هذا الاسبوع كان نشطا جدا لاداء الجنيه الاسترلينى كان هناك تصويت للبرلمان البريطانى 3 مرات خلصت فى النهاية الى أن بريطانيا ستطلب تأجيل موعد البريكسيت المقرر له رسميا فى 29 مارس الجارى وأن المشرعين لا يرغبون فى البريكسيت بدون أتفاق يضمن للمملكة المتحدة البقاء. الكرة الان فى ملعب الاتحاد الاوروبى فى حال تم رفض طلب المملكة المتحدة بتأجيل البريكسيت سيكون كارثيا للجنيه الاسترلينى وهو ما قد يعود بالمشرعين بالموافقة على صفقة البريكسيت بتعديلاتها الاخيرة او الخروج بدون أتفاق فى نهاية المطاف. وعليه فقد تراجع وأستقر زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD حول مستوى 1.3240 وقت كتابة التحليل منخفضا من أعلى مستوى له خلال 9 شهور حول 1.3380 والتى سجلها مع رفض البرلمان البريطانى الخروج من غير أتفاق.
الرئيس الفرنسى يقود معارضة تأخير البريكسيت لاى سبب من الاسباب ويرى فريق أخر على بريطانيا تقديم ما الفائدة من التأخير.
ومما ساهم فى مكاسبه ايضا تباين أرقام الوظائف الامريكية والاعلان عن تباطؤ النمو الاقتصادى الامريكى بنهاية عام 2018 . أرجع المحللون التباطؤ الى طول الاغلاق الحكومى الاطول فى تاريخ الولايات المتحدة واستمرار الحرب التجارية الامريكية الصينية وهى عوامل قد تزول وعليه فقد عاد الدولار لتحقيق مكاسبه. وتخلى البنك المركزى الامريكى عن تشديد سياسته النقدية والتأكيد على ذلك كثيرا من حاكم البنك جيروم باول.
فنيا: أستقرار زوج الجنيه دولار GBP/USD أعلى المقاومة النفسية 1.30 سيدعم أستمرار الاتجاه الصعودى ولكن فى نفس الوقت مكاسبه القوية قد تكون فى مهب الريح لاى تطور سلبى لمستقبل البريكسيت وبشكل عام أقرب مستويات المقاومة حاليا 1.3285 و 1.3400 و 1.3570 على التوالى. ولا زلت افضل بيع الزوج عند تحقيق مكاسب أقوى. وعلى الجانب الهبوطى أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.3190 و 1.3000 و 1.2900 على التوالى. مخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستترقب البيانات الامريكية الانتاج الصناعى وثقة المستهلك من ميتشيغان وأعداد فرص العمل.