TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لخمس جلسات تداول على التوالى يستقر سعر زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى مواجهة مقاومة هامة بعد الارتداد الصعودى القوى لزوج العملات بمكاسب صوب مستوى المقاومة 4.083 ريال لليورو الواحد والاعلى لزوج العملات منذ أبريل 2022 ويستقر زوج العملات حول مستوى 4.070 ريال وقت كتابة التحليل.
وحسب الاداء على الرسم البيانى اليومى لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR صاعدا وقد تقوى سيطرة الثيران على الاتجاه فى حال تحرك زوج العملات صوب مستوى المقاومة 4.093 ريال. وعلى مدار تداولات عام مضى تحرك سعر اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى نطاق ما بين مستوى الدعم 3.58 ريال ومستوى 4.31 ريال ويعود الاستقرار الحالى فى ظل قوة الريال السعودى فى الاسواق وسط أنتعاش ملحوظ للاقتصاد السعودى وقوة الريال ليست مقتصرة على اليورو فقط بل أمام باقى العملات الدولية الاخرى.
وفى حال كسر زوج العملات اليورو أمام الريال السعودى EUR/SAR دون مستوى 4.000 سيحدث كسر للاتجاه الصعودى الحالى.
على صعيد الاخبار الاقتصادية:
المملكة العربية السعودية منفتحة على المناقشات حول التجارة في عملات غير الدولار الأمريكي ، وذلك وفقًا لوزير المالية السعودى ، فيما يمكن أن يكون تحديًا آخر لهيمنة الدولار. وفى هذا الصدد قال محمد الجدعان لتلفزيون بلومبرج يوم الثلاثاء في مقابلة في دافوس: “لا توجد مشاكل في مناقشة كيفية تسوية ترتيباتنا التجارية ، سواء كان ذلك بالدولار الأمريكي ، أو اليورو ، أو الريال السعودي”.
وأضاف الجدعان “لا أعتقد أننا نتجاهل أو نستبعد أي نقاش من شأنه أن يساعد في تحسين التجارة في جميع أنحاء العالم”.
وتسعى أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ، والتي حافظت على ربط عملتها بالدولار لعقود ، إلى تعزيز علاقاتها مع شركاء تجاريين مهمين بما في ذلك الصين. والمملكة العربية السعودية هي أحد أعمدة نظام البترودولار الذي تأسس في السبعينيات والذي يعتمد على تسعير صادرات النفط الخام بالعملة الأمريكية.
وخلال زيارة الرئيس الصينى شي جين بينغ إلى الرياض العام الماضي ، أتفق البلدان على تعزيز التنسيق في سياسة الطاقة والاستكشاف. وقال شي خلال تلك الرحلة بإن الصين ستبذل جهودا لشراء المزيد من النفط من الشرق الأوسط وتريد أيضا تسوية هذه التجارة باليوان. وأضاف وزير المالية السعودى بالقول “نحن نتمتع بعلاقة إستراتيجية للغاية مع الصين ، ونحن نتمتع بنفس العلاقة الإستراتيجية مع الدول الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة ونريد تطويرها مع أوروبا ودول أخرى مستعدة وقادرة على العمل معنا”.
وقال الجدعان أيضا بإن المملكة العربية السعودية تعمل أيضًا مع مؤسسات متعددة الأطراف لتقديم الدعم لباكستان وتركيا ومصر ، كجزء من سخاء المملكة للدول التي تعتبرها “معرضة للخطر”. وقال الجدعان أيضا: “نحن نستثمر بكثافة في هذه البلدان وسنواصل البحث عن فرص للاستثمار”. “من المهم جدًا تحقيق الاستقرار.”
وأضاف الوزير بإن بلاده تتطلع لاستثمار 10 مليارات دولار في باكستان. وقد مددت بالفعل مدة وديعة بقيمة 3 مليارات دولار لتعزيز احتياطياتها من العملات الأجنبية في أواخر العام الماضي ، وتستكشف المملكة العربية السعودية الآن إمكانية زيادة المبلغ. وقال الجدعان أيضا “نحن نقدم النفط ومشتقاته لدعم احتياجاتهم من الطاقة”.و “لذلك هناك الكثير من الجهود ، لكننا أردنا أن يتم ذلك.”
هذا الشارت من منصة tradingview
