TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أستكمالا لعمليات البيع التى جرت لسعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY الاسبوع الماضى يكمل زوج العملات التصحيح لاسفل فى بداية تداولات هذا الاسبوع مستقرا حول مستوى الدعم 149.83 وقت كتابة التحليل الادنى له منذ شهر. وبالعودة الى التحليلات الفنية الاخيرة لزوج العملات أشرت كثيرا الى أن مستوى الدعم النفسى 150.00 سيدعم تحرك الدببة صوب مستويات هبوطية أقوى ويخرج الزوج بقوة من قناته الصعودية التى تشكلت على شارت اليومى ودفعته صوب مستوى المقاومة 152.85 .
أوصيت كثيرا بيع زوج العملات الاسترلينى ين GBP/JPY من كل مستوى صعودى.
رغم عمليات البيع الاخيرة لا يزال لدى المؤشرات الفنية وعلى حسب الاداء على شارت اليومى الفرصة لمزيد من التراجع قبل الوصول الى مستويات تشبع قوية بالبيع وقد يحدث ذلك بتحرك الزوج لما دون الدعم 148.80 . وعلى الجانب الصعودى ستظل المقاومة 152.00 الاهم لتحكم أقوى للثيران فى الاداء. والجنيه الاسترليني تراجع بقوة مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى بعد الاعلان أرقام مخيبة للآمال لمبيعات التجزئة البريطانية بنهاية الاسبوع الماضى.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تتلاشى القوة الأخيرة في الإنفاق على التجزئة في المملكة المتحدة في الأشهر التي أعقبت السماح لجانب الخدمات من الاقتصاد بإعادة الفتح من الجولة الأخيرة من الإغلاق الحكومي ، حيث تحول بعض الإنفاق من شراء السلع عبر الإنترنت بشكل أساسي إلى مناطق أخرى.
ولكن ما إذا كان هذا أو شيء خبيث كان وراء تراجع يوليو وأغسطس هو الآن موضع نقاش بين الاقتصاديين.
وفى هذا الصدد يقول ستيفن جالو ، الخبير في BMO Capital Markets ، الذي يرى أن تضخم أسعار السلع من المرجح أن يفسر جزءًا على الأقل من انخفاض مبيعات التجزئة لشهر أغسطس. وأضاف جالو”نحن ندرك أن ارتفاع معدلات التضخم وضغوط الأجور بشكل أسرع من نمو الإنتاجية ليس أمرًا أساسيًا جيدًا على المدى المتوسط بالنسبة للعملة أو لميزان المدفوعات. لكننا نتوقع أيضًا أن تستمر الخلفية المذكورة أعلاه في التركيز بشكل مباشر على موقف السياسة النقدية المتطور لبنك إنجلترا – لذلك نعتقد أن تراجع الجنيه الاسترليني على طول المحاور المعنية يجب أن يتلاشى في النهاية “.
وجائت أرقام مبيعات التجزئة البريطانية الضعيفة أيضًا في أعقاب صدور أرقام التضخم البريطانية لشهر أغسطس والتي أظهرت ارتفاع نمو الأسعار في المملكة المتحدة إلى 3.2٪ ، وهو أقوى مستوى لها منذ نوفمبر 2017.
وقد بلغ مؤشر أسعار المستهلك البريطانى ذروته عند 3.1٪ بسبب التأثير التضخمي لانخفاض قيمة العملة المرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وعليه يعتقد المحللون بأن مجال الاتجاه الصعودي محدود ومقيد. محدود لأنه من المحتمل أن يمتنع بنك إنجلترا عن إجراء تغييرات جوهرية في اجتماع غير متوقع ؛ وسابقًا في سبتمبر ، أخبر محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي وزملاؤه تقرير التضخم بالبرلمان الذي سمع أن التضخم قد يرتفع أكثر إلى 4٪ أو أكثر في وقت لاحق من هذا العام وأن الزيادات في معدل البنك ، حاليًا 0.10٪ ، قد تكون ضرورية للسيطرة عليه خلال فترة السنوات القادمة.
