TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
منذ بدء تعاملات هذا الاسبوع وسعر زوج العملات الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY وكما هو واضح على الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى أدناه يحاول الارتداد لاعلى ولكن مكاسبه لم تتعدى مستوى المقاومة 137.24 ويستقر حول مستوى 136.76 وقت كتابة التحليل. لايزال التصحيح لاعلى فى حاجة لمحفزات أقوى. الباوند بشكل عام يواجه القلق من مستقبل العلاقات ما بين الاتحاد الاوروبى وبريطانيا بعد فشل جوالات محادثات ماراثونية بينهما منذ فترة ليست بالقليلة هذا الى جانب جهود الحكومة البريطانية لاحتواء التفشى الجديد لفيروس كورونا. وذلك فى الوقت الذى تكافح فيه البلدان في جميع أنحاء أوروبا أرتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا من خلال عمليات الإغلاق الجديدة وحظر التجول وطلبات قناع الوجه وتطبيقات الهواتف الذكية لتتبع الفيروسات.
ومع تجدد أنتشار الوباء العالمي COVID-19 في جميع أنحاء القارة ، تواجه الحكومات المحلية والوطنية أيضًا معارضة شديدة للتدابير الجديدة. حيث قالت الحكومة البريطانية يوم الثلاثاء بإنها ستفرض إجراءات جديدة صارمة على مانشستر الكبرى ، مما أثار غضب عمدة المنطقة. وقد فرض رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون قيودًا صارمة على ثاني أكبر مدينة في إنجلترا ، بعد أن فشلت المحادثات مع المسؤولين في مانشستر الكبرى في الاتفاق على الدعم المالي للأشخاص الذين ستتأثر سبل عيشهم بالإجراءات الجديدة.
وتقاوم حكومة جونسون توصية من لجنتها الاستشارية العلمية بإغلاق قصير “قاطع الدائرة” للحد من أنتشار فيروس كورونا. وبدلاً من ذلك ، أعتمدت نظامًا ثلاثي المستويات لإنجلترا ، مع تصنيف المناطق على أنها متوسطة وعالية وعالية الخطورة. وفي الطبقة العليا ، يتعين إغلاق الحانات ومنع الناس من الاختلاط بأفراد أسر أخرى. وتنضم مانشستر الكبرى إلى منطقتي ليفربول ولانكشاير في شمال غرب إنجلترا والتي تم وضعها في المستوى 3 ، أعلى مستوى.
وفى ضربة جديدة للحكومة البريطانية فى تعاملها مع ملف البريكسيت. وجه مجلس الشيوخ في البرلمان البريطاني إدانة مدوية للتشريع الجديد المثير للجدل الذي أصدرته الحكومة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء ، مع أستمرار المواجهة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات التجارية المستقبلية. وعليه فقد صوت مجلس اللوردات بأغلبية 395 إلى 169 لإضافة كلمات إلى مشروع قانون السوق الداخلية معربًا عن “الأسف” للتشريع وقال بإنه “سيقوض سيادة القانون ويلحق الضرر بسمعة المملكة المتحدة”.
وينتهك مشروع القانون جزءًا من أتفاقية الانسحاب الملزمة قانونًا بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من خلال السماح لبريطانيا بإلغاء الأحكام الرئيسية بشأن أيرلندا الشمالية ، وهي الجزء الوحيد من المملكة المتحدة الذي يشترك في حدود برية مع الاتحاد الأوروبي. ومن جانبها تقول حكومة المملكة المتحدة بإن الفاتورة ضرورية كوثيقة تأمين لضمان التجارة السلسة بين جميع أنحاء المملكة المتحدة بغض النظر عما يحدث بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد أفسد التشريع المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق تجاري جديد. وقد غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي سياسياً في 31 يناير 2020 ، وستقوم بفترة راحة اقتصادية عندما تنتهي الفترة الانتقالية في 31 ديسمبر 2020.
وقد توقفت المحادثات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي ، حيث دعا كل جانب الطرف الآخر إلى حل وسط من أجل تأمين أتفاق. ومن جانبه قال الاتحاد الأوروبي بإنه سعيد بمواصلة الحديث ، لكن جونسون قال بإن المفاوضات أنتهت ما لم يكن هناك تحول “أساسي” من الكتلة. وطلب من الشركات البريطانية الاستعداد لكسر اقتصادي بدون صفقة مع الاتحاد الأوروبي في نهاية العام.
وكان قد تحدث كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه ونظيره البريطاني ديفيد فروست عبر الهاتف يوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي ، دون أي تقدم.
حسب التحليل الفنى للزوج: حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى لايزال سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY فى حاجة لاختراق مستوى المقاومة 138.00 لتكون فرصة الارتداد الصعودى أقوى. لانها تحفز الثيران للتحرك بزوج العملات صوب المقاومة النفسية 140.00 وقد يحدث ذلك فى حال زاد أقبال المستثمرين على المخاطرة وحدثت أنفراجة فى المحادثات ما بين الاتحاد الاوروبى وبريطانيا. القلق الحالى سيظل داعما للدببة للسيطرة على الاداء وعليه ستظل مستويات الدعم 136.20 و 135.40 و 134.00 على التوالى الاهداف القادمة لمسار الهبوط الحالى.
بعد الاعلان عن أرقام التضخم البريطانية لا يترقب زوج العملات أى بيانات أقتصادية هامة وعليه ستكون معنويات المستثمرين الاكثر تأثيرا على أداء زوج العملات اليوم.
