TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لا بد فى الاخذ بالاعتبار بأن فشل محاولات التصحيح الصعودى الاخيرة لزوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD قد تؤكد تشكيل الرأس والكتفين وبالتالى سيكون لدى الدببة الفرصة للتحرك. مكاسب الارتداد الاخيرة دفعت زوج العملات الى مستوى المقاومة 1.3976 قبل أن يستقر حول مستوى 1.3944 وقت كتابة التحليل. وزادت مكاسب زوج العملات بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى على مسار سياسته النقدية الثابتة والمستقرة في أبريل. وعليه فقد تم بيع الدولار مقابل جميع عملات الأسواق المتقدمة والناشئة تقريبًا ، على الرغم من أن الملاذات الآمنة مثل الين الياباني والفرنك السويسري كانت متخلفة بعد أن ترك بنك الاحتياطي الفيدرالي جميع إعدادات سياسته دون تغيير في وقت متأخر وكرر رسالة مألوفة حول الوضع الاقتصادى.
لم يتم التشكيك مطلقًا في أن البنك المركزى الامريكى سيترك معدلات الفائدة بين 0٪ و 0.25٪ ، مع أستمرار شراء السندات البالغ 120 مليار دولار شهريًا دون تغيير ، على الرغم من أن بعض الأصوات جادلت بأن هناك فرصة للتلميح عن التوقيت المحتمل من التغييرات النهائية على إنشائها. وإلى حد ما ، التزم البنك عندما قال حاكم البنك جيروم باول بإن “التقدم الإضافي الكبير” نحو أهداف التوظيف والتضخم التي تريد اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) رؤيتها قبل التناقص التدريجي ، يمكن ترجمتها بشكل فضفاض إلى “سلسلة” من تقارير الوظائف الضخمة والمطلوبة.
شهد تقرير التوظيف الأمريكي لشهر مارس / آذار أن الاقتصاد قد خلق أو يتعافى من فيروس كورونا بحوالي مليون وظيفة. وقبل فترة الوباء ، كان أي شيء يزيد عن 250 ألفًا من زيادة الوظائف غير الزراعية يُعتبر عمومًا شيئًا مثل نجاح كبير في الأسواق. ولكن ، كما هو الحال في أي مكان آخر في العالم ، كان فقدان الوظائف في فترة الوباء أكبر حتى من المكاسب أو التعافي الذي شوهد حتى الآن مع وجود حوالي 8.5 مليون لا تزال مطلوبة للتعافي الكامل.
ومع تأثيرات القاعدة الإحصائية والتي من المقرر أن تعيث فسادا في أرقام التضخم فضلا عن المقاييس الاقتصادية الأخرى لبعض الوقت حتى الآن ؛ قد يكون نهاية العام قبل أن يحصل بنك الاحتياطي الفيدرالي على سلسلة موثوقة من أي شيء يلعب به. وبالنسبة لكلا هدفي السياسة ، فإن النتائج الفعلية ستملي قرارات اللجنة وليس التوقعات. لذلك نعتقد أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC ستبقى على موقفها بشأن توقعاتها للسياسة لعدة أشهر. ومن غير المرجح أن تبدأ عمليات شراء الأصول التدريجي حتى النصف الثاني في عام 2022 .
وعلى صعيد أخر ومن بريطانيا. قالت بإنها تشتري 60 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر لفيروس كورونا لإعطاء جرعات معززة في الخريف. وعليه يقول وزير الصحة البريطانى مات هانكوك بإن الإمداد الجديد ، الذي يرفع إجمالي عدد جرعات شركة فايزر البريطانية إلى 100 مليون ، سيكون جزءًا من برنامج الحقن المعزز في وقت لاحق من هذا العام. وتقول الحكومة أيضا بإن “الأكثر ضعفا” سيتم إعطاؤهم جرعة معززة قبل الشتاء ، على الرغم من أنها لم تحدد هذه المجموعات.
وطلبت بريطانيا 100 مليون جرعة من لقاح AstraZeneca وعشرات الملايين من عدة لقاحات أخرى ، ولم تتم الموافقة على استخدامها كلها. ويجري علماء المملكة المتحدة دراسة حول تأثيرات خلط أنواع مختلفة من اللقاحات. ومثل البلدان الأخرى ، عانت بريطانيا من نقص في إمدادات اللقاح الموعودة. ومع ذلك ، تلقى ما يقرب من 65٪ من البالغين جرعة من اللقاح ، بينما تلقى 25٪ كلا الجرعتين.
حسب التحليل الفنى للزوج: فشل الثيران فى أختراق زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD لمستوى المقاومة النفسية 1.4000 سيظهر تشكيل الرأس والكتفين حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى. وأن حدث ذلك قد تبدأ عمليات البيع لجنى الارباح ولن تعود سيطرة الدببة على الاداء بدون التحرك صوب مستوى الدعم 1.3720 . حتى الان لا زلت أفضل شراء زوج العملات من كل مستوى هبوطى ما لم يحدث أى تطور غير مرحب به بخصوص مستقبل الانتخابات الاسكتلندية.
وكما هو الحال طوال تعاملات الاسبوع لا توجد أى أصدارات أقتصادية بريطانية هامة. ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصى – المقياس المفضل لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى لقياس التضخم فى البلاد- الى جانب متوسط الدخل والانفاق للمواطن الامريكى وقراءة مؤشر مديرى المشتريات من شيكاغو وقراءة ثقة المستهلك الامريكى من ميتشيغان.
