TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
على الرسم البيانى اليومى ولثلاث جلسات تداول على التوالى يحاول سعر زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD أختراق مستوى المقاومة 1.2384 للتأكيد على قوة الاداء الاخير ولكن هناك مواجهة قوية لتلك القمة مما يؤكد على أن الثيران مجهدون مع فقدان الزخم الكافى لاستكمال وتيرة التصحيح لاعلى. فقد تم تعليق عمل البرلمان البريطانى لخمسة أسابيع بعد جوالات شرسة ما بين بوريس جونسون والمعارضة خلصت تشريعيا الى أن بريطانيا لن تخرج من الاتحاد الاوروبى بدون أتفاق سواء فى الموعد المحدد 31 أكتوبر او تم تأجيله. وأنه لن يكون هناك أنتخابات مبكرة كما أراد جونسون فى الوقت لايسمح بحدوث ذلك. الكرة الان فى ملعب الاتحاد الاوروبى هل سيقبل ما وصلت اليه الحكومة البريطانية أم سيتمسك بموقفه وحسب أخر لقاء حدد ميركل مهلة اخيرة لجونسون لايجاد حلول للحدود الايرلندية الملف الذى يهدد مستقبل البريكسيت.
سلسلة البيانات الاقتصادية البريطانية الهامة جميعها جائت بنتائج أيجابية وبأفضل من التوقعات وقد ساهمت ايضا الى جانب تفاؤل البريكسيت على تمسك الزوج بمكاسبه الاخيرة. المستثمرين والاقتصاديين يراقبون بكل حذر رد فعل الاتحاد الاوروبى وهل سيقوم بأعادة التفاوض مع جونسون او يتمسك بموقفه أحد المسارين سيحدد مستقبل الباوند لحين حلول الموعد الرسمى للخروج من الاتحاد وهو 31 أكتوبر القادم.
بالنسبة للاقتصاد الامريكى بعيدا عن الركود وذلك حسب تأكيد حاكم بنك الاحتياطى الفيدرالى جيروم باول ونتائج البيانات الاقتصادية الامريكية الاخيرة.
حسب التحليل الفنى للزوج: توقف تحركات التصحيح لزوج الاسترلينى دولار GBP/USD يعنى بأنه فى حاجة لقوة دفع جديدة لاستكمال الاداء او الاستعداد للعودة هبوطيا سنرى. أى جديد لملف البريكسيت سيكون المؤثر الاقوى لاداء الزوج. فى الوقت الحالى ما دام التحرك أعلى من المقاومة 1.2300 سيظل الزخم الصعودى قائما وقد يقوى فى حال تحرك صوب مستويات المقاومة 1.2390 و 1.2485 و 1.2600 على التوالى. الرد السلبى من الاتحاد الاوروبى على ما جرى فى بريطانيا مؤخرا سيضعف الزوج من جديد وقد يتحرك صوب مناطق الدعم 1.2320 و 1.2245 و 1.2180 على التوالى وهى مستويات تؤثر سلبا على توقعات التصحيح لاعلى وداعمة لعودة رونق الاتجاه الهبوطى.
على صعيد الاخبار الاقتصادية: الاجندة الاقتصادية اليوم ستركز على البيانات الامريكية مؤشر أسعار المنتجين الرئيسية والاساسية الى جانب مخزونات النفط الخام. ولا توجد أى بيانات بريطانية هامة اليوم.
