعار الفائدة حية ، ولكن هناك مخاوف من توقف النمو مرة أخرى منذ ذلك الحين. وعليه يرى المحللون بأن الاتساع الأخير في النقص وأزمة الوقود قد يعني أن النمو قد وصل إلى طريق مسدود تقريبًا منذ أغسطس.
ومن جانبه يقول جيمس سميث ، خبير اقتصادي في الأسواق المتقدمة في بنك ING: “ربما نجا الاقتصاد البريطاني من موجة Delta Covid-19 بشكل أفضل مما كنا نخشى ، لكن التعافي يتباطأ مع ذلك”.
ويتم تسعير السوق الآن بالكامل عند ارتفاع 10 نقاط أساس في نوفمبر ، لكن هذه التوقعات تواجه خيبة أمل إذا دفعت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الطاقة ونقص العمالة والاضطرابات المستمرة في سلسلة التوريد أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا إلى الامتناع عن رفع أسعار الفائدة. وعليه تتوقع كابيتال إيكونوميكس أن يكون الناتج المحلي الإجمالي قد ارتفع بنحو 1.4٪ على أساس ربع سنوي في الربع الثالث ، والذي سيكون أضعف من زيادة 2.1٪ التي توقعها بنك إنجلترا وفقًا لتحديثات السياسة في سبتمبر.
ومن جانبه يقول سميث من بنك ING Bank”يشير تعليق بنك إنجلترا الأخير إلى أن النمو من غير المرجح أن يكون العامل الأكبر في قرار اللجنة برفع أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة – على الرغم من أنه يقدم سببًا للحذر. ما زلنا نشك في أن صانعي السياسة سينتظرون حتى عام 2022 ، عندما يكون هناك المزيد من المعلومات حول نمو الأجور. أن تكون متاحًا قبل التنزه “.
