تحليل اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR والاقرب لكسر دعم نفسى

خلال تداولات اليوم لا يزال سعر زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى مسار هبوطى والاقرب الى كسر مستوى 4.000 وهو مستوى دعم نفسى يؤكد مدى سيطرة الدببة على أتجاه زوج العملات. وفى أخر جلسة تداول لشهر مايو نجح الدببة فى الدفع بسعر زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR الى مستوى الدعم 3.98 ريال لكل يورو قبل أن يعاود الاستقرار حول مستوى 4.05 وقت كتابة التحليل فى أنتظار أى جديد.

حسب التحليل الفنى لزوج العملات: أستمرار قوة الريال السعودى فى ظل قوة وأداء الاقتصاد السعودى بالمقارنة مع الاقتصادات العالمية الاخرى. سيضمن بقاء الزخم الهبوطى لاداء زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR لفترة من الوقت وحتى لما دون مستوى الدعم النفسي 4.00 ريال. وسيكون الدعم التالى الاهم للاتجاه الحالى مستويات الدعم 3.95 ريال و3.80 ريال على التوالى. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية لن يكون هناك كسر للاتجاه الهبوطى الحالى لزوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR بدون العودة الى محيط المقاومة 4.10 ريال من جديد.

أخر الاخبار الاقتصادية:

تراجع التضخم فى منطقة اليورو الى أدنى مستوياته فى 15 شهرا خلال شهر مايو وبتاطأ التضخم الاساسى للشهر الثانى على التوالى. ورغم ذلك أكدت حاكم البنك المركزى الاوروبى لاجارد الى الحاجة لمزيد من تشديد سياسة البنك حيث لا يزال التضخم مرتفعا ولا يوجد دليل الى الوصول الى ذروته. وعلى صعيد أخر. أظهرت نتائج مسح مديري المشتريات تقلص نشاط التصنيع في منطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي في مايو بسبب انخفاض الإنتاج والطلبات الجديدة ، لكن الشركات استمرت في تعيين موظفين إضافيين. وعلى الرغم من تدهور الأوضاع الاقتصادية ، أظهرت بيانات يوروستات أن معدل البطالة في كتلة العملة انخفض إلى مستوى قياسي منخفض في أبريل.

وأظهرت بيانات من S&P Global أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي HCOB انخفض إلى قراءة 44.8 في مايو من 45.8 في أبريل. لكن القراءة كانت أعلى من قراءة التوقع البالغة 44.6. وقد أشارت القراءة الأخيرة إلى أن قطاع الصناعات التحويلية قد سجل أكبر انكماش في ثلاث سنوات. وكان هناك تراجع قوي في إنتاج المصانع عبر كتلة العملة. حيث سجل حجم الإنتاج أكبر انخفاض منذ نوفمبر الماضي. وانخفضت الطلبات الجديدة بشكل حاد وبأسرع وتيرة في ستة أشهر. سجلت أوامر التصدير أكبر انخفاض على الإطلاق. ومع الانخفاض في الطلبات الجديدة التي تجاوزت الإنتاج في مايو ، عملت المصانع من خلال الأعمال المتراكمة للمساعدة في دعم مستويات الإنتاج.

وقد أستمر المصنعون في تعيين موظفين إضافيين ، مما أدى إلى تمديد التسلسل الحالي لخلق الوظائف إلى 28 شهرًا. ومع ذلك ، كانت الزيادة في القوى العاملة معتدلة والمشتركة الأضعف خلال هذه الفترة. وأنخفضت مخزونات المشتريات للشهر الرابع على التوالي إلى أقصى حد منذ أكتوبر 2019. وخفض مصنعو منطقة اليورو نشاطهم الشرائي بشكل أكبر حيث اتجهت الشركات إلى استخدام المواد الموجودة.

وكان هناك أنخفاض قوي في تكاليف المدخلات وسط تقارير عن انخفاض رسوم الموردين وكذلك انخفاض أسعار الطاقة. وسجل تضخم تكلفة المدخلات أدنى مستوى له منذ فبراير 2016. وعلاوة على ذلك ، انخفضت أسعار السلع التي تغادر بوابة المصنع لأول مرة منذ سبتمبر 2020. وأخيرًا ، كان المصنعون متفائلين بشأن توقعات 12 شهرًا على الرغم من بيئة الأعمال السائدة الضعيفة. ومع ذلك ، فإن مستوى الإيجابية كان ضعيفًا بالمعايير التاريخية. وأظهر المسح أن الانكماش في قطاع الصناعات التحويلية كان واسع النطاق جغرافيا. وكان مؤشر مديري المشتريات التصنيعي أقل من عتبة ال 50.0 في جميع الاقتصادات الأربعة الكبرى.

وقد أنكمش قطاع التصنيع الألماني بأكبر قدر في ثلاث سنوات في مايو وسط انخفاض حاد في الطلبات الجديدة. كما تحول المصنعون إلى تشاؤم في مواجهة المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار الفائدة. وعلى صعيد أخر. كشفت بيانات رسمية أن معدل البطالة في منطقة اليورو انخفض إلى 6.5 في المائة في أبريل من 6.6 في المائة في مارس. وفي نفس الفترة من العام الماضي ، بلغ معدل البطالة 6.7 بالمئة. ومقارنة بشهر مارس ، انخفض عدد الأشخاص العاطلين عن العمل بمقدار 33000 في أبريل. بلغ إجمالي البطالة 11.088 مليون.

هذا الشارت من منصة tradingview