تفاؤل جديد تجاه مستقبل مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى دفع زوج الجنيه استرلينى/دولار GBP/USD لتحقيق مكاسب طالت 150 نقطة خلال تعاملات الامس فمع أعلان مفاوض الاتحاد الاوروبى عن أمكانية الاتفاق بين الطرفين خلال شهرين أو أقل وهو ما دعم انطلاق الزوج من مستوى الدعم 1.2897 وصولا الى مستوى 1.3051 خلال تعاملات الامس ومستقر حولها وقت كتابة التحليل. ولم يكن هناك تفاعلية للزوج بعد البيانات البريطانية بالامس قدر تفاعليته مع الانباء الجديدة بخصوص البريكسيت. أرقام الوظائف الامريكية والتى لاتزال تدعم مسار مزيد من مرات رفع الفائدة الامريكية.
تباطؤ قطاعات الاقتصاد البريطانى أضافت المزيد من المخاوف تجاه مستقبل الاقتصاد البريطانى بعد الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى خاصة أن لم يتم الاتفاق على صفقة تجارية مميزة بين الطرفين. شهدنا تباطؤ قوى لنمو قطاع التصنيع والبناء وتحسن فقط فى قطاع الخدمات. وفور التصريح من جانب الاتحاد الاوروبى بأن بريطانيا قد يتم الاتفاق معها على صفقة قوية لم يتم الاتفاق عليها لاى دولة من خارج الاتحاد زاد الزخم للجنيه الاسترلينى والذى كان يترقب أى فرصة للتحرك لاعلى. تفاصيل تلك الصفقة لم يتم التوضيح بشاءنها ولكن المستثمرين شعروا ببعض الارتياح حيث كان الامر ضبابيا بين الجانبين. عليه تحرك الاسترلينى/دولار GBP/USD صعوديا الى 1.3042 الاعلى للزوج منذ ثلاثة أسابيع.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD أن عاد مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 سيظل هناك زخم يساعد على قوة التصحيح لاعلى وحينها ستكون مستويات المقاومة للزوج 1.3085 و 1.3145 و 1.3260 على التوالى. وهبوطيا أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.2880 و 1.2800 و 1.2730 على التوالى. وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيراقب فقط البيانات البريطانية متوسط الاجور ومعدل التغير فى الوظائف ومعدل البطالة فى البلاد. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.