قبيل الاعلان عن أرقام التضخم فى بريطانيا تهاوى زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD الى مستوى الدعم 1.2382 وقت كتابة التحليل والادنى له منذ تعاملات منتصف أبريل لعام 2017 . أداء الزوج لايزال يؤكد توقعاتنا المستمرة ببيع الزوج من كل مستوى هبوطى حيث سيظل مستقبل البريكسيت الغامض عامل مؤثر سلبيا على أى فرص للباوند فى تحقيق مكاسب. لم يستفيد الزوج كثيرا من الاعلان عن نمو الاجور فى بريطانيا الى اعلى مستوى منذ 11 عاما وثبات معدل البطالة فى البلاد حول أدنى مستوى له منذ 44 عاما وحتى التوقعات بقرب موعد خفض معدلات الفائدة الامريكية.
المستثمرون لا يبالون من وصول الجنيه الاسترلينى الى مستويات شراء تاريخية وذلك مع أستمرار ضبابية مستقبل البريكسيت- خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى- شهرين ونصف يفصلنا عن الموعد النهائى للبريكسيت. والتوقعات فى تزايد يومى من أن البلاد قد تضطر فى نهاية المطاف من الخروج من الاتحاد الاوروبى بدون أتفاق وهو ماسيكون كارثيا أكثر للجنيه الاسترلينى وللاقتصاد البريطانى.
الدولار الامريكى قد يكون على موعد هام الشهر الجارى من قيام البنك المركزى الامريكى بخفض الفائدة الامريكية وذلك حسب تأكيدات من مسوؤلى السياسة النقدية لبنك الاحتياطى الفيدرالى وعلى رأسهم حاكم البنك جيروم باول والذى أظهر تخوف البنك من أستمرار التوترات التجارية العالمية والمخاوف بشاءن مستقبل نمو الاقتصاد العالمى والتى تؤثر بشكل مباشر على التوقعات الاقتصادية الامريكية.
فنيا: اداء زوج الجنيه دولار GBP/USD لايزال يدعم أستمرار التحرك داخل قناته الهبوطية العنيفة ووصل الى مناطق الدعم التى توقعناها وحاليا تعد أقرب مستويات الدعم للزوج 1.2375 و 1.2300 و 1.2220 على التوالى وهى مستويات ترسخ أستمرار نظرة الهبوط. أداء الزوج يتجاهل وصول المؤشرات الفنية الى كامل مناطق تشبع بالبيع. وعلى الجانب الصعودى لن تكون فرصة التصحيح لاعلى قوية بدون الاستقرار أعلى المقاومة النفسية 1.3000 . وبشكل عام لا زلنا نفضل بيع الزوج من كل مستوى صاعد. حيث لايزال الجنيه الاسترلينى تحت تهديد لاى تطور سلبى لمستقبل الBREXIT.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز اولا على الاعلان عن ارقام التضخم البريطانية مؤشر أسعار المستهلك وأسعار المنتجين. ومن الولايات المتحدة الامريكية تصاريح البناء وبدايات الاسكان.