على الرغم من تراجع سعر زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الين gbp/jpy الى الدعم 134.05 بنهاية تعاملات الاسبوع الماضى بعد أن أختبر مستوى المقاومة 135.85 والاعلى له منذ شهرين ونصف الا أنه لايزال لديه الفرصة فى التمسك بالاتجاه الصعودى وسط تفاؤل أمكانية التوصل لحل لازمة البريكسيت. الزوج مستقر حول 134.40 وقت كتابة التحليل. ولايزال رئيس وزراء بريطانيا يضغط على الاتحاد الاوروبى للقبول بمقتحرات بلاده لحل الازمة. الحكومة البريطانية تضغط بورقة الولايات المتحدة الامريكية على الاتحاد بالاعلان عن أتفاقات تجارية واسعة مع الجانب الامريكى بعد الخروج بأيام فى حال تم البريكسيت بدون أتفاق بين الطرفين.
مشاورات طرفى البريكسيت مستمرة والوقت أصبح ضئيل للغاية والبرلمان البريطانى لا يزال معلقا مما زاد من الصراع السياسى الداخلى فى وقت حساس للغاية. الاتحاد الاوروبى أبدى رغبته مؤخرا من التقريب بين وجهات النظر لانه يحذر من البريكسيت بدون أتفاق على الجانبين. الاسبوع الماضى أبقى بنك أنجلترا على سياسته النقدية بفائدة 0.75% وخطة شراء اصول تقدر بقيمة 435 مليار جنيه استرلينى بدون تغيير وأكد مجدد بأن سياسة البنك ستتغير على حسب ما سيتم عليه البريكسيت. فالخروج بأتفاق سيدعم توقعات تشديد سياسة البنك والعكس فى حال بريكسيت بدون أتفاق قد يقوم البنك بخفض الفائدة وطرح خطط تحفيز الاقتصاد البريطانى.
حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى اليومى لايزال زوج الاسترلينى ين gbp/jpy لديه فرصة الصعود وأختراق المقاومة 136.00 سيحفز قوة الاتجاه. وعلى النقيض فى حال تحرك الزوج صوب مستويات الدعم 133.80 و 132.90 و 132.00 ستعود قوة الزخم الهبوطى من جديد. ولا بد فى الاخذ بالاعتبار بأن تطورات البريكسيت ستظل المؤثر الاقوى على أداء الجنيه الاسترلينى. ومدى أقبال المستثمرين على الملآذات الآمنة المحفز الاقوى لمكاسب الين اليابانى.
على صعيد البيانات الاقتصادية: اليوم عطلة بالاسواق اليابانية ولا توجد أى بيانات أقتصادية هامة من المملكة المتحدة.