التحليل الفنى لزوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD وأستقرار حذر فى أنتظار أى جديد

طوال تعاملات الاسبوع وسعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فى نطاق تداول ما بين مستوى الدعم 1.3004 ومستوى المقاومة 1.3124 ومستقرا حول مستوى 1.3075 وقت كتابة التحليل. الباوند يحاول تفادى أختراق مستوى الدعم 1.3000 حتى لا تزيد عمليات البيع ويبدأ الدببة فى التحكم بقوة فى الاداء. حصل الاسترلينى على بعض الدعم من تحديث بشأن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. حيث أفادت الأنباء أن مايكل مارتن كان متفائلاً بأن “منطقة هبوط” آخذة في الظهور من المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي ، قبل الحديث عن “إطار جديد للعلاقات البريطانية الأيرلندية”.

وإن “إطار العمل الجديد” لكل شخص يعرفه ، كان من الممكن أن يكون أكثر بقليل من مجرد إشارة إلى شروط ما يسمى بـ Backstop الواردة في اتفاقية انسحاب الاتحاد الأوروبي. وبحسب ما ورد قال رئيس الوزراء جونسون بإن هناك “حالة جيدة” بالنسبة للاتحاد الأوروبي لإبرام “صفقة صفرية للرسوم الجمركية وحصص صفرية”. وعلى صعيد أخر قال المفاوض ديفيد فروست بشكل منفصل. “سيادة المملكة المتحدة ، على قوانيننا ، ومحاكمنا ، أو مياه الصيد لدينا ، بالطبع ليست مطروحة للنقاش ولن نقبل أي شيء يضر بها – تمامًا كما أننا لا نبحث عن أي شيء يهدد سلامة الاتحاد الأوروبي. سوق موحد.”

وتعليقا على ذلك يقول كريس بوشامب ، كبير المحللين في IG. “يبدو أن محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستستأنف مرة أخرى الأسبوع المقبل ، مع أستمرار حالة الجمود المتوقع أن تجلب مزيدًا من القلق لدى المتداولين في المملكة المتحدة على الرغم من النبرة المتفائلة من المفاوضين. وأشار كبير المفاوضين في المملكة المتحدة ديفيد فروست إلى أحتمال التوصل إلى اتفاق بحلول سبتمبر ، على الرغم من أحتمال حدوث الصفقة الشاملة في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن متفائلة في أحسن الأحوال. فبينما كان الجنيه يكتسب قوة مقابل الدولار خلال الأشهر الأخيرة ، هناك احتمال واضح بأننا سنرى مخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تؤثر على حركة السعر في غياب صفقة بينهما “.

على الصعيد الاقتصادى. أنكمش الاقتصاد البريطانى بنسبة – 20.4٪ في الربع الثاني – وهو أفضل مما كان متوقعا ولكنه رقم مدمر. والأهم من ذلك ، أن الحكومة تعد الجمهور لارتفاع معدلات البطالة. حيث كرر ريشي سوناك ، وزير الخزانة ، التأكيد على أن خطة الإجازة الناجحة غير مستدامة وصرح بأن “العديد من الناس سيفقدون وظائفهم”. ويعتبر الارتفاع الكبير في مطالبات البطالة في يوليو – 94400 ، أكثر من تسعة أضعاف التوقعات – بمثابة طلقة تحذير أولى.

ومن الولايات المتحدة الامريكية. الى جانب عوائد السندات الامريكية المثير للجدل. هناك عوامل أخرى تؤثر على العملة الاحتياطية في العالم تتمثل فى إحصاءات فيروس كورونا المرتفعة بأستمرار في أمريكا ، والمأزق المستمر في واشنطن بشأن حزمة الإغاثة المالية التالية ، وعدم اليقين بشأن أداء الاقتصاد. ومن ناحية أخرى ، يمكن أن يتأرجح زوج العملات الاسترلينى دولار GBP/USD حيث ستجري الصين والولايات المتحدة محادثات مع مسؤولين لتقييم الصفقة التجارية بينهما – وتلمح بكين بالفعل إلى أن لديها قائمة طويلة من المظالم وأنها قد تبتعد عن الصفقة.

حسب التحليل الفنى للزوج: لا يزال لدى زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD شبه الفرصة الاخيرة نحو الصعود وقد تنهار تلك الفرصة فى حال أستقر دون مستوى 1.3000 والتى ستدعم بدورها التحرك الهبوطى التالى صوب مستويات الدعم 1.2955 و 1.2880 على التوالى وبها يتم أنعكاس الاتجاه العام. وعلى الجانب الصعودى فالثيران تنتظر التحرك صوب المقاومة 1.3200 للحصول على الزخم الكافى للتحرك بالزوج الى مستويات أقوى لاعلى. وبشكل عام لا زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صعودى. فرغم التفاؤل من التصريحات لايزال التوصل الى أتفاق للبريكسيت بعيد المنال.

بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية: كل التركيز سيكون على البيانات الاقتصادية الامريكية حيث سيتم الاعلان عن مبيعات التجزئة والانتاجية غير الزراعية والانتاج الصناعى وثقة المستهلك من ميتشيغان.