الخميس , أبريل 18 2024
إبدأ التداول الآن !

التحليل الفنى لزوج الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY والتصحيح الصعودى ينتظر زخما أقوى

كما هو حال الباوند أمام باقى العملات الرئيسية الاخرى. فرصة تحقيق المكاسب واردة ولكن عوامل الضغط تمنعه من الاستفادة من التغيرات الاخيرة فى الاسواق ومعنويات المستثمرين. لليوم الرابع على التوالى يحاول سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين GBP/JPY التصحيح لاعلى ولكن مكاسبه لم تتعدى مستوى المقاومة 133.03 ويستقر حول مستوى 132.70 فى بداية تعاملات اليوم الجمعة. القلق من مستقبل البريكسيت والوضع الاقتصادى البريطانى فى ظل عصر كورونا وتصدر المملكة المتحدة الاعداد الاوروبية من الاصابات والوفيات من الوباء وتأخر البلاد فى أعادة الفتح كما فعلت الدول الاوروبية الاخرى. كلها عوامل ضغط سلبية على الجنيه الاسترلينى. التوقعات فى تزايد مستمر بأن المفاوضات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ستفشل في التوصل إلى اتفاق ، بعد إحاطة من كبير المفاوضين البريطانيين عن حالة المحادثات. حيث أخبر ديفيد فروست البرلمانيين أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تطوير موقفه من أجل التوصل إلى اتفاق ، حيث أن السياسة المنصوص عليها في تفويض الاتحاد الأوروبي لفريقه التفاوضي ليست سياسة يمكن أن توافق عليها المملكة المتحدة.

ويرى المستثمرين بأن الباوند سيظل تحت ضغوط حيث وصلت مفاوضات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي– لما بعد البريكسيت- إلى طريق مسدود ، حيث أشار كلا الجانبين إلى عدم إحراز تقدم في قضايا تتراوح من حقوق الصيد إلى لوائح المنافسة التجارية. ومنذ توقف المفاوضات ، انخفض الجنيه بنسبة 3٪ مقابل اليورو و 4.5٪ مقابل الدولار الأمريكي وبأكثر من ذلك امام الين اليابانى.

وفي ظهور فروست أمام النواب ذكّر الأسواق بأنه لا يزال هناك طريق طويل قبل أن يتم الحكم على فشل المحادثات ، حيث أخبر النواب في لجنة خروج بريطانيا من البرلمان بأن المفاوضات لا تزال “في مرحلة مبكرة نسبيًا” ، على الرغم من أنه يرغب في الانتقال إلى المرحلة التالية من المناقشات ، إلا أنها لم تصل بعد. وقال بإنه يتوقع أن يسافر رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى بروكسل في منتصف يونيو ويلتقي بالقادة مباشرة من أجل محاولة دفع المحادثات.

وقال بإنه من المتوقع أن يلتقي جونسون بالقادة بعد مؤتمر مجلس الاتحاد الأوروبي لمناقشة التقدم بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، وعادة ما يكون هذا هو المكان الذي قد يحدث فيه اختراق. وبشكل عام فإن تعليقات فروست حول قضية مصايد الأسماك – التي كانت نقطة شائكة رئيسية للتقدم – مثيرة للاهتمام أيضًا في أنه لا يجب بالضرورة إبرام صفقة بحلول يونيو. وأضاف فروست بإن الاتفاق بشأن مصايد الأسماك “ليس مطلبًا مطلقًا” للمحادثات التجارية التي تتقدم بعد يونيو. لذا ، فأنها نقطة شائكة ، الا أنها لم تقضى تماما على المفاوضات.

وعليه فأن تراجع الجنيه الاسترليني في أعقاب تأكيد فروست بأن المحادثات في طريق مسدود حاليًا ، ستكون هناك لحظات أكثر أهمية للتركيز عليها في الشهر المقبل. وبغض النظر عن ذلك ، فمن المؤكد أن أعصاب السوق ستحافظ على غطاء طموحات الجنيه الإسترليني حيث ذكّر فروست النواب بأن المملكة المتحدة لن توافق على تمديد الفترة الانتقالية.

وفى المقابل. كتب كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه إلى لجنة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قائلاً بإن الاتحاد الأوروبي لا يزال يتطلع لتمديد فترة التفاوض لمدة عامين ، لكن فروست رفض الاقتراح قائلاً بإنه من حق المملكة المتحدة التوقف عن السداد في ميزانية الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام. ، عندما تنفد الفترة الانتقالية. ويأتي هذا الانخفاض في الجنيه الإسترليني بعد 24 ساعة فقط من مكاسب قوية للباوند بعد تقرير يفيد بأن الاتحاد الأوروبي قد غير موقفه فيما يتعلق بالمسألة الخلافية لحقوق الصيد. وزعم الاتحاد الأوروبي حتى الآن أنه سيطلب الوصول الكامل إلى مياه الصيد ، لكن المملكة المتحدة قالت بإن مثل هذا الحق لا يمكن منحه إلا من قبل دولة لديها عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي.

حسب التحليل الفنى للزوج: فى ظل تزايد عوامل الضغط تجاه مستقبل البريكسيت لا زلت أفضل بيع زوج العملات الاسترلينى مقابل الين GBP/JPY من كل مستوى صعودى وأقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا 133.30 و 134.00 و 134.90 على التوالى. وفى المقابل العودة الى محيط الدعم 131.60 سيعيد سيطرة الدببة على الاداء ويدفع الزوج الى مناطق هبوطية أقوى. وبالنسبة للبيانات الاقتصادية اليوم تخلو المفكرة الاقتصادية من أى بيانات بريطانية هامة. ومن اليابان سيتم الاعلان عن معدل البطالة وأسعار المستهلك من طوكيو والانتاج الصناعى ومبيعات التجزئة ثم ثقة الاسر اليابانية.

التحليل الفنى لزوج الاسترلينى ين
الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.