TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
بعد خمس جلسات تداول على التوالى تعرض خلالها سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY لعمليات بيع قوية وحادة أندفع على أثرها من مستوى المقاومة 168.42 سجلها مؤخرا وسط أنهيار حاد للين اليابانى فى الاسواق بخسائر الى مستوى الدعم 159.62 ويستقر حول مستوى 161.20 وقت كتابة التحليل. تأثرت أزواج العملات مؤخرا بالمخاوف من الصين وسط قيود لاحتواء تفشى حاد لحالات كوفيد 19 .
لا توجد تقارير رئيسية عن الاقتصاد البريطاني اليوم ، لذلك قد يأخذ الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني إشاراته من قرار بنك اليابان في الجلسة الآسيوية اليوم الخميس. ولا يُتوقع حدوث تغييرات فعلية في أسعار الفائدة من البنك المركزي اليابانى ، ولكن ضع في اعتبارك أن المسؤولين كانوا يضغطون بشدة على العملة منذ فترة حتى الآن. كما أعلن بنك اليابان عن عمليات شراء غير محدودة لسندات الحكومة اليابانية من أجل الحفاظ على ضعف الين.
وقد يؤدي تغيير حجم برنامج التيسير الخاص بهم إلى مزيد من الانخفاض للين إذا كان بنك اليابان جادًا بشأن التدخل في سوق الفوركس. في الوقت الحالي ، قد يكرر صانعو السياسة ببساطة أنهم يراقبون تحركات سوق الفوركس عن كثب. وتميل تدفقات الابتعاد عن المخاطرة إلى إفادة الين اليابانى والذي يعتبر ملاذًا آمنًا ، لكن المكاسب قد تكون محدودة بالنظر إلى كيفية تهديد بنك اليابان بالتدخل.
وفى المقابل. يلتقط الباوند كسرًا في انتعاش سوق الأسهم ، وقد تكون المكاسب عابرة. فقد تعرضت أسواق الأسهم العالمية لضربة قوية هذا الأسبوع ، مما يدل على نوع من خوف المستثمرين الذي يثقل كاهل الجنيه الإسترليني تقليديًا. ولكن الانتعاش في منتصف تداولات الأسبوع قد قدم بعض الراحة تحت ضغط المستثمرين ، مما ساعد على انتعاش الجنيه الاسترليني.
وبالتالي فإن هذا هو سوق “المخاطرة / عدم المخاطرة” للجنيه الإسترليني الذي يقدم نتائج ثنائية فقط ، واليوم على الأقل يتطلع إلى أن يكون يومًا “مليئًا بالمخاطرة”. ولا يوجد سبب واضح للمكاسب ، وبالتالي فهي تبدو بمثابة استجابة ميكانيكية لعمليات البيع غير المعتادة خلال الأيام الأخيرة. وتكشف نظرة على أداء الجنيه الإسترليني في اليوم أيضًا عن تحسن مماثل في الوضع الذي يواجه حاملي الجنيه الإسترليني في أول يومين من الأسبوع.
وبالتالي ، فإن النظرة العامة للجنيه تعتمد بشكل كبير على ما يفعله السوق العام: المعنويات ضعيفة في الوقت الحالي ومن المرجح أن يتم النظر إلى الارتفاعات بعين الريبة. وعلى هذا النحو ، يمكن أن تكون الإغاثة عابرة. كما لاحظنا في مقال سابق ، يُعاقب الجنيه الإسترليني بشكل كبير خلال أوقات ضغوط السوق المرتفعة. وتعليقا على ذلك يقول ثنيم إسلام ، محلل للسوق في شركة إيكوالس موني: “ستستمر الرغبة في المخاطرة في إملاء الرغبة في الجنيه الإسترليني في غضون أسبوع في ظل غياب تدفقات البيانات”.
ومن السابق لأوانه إنهاء عمليات البيع الحالية في السوق ، وبالتالي يظل الاتجاه العام في معظم أسعار صرف الجنيه الإسترليني أقل.
حسب التحليل الفنى لزوج العملات: أخترق زوج الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني GBP/JPY سابقًا المقاومة حول 158.00 ثم وصل إلى أعلى مستوى عند 168.48 قبل أن يتراجع. ويظهر تطبيق أداة تصحيح فيبوناتشي على الارتفاع حيث قد ينتظر المزيد من المشترين للانضمام. وإغلاق 38.2٪ فيبوناتشي عند علامة 161.84 بينما مستوى 50٪ عند 159.79. والتصحيح الأكبر يمكن أن يجد الدعم عند 61.8٪ فيبوناتشي عند 157.73 بالقرب من المقاومة السابقة. وإذا صمدت أي من مستويات فيبوناتشي كدعم ، فقد يستأنف الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني الصعود إلى قمة التأرجح أو أعلى.
حتى الان لا يزال 100 SMA أعلى من 200 SMA للإشارة إلى أن الاتجاه العام لا يزال صاعدا وأن الدعم من المرجح أن يستمر أكثر من كسره. 100 SMA أيضًا بالقرب من 61.8٪ فيبوناتشي لإضافة حاجز هبوطي آخر. ولا يزال مؤشر ستوكاستيك يتحرك للأسفل لإظهار أن البائعين لهم اليد العليا في الوقت الحالي ، وأن المذبذب لديه مساحة كبيرة للانزلاق قبل أن يعكس مستويات تشبع بالبيع. وبالمثل يتجه مؤشر القوة النسبية هبوطيًا لإظهار أن البائعين يمكن أن يظلوا مسيطرين حتى يتم استيفاء شروط تشبع بالبيع.
