فى بداية تعاملات هذا الاسبوع خسر سعر زوج الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY أكثر من 200 نقطة من مكاسبه حيث أنهار سريعا الى الدعم 141.06 بعد مكاسبه الاخيرة والتى أمتدت الى مستوى المقاومة 143.28 خلال تعاملات الاسبوع الماضى أبتهاجا بأبقاء بنك أنجلترا على معدل الفائدة على عكس التوقعات بالخفض هذا الى جانب حلول 31 يناير 2020 موعد البريكسيت الرسمى- خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى- نوهت فى تحليلاتى الفنية الاخيرة بأن أى مكاسب للاسترلينى مقابل العملات الرئيسية الاخرى ستظل أهداف للبيع. حيث أن المفاوضات بين طرفى البريكسيت لن تكون سهلة حول مستقبل العلاقات التجارية بينهما لما بعد الفترة الانتقالية. والتى شهدت أيضا خلافا فبوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا يريد أنهاء كل شىء بنهاية عام 2020 والاتحاد الاوروبى يرى بأن هذا وقت قليل جدا لاتمام كل شىء.
نقاط الخلاف الاقوى لما بعد البريكسيت. شهور الفترة الانتقالية وايضا بريطانيا ترغب فى حرية تجارية تامة والانطلاق نحو صفقات عالمية مع كل دول العالم. والاتحاد الاوروبى يريد التقيد بقواعد الاتحاد الاوروبى حتى لا يتم ألحاق ضرر بدول الكتلة الاخرى. وكان كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي ، ميشيل بارنييه ، مؤكدًا أن الدول الـ 27 المتبقية في الاتحاد الأوروبي لن توافق على أي صفقة تجارية بريطانية فقط لتجنب بريكسيت ب”عدم صفقة” وهى مكلفة وفوضوية في بداية عام 2021 .
وفي اتفاقية البريكسيت بينهما ، وافقت كلا من بريطانيا والاتحاد الأوروبي على إقامة “شراكة طموحة وواسعة وعميقة ومرنة” ، بما في ذلك اتفاقية تجارة حرة واتفاقيات للأمن ومجالات أخرى. ويجب إعداد التفاصيل خلال فترة انتقالية تستمر حتى نهاية عام 2020 ، حيث تظل العلاقات دون تغيير. بالنسبة لبقية هذا العام ، وستواصل المملكة المتحدة اتباع قواعد الاتحاد الأوروبي ، على الرغم من أنه لن يكون لها رأي في صنع القرار في الاتحاد الأوروبي. ولن تبدأ محادثات التجارة الرسمية حتى الشهر المقبل ، لحين موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 دولة.