TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
طوال تداولات الاسبوع الماضى وسعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY يتعرض لعمليات بيع لجنى الارباح كمثل باقى العملات أمام الين اليابانى وتحرك الزوج صوب مستوى الدعم 155.60 قبل أن يستقر حول مستوى 158.40 فى بداية تداولات هذا الاسبوع. تعرض الاسترلينى لمزيد من عمليات البيع فى ظل نظرة التشاؤم القوية التى صدرت من بنك أنجلترا عقب رفعه الاخير للفائدة.
حسب التحليل الفنى للزوج: لن تعود سيطرة الثيران على أتجاه زوج الاسترلينى ين GBP/JPY بدون الاستقرار أعلى المقاومة النفسية 160.00 والتى قد تزيد من صفقات الشراء للعودة الى محيط مستوياته القياسية الاخيرة. ولكن مع الاخذ بالاعتبار بأن أستمرار لهجة بنك انجلترا تعد تهديدا لا ى مكاسب أرتداد صعودى للجنيه الاسترلينى. وحسب الاداء على شارت اليومى سيكون لكسر الدعم 153.85 أهمية خاصة لمزيد من سيطرة الدببة على الاتجاه.
لا زلت أفضل بيع الاسترلينى ين من كل مستوى صعودى.
يؤدي ارتفاع فواتير الطاقة الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا إلى إثارة “أزمة تكلفة المعيشة” المتزايدة التي تهيمن على المحادثات المحلية ، ومع الأسوأ من ذلك ، فإن حكمة قادة الحرب العظماء من الماضي يمكن أن تصبح ذات قيمة مرة أخرى في المستقبل القريب . وقد أرتفع معدل التضخم في بريطانيا إلى 7٪ خلال أول شهر كامل بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، ولكن هناك فرصة حقيقية جدًا أن تكشف أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية في أقرب وقت الأسبوع الحالى أن معدل نمو الأسعار قد وصل إلى النسب المئوية المكونة من رقمين.
ويعود الجزء الأكبر من هذا التضخم إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز وتأثير الجولة الثانية على تكاليف الإنتاج للسلع الأخرى.
وسيضيف هذا في النهاية ما يصل إلى 1500 جنيه إسترليني إضافية إلى فاتورة الطاقة السنوية الحالية للأسرة المتوسطة في بريطانيا بحلول الوقت الذي يتم فيه قول وفعل كل شيء ، وفقًا لآخر التقديرات التي أجراها بنك إنجلترا في تقرير السياسة النقدية لشهر مايو. وهذا ليس أقل من نتيجة كارثية لبعض الأسر والشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة في التصنيع والقطاعات الأخرى. لكنه أيضًا تأثير محتمل طويل المدى للحرب الروسية ضد أوكرانيا ، والتي تعد أيضًا حربًا بالوكالة ضد أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وجميع شعوب العالم الأخرى التي قد تقدر حقوقها المتأصلة غير القابلة للتجزئة لتقرير مستقبلها بحرية.
وهذا هو السبب في أنه من المؤسف ، إن لم يكن فاضحًا ، أن “استراتيجية أمن الطاقة” الحكومية في 07 أبريل افتقرت إلى أي وجميع تفاصيل الجدول الزمني لتقديم فوائد ملموسة للأسر والشركات البريطانية والاقتصاد العام. وهذا الجهد الفاتر يقوض الآن اقتصاد المملكة المتحدة الذي يعتمد عليه كل شيء بما في ذلك ، إلى حد ما ، الدفاع عن أوكرانيا ويترك الحكومة تبدو وكأنها تفتقر إلى الأفكار والإلهام.
