صرح جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بالامس إنه بالنظر إلى أن سعر الفائدة الرئيسي يقترب من الصفر ، فإن الاستراتيجية الأكثر فاعلية للبنك المركزى الامريكى هي تخفيض أسعار الفائدة في أول أشارة قوية على وجود مشاكل تواجه الاقتصاد الامريكى. ويرى المستثمرون أن تصريحات ويليامز تؤيد خفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة في اجتماع السياسة المقبل للبنك المركزي في 30-31 يوليو الجارى. هذا الى جانب أيجابية أرقام مبيعات التجزئة البريطانية بقوة كلها عوامل ساهمت بقوة فى تحرك زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD صوب مستوى المقاومة 1.2558 قبل أن يستقر حول 1.2520 وقت كتابة التحليل. الاداء الاقرب لاغلاق أسبوعى صاعد للزوج فى حال أستمر الضغط على الدولار.
الاتجاه العام للزوج يقوى هبوطيا مع أستمرار قتامة مستقبل البريكسيت- الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى- التوقعات فى تزايد مستمر بأن البلاد فى طريقها للخروج بدون أتفاق يحفظ لها البقاء. والخروج بصفقة يعنى ضمان حرية التنافسية فى السوق الاوروبى ذات نصيب الاسد من صادرات المملكة المتحدة. وعلى الرغم من أستقرار التضخم حول هدف بنك أنجلترا فلا يتوقع اى تغيير فى سياسة البنك قريبا.
المستثمرون يتجاهلون وصول الاسترلينى الى مستويات شراء تاريخية وذلك مع أستمرار ضبابية مستقبل البريكسيت. وعلى الرغم من تزايد التوقعات بقرب قيام البنك المركزى الامريكى بخفض معدلات الفائدة.
حسب التحليل الفنى: رغم المكاسب الاخيرة لزوج الجنيه دولار GBP/USD لايزال مستقرا داخل قناته الهبوطية وأى مكاسب للزوج ستظل أهداف للمستثمرين للقيام ببيع الزوج. وليس هناك أشارات قوية على أنعكاس للاتجاه وحاليا أقرب مستويات الدعم 1.2455 و 1.2400 و 1.2350 على التوالى وهى مستويات ترسخ قوة الهبوط. وعلى جانب التصحيح الصعودى لن تكون فرصة التصحيح قوية بدون الاستقرار أعلى المقاومة النفسية 1.3000 . وبشكل عام لا زلنا نفضل بيع الزوج من كل مستوى صاعد. الاسترلينى لايزال تحت تهديد لاى تطور سلبى لمستقبل الBREXIT.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز اولا على الاعلان عن صافى أقتراض القطاع العام فى بريطانيا ومن الولايات المتحدة الاعلان عن ثقة المستهلك من ميتشيغان.