تحليل اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR ومسار الهبوط الاقوى

خلال تداولات اليوم الاثنين أستقر سعر زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى مساره الهبوطى مستقرا فى نطاق ما بين مستوى 4.048 ريال لكل يورو ومستوى 4.060 ريال. الاتجاه العام لزوج العملات اليورو/ ريال سعودى EUR/SAR فى مسار قناة هبوطية واضحة على شارت اليومى أدناه ويدعم سيطرة الدببة الاداء الايجابى القوى للاقتصاد السعودى بالمقارنة بالاقتصادات العالمية الاخرى التى تعانى ومنها منطقة اليورو. تلك العوامل قد تضمن بقاء الاتجاه العام لزوج العملات هبوطيا لفترة من الوقت.

وعلى مدار عام مضى تحرك سعر زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى نطاق ما بين مستوى الدعم 3.58 ومستوى المقاومة 4.16 ريال. الاتجاه الحالى قد يضمن للدببة التحرك صوب مستويات دعم أقوى والاقرب منها حاليا 4.21 ريال و 4.015 ريال على التوالى. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية لن تعود سيطرة الثيران على الاتجاه بدون التحرك صوب مستوى المقاومة 4.10 ريال.

أخر الاخبار الاقتصادية:

قال حاكم المركزى الاوروبى كريستين لاغارد بإن البنك المركزي الأوروبي يمر بمنعطف رئيسي لأنه يحتاج إلى الاستمرار في المثابرة على سياسته النقدية تمامًا كما يظهر نمو أسعار المستهلك علامات التباطؤ. وأضافت في مقابلة مع القناة الإسبانية تي في إي التي تديرها الدولة يوم الجمعة “الآن هي لحظة حاسمة للغاية لأن التضخم بدأ في الانخفاض”.و “لقد بدأنا نرى فاعلية الإجراءات ، لكننا ما زلنا بحاجة إلى أسعار فائدة مرتفعة ومستدامة.”

وعليه فقد تعزز سعر اليورو بعد تصريحاتها ، والتي تلمح إلى تصميم على مواصلة الحرث مع الزيادات في تكاليف الاقتراض في وقت قد يكون التضخم قد بلغ ذروته.

وكان قد أبطأ البنك المركزي الأوروبي وتيرة رفع أسعار الفائدة إلى 25 نقطة أساس هذا الشهر ، ومن المتوقع إجراء حركتين أخريين من هذا القبيل في الاجتماعات القادمة. ويعتقد بعض المسؤولين أن هذا قد لا يكون كافياً للوصول بالتضخم إلى هدف 2٪ في الوقت المناسب.

وأضافت لاغارد بالقول: “إنه وقت يتعين علينا أن نحافظ فيه حقًا وننظر إلى هذا الهدف الذي لدينا ونحققه”. سنتخذ جميع الإجراءات من أجل إعادة التضخم إلى 2٪. سنفعل ذلك ، ولا شك في ذلك “.

وقد تحدد أسواق المال أحتمالية بنسبة 90٪ لزيادة ربع نقطة في يونيو وتسعير هذه الزيادة بالكامل بحلول يوليو قبل أن ترى معدل الإيداع يصل إلى ذروته عند أقل بقليل من 3.70٪. وأضافت لاغارد: “نحن نتجه نحو قرارات أكثر حساسية للمضي قدمًا ، لكننا سنكون شجعانًا وسنتخذ القرارات اللازمة لإعادة التضخم إلى 2٪”. و”كلما اقتربت من نهاية الرحلة ، ولم نكن هناك ، ولكن كلما اقتربت أكثر ، أصبحت أكثر دقة ، وزادت صعوبة تحديد التوقيت المناسب والوتيرة الصحيحة والمستوى المناسب والتوصل إلى إجماع. ”

هذا الشارت من منصة tradingview