سيترقب الزوج بكل حذر رد الفعل من أعلان بنك أنجلترا عن سياسته النقدية وتصويت أعضاؤه حول هذة السياسة ثم الاعلان عن أرقام التضخم الامريكية. هذة الاحداث ستحدث تذبذبا قويا على أداء زوج الاسترلينى/دولار GBP/USD والذى يحافظ بالتحرك اعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 . ومما دعم مكاسب الزوج الاخيرة تفاؤل جديد تجاه مستقبل مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى فقد قرر كارنى جاكم بنك انجلترا على تمديد فترة ولايته الى عام 2020 لتدعيم أستقرار النظام المالى فى البلاد لمرحلة ما بعد الخروج البريطانى واعلن وزير الخزانة هاموند عن أمكانية التوصل الى اتفاق بين الطرفين بحلول نوفمبر القادم تأكيدا لتصريحات مفوض الاتحاد الاوروبى. تلك الاخبار الايجابية قابلها مكاسب زوج الجنيه استرلينى/دولار GBP/USD الى مستوى 1.3087 الاعلى للزوج منذ خمسة أسابيع.
تباطؤ قطاعات الاقتصاد البريطانى أضافت المزيد من المخاوف تجاه مستقبل الاقتصاد البريطانى بعد الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى خاصة أن لم يتم الاتفاق على صفقة تجارية مميزة بين الطرفين. شهدنا تباطؤ قوى لنمو قطاع التصنيع والبناء وتحسن فقط فى قطاع الخدمات. وفور التصريح من جانب الاتحاد الاوروبى بأن بريطانيا قد يتم الاتفاق معها على صفقة قوية لم يتم الاتفاق عليها لاى دولة من خارج الاتحاد زاد الزخم للجنيه الاسترلينى والذى كان يترقب أى فرصة للتحرك لاعلى. تفاصيل تلك الصفقة لم يتم التوضيح بشاءنها ولكن المستثمرين شعروا ببعض الارتياح حيث كان الامر ضبابيا بين الجانبين. عليه تحرك الاسترلينى/دولار GBP/USD صعوديا الى 1.3042 الاعلى للزوج منذ ثلاثة أسابيع.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD أن ظل مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 سيظل هناك زخم يساعد على قوة التصحيح لاعلى وحينها ستكون مستويات المقاومة للزوج 1.3085 و 1.3145 و 1.3260 على التوالى. وهبوطيا أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.2880 و 1.2800 و 1.2730 على التوالى. وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيراقب أعلان بنك أنجلترا عن سياسته النقدية ولا يوجد مؤتمر صحفى لحاكمه كارنى. ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن أرقام مؤشر أسعار المستهلك ومطالبات العاطلين عن العمل. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.