قبيل الاعلان عن ارقام التضخم البريطانية الهامة لايزال زوج الاسترلينى/دولار GBP/USD محافظا على مكاسبه التى طالت مستوى المقاومة 1.3175 الاعلى للزوج منذ منذ ما يقارب الشهرين. وتجاهل الزوج تشاؤم صندوق النقد الدولى حيث صرح بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى من دون أتفاق سيكون مؤلما للاقتصاد البريطانى. وقبلها تحذيرات حاكم بنك انجلترا كارنى بالوضع الكارثى للاقتصاد فى حال لم يتم الاتفاق بين طرفى البريكسيت على صفقة تجارية تضمن للمملكة المتحدة البقاء فى مصاف الاقتصادات المتقدمة. أبقى بنك انجلترا على سياسته النقدية بدون تغيير وسيظل كذلك لحين خروج البلاد من الاتحاد. حتى اللحظة زوج الاسترلينى/دولار GBP/USD لديه الفرصة للصعود ما دام مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 . مكاسب الزوج الاخيرة جائت ردا على تفاؤل جديد تجاه مستقبل مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى فقد قرر كارنى جاكم بنك انجلترا على تمديد فترة ولايته الى عام 2020 لتدعيم أستقرار النظام المالى فى البلاد لمرحلة ما بعد الخروج البريطانى واعلن وزير الخزانة هاموند عن أمكانية التوصل الى اتفاق بين الطرفين بحلول نوفمبر القادم تأكيدا لتصريحات مفوض الاتحاد الاوروبى.
تباطؤ قطاعات الاقتصاد البريطانى أضافت المزيد من المخاوف تجاه مستقبل الاقتصاد البريطانى بعد الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى خاصة أن لم يتم الاتفاق على صفقة تجارية مميزة بين الطرفين.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD أن ظل مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 سيظل هناك زخم يساعد على قوة التصحيح لاعلى وحينها ستكون مستويات المقاومة للزوج 1.3185 و 1.3260 و 1.3345 على التوالى. وهبوطيا أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.3100 و 1.3040 و 1.2970 على التوالى. وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيراقب اولا الاعلان عن أرقام التضخم البريطانية مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين. ومن الولايات المتحدة بيانات الاسكان تصاريح وبدايات البناء. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.