TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
حصاد عوامل خسائر الباوند لا يزال مستمر وقد يمتد لفترة أطول فبدلا من التحسن تزيد الضغوط عمليات البيع الاخيرة لزوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD وصلت به الى مستوى الدعم 1.2674 الادنى له منذ شهرين قبل أن يستقر حول مستوى 1.2700 وقت كتابة التحليل وسط ترقب ليوم هام جديد سيكون لتصريحات مسؤولى السياسة النقدية من بريطانيا والولايات المتحدة الآثر الاكبر على أداء الزوج. وتجاهل الباوند مزاعم بإحراز تقدم في محادثات التجارة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، والاقتراحات بأن أي اتفاق نهائي قد يأتي مع فترة “تنفيذ” ووعود حكومية بزيادة الإنفاق الاستثماري. وبالامس قال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بإن الحكومة تبحث في حزمة أستثمارية كبيرة تهدف إلى حماية الوظائف ومساعدة الاقتصاد قبل بيان متوقع للبرلمان من المستشارة ريشي سوناك في تمام الساعة 12:30 اليوم الخميس.
وكان هذا قبل أن يصرح وزير مكتب مجلس الوزراء مايكل جوف بإن محادثات التجارة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “تتقدم” بشكل جيد ، بعد إحاطة تحدثت عن مشاكل على طرق كينت في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بدون أتفاق” من الفترة الانتقالية.
على الجانب الاقتصادى. أظهرت بيانات مسح سريع من IHS Markit أن نمو القطاع الخاص في المملكة المتحدة تراجع في سبتمبر بسبب الاضطرابات المستمرة في العمليات التجارية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا. وعليه فقد أنخفض مؤشر الإنتاج المركب- الذى يضم قطاعى التصنيع والخدمات معا- إلى قراءة 55.7 من 59.1 في الشهر السابق. وكان من المتوقع أن تنخفض النتيجة بشكل معتدل إلى 56.3.
وقد عكس التباطؤ أرتفاعات أضعف في كلا من الإنتاج الصناعي ونشاط قطاع الخدمات.
وقد جاء مؤشر مديري المشتريات للخدمات عند 55.1 ، منخفضًا من 58.8 قبل شهر وأقل من توقعات الاقتصاديين عند 56.0. وبالمثل ، أنخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 54.3 في سبتمبر من 55.2 في الشهر السابق. وكانت القراءة المتوقعة 54.1. وتعليقا على النتائج قال كريس ويليامسون ، كبير اقتصاديي الأعمال في IHS Markit “يشير الاستطلاع إلى أن زخم النمو يُفقد بسرعة عند سحب دعم السياسة وهو ما يؤكد قلقنا بشأن مسار سوق العمل بمجرد أنتهاء مخطط الإجازة الشهر المقبل ، ويثير مخاوف من أن النمو قد يتلاشى أكثر مع أقترابنا من أشهر الشتاء. ، “لا سيما مع تشديد إجراءات الإغلاق بشكل أكبر”.
ومن جانبه أيضا قال توماس بوغ ، الخبير الاقتصادي في كابيتال إيكونوميكس ، إنه يبدو الآن من المرجح أن القيود الجديدة ستؤدي إلى أنتكاس الانتعاش الاقتصادي وتتسبب في ركود الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع. والخطر الأكبر هو أن الحكومة يجب أن تذهب أبعد من ذلك.
وقد أرتفع حجم الأعمال التجارية الجديدة عبر القطاع الخاص بأضعف وتيرة في ثلاثة أشهر في سبتمبر. وأستمرت أرقام التوظيف في الانخفاض بوتيرة حادة في سبتمبر حيث أدى الإغلاق المرتقب لنظام الإجازة الحكومية إلى تسريع عملية اتخاذ القرار بشأن مستويات التوظيف.
حسب التحليل الفنى للزوج: لا تغير فى وجهة نظرى الفنية لسعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فعلى الرسم البيانى اليومى الاتجاه العام لايزال هابطا حيث يتحرك داخل تشكيل قناته الهبوطية بثبات واضح وعليه فقد تكون أهداف الدببة القادمة 1.2635 و 1.2580 و 1.2490 على التوالى. وحسب الاداء الحالى ستظل أى فرصة للارتداد لاعلى هدفا للبيع من جديد. ولن يكون هناك فرصة لعكس الاتجاه الحالى بدون عودة تخطى المقاومة النفسية 1.3000 والتى كانت دعما نفسيا قبل تحول الاتجاه فى بداية تعاملات الشهر الجارى.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: اولا تصريحات لحاكم بنك أنجلترا. وخلال الدورة الامريكية مطالبات العاطلين عن العمل ومبيعات المنازل الامريكية الجديدة وتصريحات لكلا من حاكم بنك الاحتياطى الفيدرالى جيروم باول ولوزير الخزانة الامريكى.
