TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لسبع جلسات تداول على التوالى يتحرك سعر صرف زوج العملات اليوور مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى نطاق قناة صعودية وفى جلسة اليوم يتحرك ما بين مستوى 4.077 ريال مقابل اليورو الواحد ومستوى 4.10 ريال. وعلى مدار عام مضى يتحرك زوج العملات فى نطاق ما بين مستوى 3.58 ريال ومستوى 4.19 ريال. وحسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى فرصة الثيران للتحكم فى أداء سعر صرف زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR جارية ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 4.00 ريال. وكسر المقاومة 4.15 هامة لتحكم أقوى للثيران على الاتجاه. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية قد تتخبر أمال الصعود فى حال عاد زوج العملات الى محيط مستويات الدعم 4.03 و 3.96 ريال.
أخر الاخبار الاقتصادية المؤثرة:
يزداد ثقة مسؤولي البنك المركزي الأوروبي في أن النظام المصرفي في منطقة اليورو قد صمد أمام الاضطرابات المالية ، مما يسمح لهم بفكر استئناف رفع أسعار الفائدة في الوقت المناسب ، وفقًا لأشخاص على دراية بالموضوع. ويعتبر صانعو السياسة أنفسهم مبررين بعد أن تابعوا ارتفاعهم بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي على الرغم من تقلبات السوق العالمية ، كما قال الأشخاص ، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأن مداولات البنك المركزي الأوروبي سرية.
وقالوا بإن المسؤولين في الوقت الحالي قلقون بشأن التضخم غير المنجز أكثر من أي ضرر يلحق بالنمو الاقتصادي من الاضطرابات الأخيرة ، على الرغم من أنهم لم يكتفوا بالرضا عن أنفسهم ويتطلعون بقلق إلى الولايات المتحدة بحثًا عن إشارة إلى مزيد من العدوى من فشل البنوك الإقليمية هناك.
ورفض متحدث بأسم البنك المركزي الأوروبي التعليق على آفاق السياسة النقدية.
وتعطي البصيرة لمحة عن المعنويات السائدة في مجلس الإدارة بعد ثلاثة أيام من التوترات التي أعقبت عملية الاستحواذ التي قامت بها مجموعة Credit Suisse Group AG في سويسرا والتي أدت إلى مزيد من التقلبات. كما أنه مفيد أيضًا قبل ساعات فقط من صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول ما إذا كان سيواصل رفع أسعار الفائدة بعد فترة وجيزة من اندلاع اضطراب السوق.
يوم الأربعاء ، كررت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد الموقف الذي حددته مع قرار السياسة الأسبوع الماضي ، مصرة على أنه إذا استمر “خط الأساس” ، فسيكون هناك المزيد من “الأرضية التي يجب تغطيتها” بالسياسة النقدية. وقالت بإن المسؤولين ليسوا ملتزمين برفع الأسعار أكثر ، ولم ينتهوا من المشي لمسافات طويلة. وكررت لاجارد: “لقد أوضحت أنه لا توجد مقايضة بين استقرار الأسعار والاستقرار المالي” ، مشيرة إلى أننا “لا نرى دليلاً واضحًا على أن التضخم الأساسي يتجه نحو الانخفاض”.
وتكاد تكون أسواق المال مختبئة في ارتفاع ربع نقطة في مايو ، وهو بعيد كل البعد عن يوم الاثنين عندما كان من المتوقع أقل من 5 نقاط أساسية من التشديد. كما تم تعزيز الرهانات عند الذروة ، حيث تم تسعير سعر نهائي قريب من 3.5٪ في يوليو. وقد أستمرت الأسواق المالية في العمل في منطقة اليورو. لم تنتهِ أسواق المال ، ولم تظهر أسواق السندات الحكومية أي علامات على التفتت ، وظل اليورو قوياً ، في حين استعادت ديون البنوك والأسهم بعض مكاسبها المفقودة في الأسبوع الماضي.
وقد طمأن هذا بعض صانعي السياسة. حيث قال رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل ، أحد صقور البنك المركزي الأوروبي ، لصحيفة فاينانشيال تايمز في مقابلة نشرت في وقت سابق بأنه “لا يزال هناك بعض الطريق لنقطعه”. وقال أيضًا بإنه بمجرد توقف البنك المركزي الأوروبي عن رفع أسعار الفائدة ، سيتعين عليه حينئذٍ مقاومة الدعوات لخفض أسعار الفائدة ، لأن القيام بذلك سيمكن “التضخم من الاشتعال مرة أخرى”. وقال أيضا: “إذا أردنا ترويض هذا التضخم العنيد ، فسيتعين علينا أن نكون أكثر عنادًا”.
هذا الشارت من منصة tradingview
