TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
توقف مكاسب العملة الامريكية لم تمنح زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD الا فرصة أختبار مستوى المقاومة 1.3808 وفشل لجلستى تداول تحقيق الاعلى منها ويستقر حول مستوى 1.3784 وقت كتابة التحليل فى وضع الانتظار الحذر لمزيد من الزخم لتغير النظرة الهبوطية الاخيرة أو أستكمال الهبوط. يتطلع الجنيه الإسترليني إلى إعادة أكتشاف مسار الصعود الذي أتبعه في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021 ، حيث من المحتمل أن يوفر التعزيز في الأيام الأخيرة منصة يمكن من خلالها الانطلاق لاعلى.
وقد عانى الجنيه الإسترليني خلال شهر أبريل ، وهو شهر يتميز تقليديًا بأرتفاع الجنيه الإسترليني ، وبالتالي فإن الانخفاضات تتعارض مع الاتجاه الموسمي الموثوق به. وعليه فقد تم الاستشهاد بعدد من العوامل لضعف الأداء للباوند: 1) توضيح الموقف وعمليات بيع لجنى الارباح 2) تضاؤل ميزة المملكة المتحدة التي كانت في السابق فجوة في سباق التطعيم 3) أستقالة آندي هالدين من بنك إنجلترا ، و 4) إمكانية نتيجة قوية مؤيدة للاستقلال للانتخابات الاسكتلندية.
وفيما يتعلق بمسألة استقالة آندي هالدين ، كبير الاقتصاديين “المتشدد” في بنك إنجلترا ، علق فرانشيسكو بيسول من بنك ING بالقول “على الرغم من كونه صقرًا كبيرًا ، إلا أن رحيله لا ينبغي أن يغير توقعات الجنيه الاسترلينى للأشهر القادمة حيث لم يكن هناك تشديد وشيك لبنك إنجلترا على الطاولة.” وفي غضون ذلك ، ذكّر جوزيف كابورسو ، رئيس قسم الاقتصاد الدولي في بنك الكومنولث الأسترالي ، العملاء بأن النظرة المستقبلية للجنيه الاسترليني لا تزال بناءة من وجهة نظره. حيث قال “يواصل زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP / USD) التداول بثبات. وهناك الكثير من الركود الاقتصادي في المملكة المتحدة حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7.8٪ عن المستويات التي شوهدت في فبراير 2020. ومع ذلك ، تشير المؤشرات الرئيسية إلى أنتعاش حاد في النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة في الأشهر القليلة المقبلة وأتوقع الجنيه الإسترليني أعلى مقابل الدولار الأمريكي واليورو”.
وتبرز التقلبات في التشدد خلال العام الماضي عدم اليقين بشأن مسار الفيروس وكانت المملكة المتحدة تخضع لأكثر الشروط صرامة في الجزء الأول من عام 2021 حيث تعاملت الدولة مع موجة حادة من الإصابات التي تعاملت معها بمتغير كورونا B1.1.7. ولكن نجاح الإغلاق المقترن بإطلاق اللقاح السريع يعني أحتمال حدوث أنخفاض مطرد في ظروف التشدد.
ومع التخلى عن القيود البريطانية لاحتواء فيروس كورونا يرى المحللون بإن التحدي الذي يواجه المملكة المتحدة هو الحاجة إلى الحفاظ على السيطرة على الفيروس بينما تزداد حركة الناس ويستمر جيرانها الأوروبيون في مواجهة الموجة الثالثة من الفيروس.
وعلى صعيد أخر. كانت السياسة سمة من سمات تقييمات سعر صرف الجنيه الاسترليني منذ عام 2016 مع أقتراب المملكة المتحدة من استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي ، مما أدى في النهاية إلى التصويت على المغادرة. وكانت نتيجة هذا التصويت سنوات من المؤامرات السياسية التي أثرت على الجنيه الاسترليني ويقول المحللون بإن تخفيف هذه العلاوة منذ إبرام اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في ديسمبر 2020 قد يساعد الجنيه على التعافي.
ولكن ما إن تبخر القلق من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى ظهرت أزمة سياسية جديدة بشأن أسكتلندا. حيث تجدر الإشارة إلى أن الأحزاب المؤيدة للاستقلال في أسكتلندا تحصل على الأغلبية ويمكن تنصيب “أغلبية عظمى” مؤيدة للاستقلال في هوليرود في مايو.
حسب التحليل الفنى للزوج: الوضع الحيادى لزوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD وحسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى لا يزال يهمين على الاداء وكما ذكرت من قبل لن تعود سيطرة الثيران على الاداء بدون أختراق المقاومة النفسية 1.4000 من جديد. وعلى الجانب الهبوطى وحسب الحركة على نفس الفترة الزمنية سيظل مستوى الدعم 1.3670 الاهم للدببة لمزيد من السيطرة. ووسط خلو المفكرة اليوم من الاصدارات البريطانية الهامة سيكون كل التركيز على البيانات الاقتصادية الامريكية حيث سيتم الاعلان عن تصاريح البناء وبدايات الاسكان وثقة المستهلك الامريكى من ميتشيغان.
