تجاهل الزوج تشاؤم صندوق النقد الدولى حيث صرح بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى من دون أتفاق سيكون مؤلما للاقتصاد البريطانى. وظل زوج الاسترلينى/دولار GBP/USD محافظا على زخمه الصعودى الاخير والذى ساهم فى تحركه صوب مستوى المقاومة 1.3164 الاعلى له منذ أكثر من شهر ونصف. حاكم بنك انجلترا كارنى لايزال الشخص الاكثر تشاؤما فى المملكة تجاه وضع الاقتصاد البريطانى بعد الخروج فى مارس 2019 خاصة فى حال لم يتم الاتفاق بين بريطانيا والاتحاد الاوروبى حول صفقة تجارية تمنح الاقتصاد البريطانى فرصة البقاء قويا حتى بعد البريكسيت. أبقى بنك انجلترا على سياسته النقدية بدون تغيير وسيظل كذلك لحين خروج البلاد من الاتحاد. حتى اللحظة زوج الاسترلينى/دولار GBP/USD لديه الفرصة للصعود ما دام مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 . مكاسب الزوج الاخيرة جائت ردا على تفاؤل جديد تجاه مستقبل مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى فقد قرر كارنى جاكم بنك انجلترا على تمديد فترة ولايته الى عام 2020 لتدعيم أستقرار النظام المالى فى البلاد لمرحلة ما بعد الخروج البريطانى واعلن وزير الخزانة هاموند عن أمكانية التوصل الى اتفاق بين الطرفين بحلول نوفمبر القادم تأكيدا لتصريحات مفوض الاتحاد الاوروبى.
تباطؤ قطاعات الاقتصاد البريطانى أضافت المزيد من المخاوف تجاه مستقبل الاقتصاد البريطانى بعد الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى خاصة أن لم يتم الاتفاق على صفقة تجارية مميزة بين الطرفين. شهدنا تباطؤ قوى لنمو قطاع التصنيع والبناء وتحسن فقط فى قطاع الخدمات. وفور التصريح من جانب الاتحاد الاوروبى بأن بريطانيا قد يتم الاتفاق معها على صفقة قوية لم يتم الاتفاق عليها لاى دولة من خارج الاتحاد زاد الزخم للجنيه الاسترلينى والذى كان يترقب أى فرصة للتحرك لاعلى. تفاصيل تلك الصفقة لم يتم التوضيح بشاءنها ولكن المستثمرين شعروا ببعض الارتياح حيث كان الامر ضبابيا بين الجانبين.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD أن ظل مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 سيظل هناك زخم يساعد على قوة التصحيح لاعلى وحينها ستكون مستويات المقاومة للزوج 1.3085 و 1.3145 و 1.3260 على التوالى. وهبوطيا أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا1.3100 و 1.3040 و 1.2970 على التوالى. وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج لايترقب أى بيانات هامة مؤثرة خلال تعاملات اليوم. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.