لليوم الثالث على التوالى يحافظ الزوج على أستقراره الصعودى الاخير وتترقب تلك المكاسب مع نهاية تعاملات هذا الاسبوع الاعلان عن أرقام الوظائف الامريكية والتى سترسم صورة أغلاق تعاملات الزوج لهذا الاسبوع. وبمكاسب طالت ما يقرب من 200 نقطة تحرك زوج الاسترلينى/دولار GBP/USD صعوديا من مستوى الدعم 1.2785 الى مستوى المقاومة 1.2982 خلال تعاملات الاربعاء وبشكل مفاجىء ومستقر حول 1.2940 وقت كتابة التحليل. وسجل مكاسبه فى ظل تفاؤل جديد لادارة ملف البريكسيت المتعثر حيث أعلنت ألمانيا عن أستعدادها للتدخل لحل الخلاف لانهاء هذا الملف مما دعم التفاؤل بأنه سيكون هناك حل للاتفاق حول صفقة بين الجانبين قبل المغادرة الرسمية فى مارس القادم. وسيظل المستثمرون فى حالة ترقب لحين أنهاء الاتفاق من عدمه رسميا.
تباطؤ قطاعات الاقتصاد البريطانى أضافت المزيد من المخاوف تجاه مستقبل الاقتصاد البريطانى بعد الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى خاصة أن لم يتم الاتفاق على صفقة تجارية مميزة بين الطرفين. شهدنا تباطؤ قوى لنمو قطاع التصنيع والبناء وتحسن فقط فى قطاع الخدمات. وفور التصريح من جانب الاتحاد الاوروبى بأن بريطانيا قد يتم الاتفاق معها على صفقة قوية لم يتم الاتفاق عليها لاى دولة من خارج الاتحاد زاد الزخم للجنيه الاسترلينى والذى كان يترقب أى فرصة للتحرك لاعلى. تفاصيل تلك الصفقة لم يتم التوضيح بشاءنها ولكن المستثمرين شعروا ببعض الارتياح حيث كان الامر ضبابيا بين الجانبين. عليه تحرك الاسترلينى/دولار GBP/USD صعوديا الى 1.3042 الاعلى للزوج منذ ثلاثة أسابيع.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD أن عاد مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 سيظل هناك زخم يساعد على قوة التصحيح لاعلى وحينها ستكون مستويات المقاومة للزوج 1.3085 و 1.3145 و 1.3260 على التوالى. وهبوطيا أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.2880 و 1.2800 و 1.2730 على التوالى. وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيراقب اولا توقعات التضخم من بريطانيا. والبيانات الامريكية معدل البطالة ومتوسط الاجور فى الساعة والتغير فى أعداد الوظائف الغير زراعية. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.