بعد تخلى الزوج عن مستوى المقاومة النفسى 1.3000 عقب الاعلان عن أرقام الوظائف الامريكية والتى لاتزال تدعم مسار مزيد من مرات رفع الفائدة الامريكية يحاول زوج الاسترلينى /دولار GBP/USD التمسك بالتحرك أعلى مستوى ال 1.2900 قبيل الاعلان عن البيانات البريطانية ارقام الناتج المحلى الاجمالى والانتاج الصناعى. الزوج تهاوى من 1.3028 الى 1.2911 وهو المستقر حولها الان. مكاسب الاسترلينى الاخيرة جائت بدعم من تفاؤل جديد لادارة ملف البريكسيت المتعثر حيث أعلنت ألمانيا عن أستعدادها للتدخل لحل الخلاف لانهاء هذا الملف مما دعم التفاؤل بأنه سيكون هناك حل للاتفاق حول صفقة بين الجانبين قبل المغادرة الرسمية فى مارس القادم. وسيظل المستثمرون فى حالة ترقب لحين أنهاء الاتفاق من عدمه رسميا.
تباطؤ قطاعات الاقتصاد البريطانى أضافت المزيد من المخاوف تجاه مستقبل الاقتصاد البريطانى بعد الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى خاصة أن لم يتم الاتفاق على صفقة تجارية مميزة بين الطرفين. شهدنا تباطؤ قوى لنمو قطاع التصنيع والبناء وتحسن فقط فى قطاع الخدمات. وفور التصريح من جانب الاتحاد الاوروبى بأن بريطانيا قد يتم الاتفاق معها على صفقة قوية لم يتم الاتفاق عليها لاى دولة من خارج الاتحاد زاد الزخم للجنيه الاسترلينى والذى كان يترقب أى فرصة للتحرك لاعلى. تفاصيل تلك الصفقة لم يتم التوضيح بشاءنها ولكن المستثمرين شعروا ببعض الارتياح حيث كان الامر ضبابيا بين الجانبين. عليه تحرك الاسترلينى/دولار GBP/USD صعوديا الى 1.3042 الاعلى للزوج منذ ثلاثة أسابيع.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD أن عاد مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 سيظل هناك زخم يساعد على قوة التصحيح لاعلى وحينها ستكون مستويات المقاومة للزوج 1.3085 و 1.3145 و 1.3260 على التوالى. وهبوطيا أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.2880 و 1.2800 و 1.2730 على التوالى. وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيراقب فقط البيانات البريطانية أرقام الناتج المحلى الاجمالى والانتاج التصنيعى والميزان التجارى للسلع وانتاج قطاع الانشاءات. ولا توجد اى بيانات امريكية هامة اليوم. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.