TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاربعاء ظل سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR فى مساره الهبوطى مستقرا حول مستوى الدعم 3.74 ريال لكل دولار. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه الاتجاه العام لزوج العملات هبوطيا وذلك منذ تخليه عن أختراق المقاومة 3.7560 ريال فقى نهاية مارس 2023 .
وستزيد سيطرة الدببة على أتجاه زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR فى حال تحركت الاسعار صوب مستويات الدعم 3.7440 ريال و 3.70 ريال على التوالى. الريال السعودى لا يزال الاقوى وسط أداء مميز للاقتصاد الصعودى بين الاقتصادات العالمية الاخرى. وفى المقابل الدولار الامريكى يواجه ضغوطا من تعثر محادثات الديون الامريكية وتوقف مسار تشديد سياسة البنك المركزى الامريكى.
أخر الاخبار الاقتصادية:
تخطط أرامكو السعودية لتوزيع أرباح إضافية ، مما قد يعزز مدفوعات المستثمرين والحكومة السعودية بأكثر من 10 مليارات دولار ، تمامًا كما أدى ضعف أسعار النفط إلى دفع ميزانية المملكة إلى عجز. وقد تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة مدفوعات مساهمي أرامكو – التي بلغت 75.8 مليار دولار العام الماضي كانت بالفعل الأعلى بين أي شركة مدرجة – بأكثر من 20 مليار دولار في عام 2023 ، وفقًا لـ Bloomberg Intelligence. وتتوقع RBC Capital Markets LLC زيادة قدرها 12 مليار دولار إلى 18 مليار دولار.
وقد أرتفع سهم أرامكو بنسبة 7.2٪ في التعاملات المبكرة ، قبل أن يقلص مكاسبه إلى 3.2٪ ، ولا يزال يرتفع إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر.
وقالت أرامكو في مارس آذار بإنها تريد زيادة توزيعات الأرباح خلال السنوات المقبلة بعد زيادتها بنسبة 4٪ في مارس. ولقد تعرضت لضغوط لدفع المزيد لتعزيز جاذبية الأسهم مقارنة بالمنافسين مثل BP Plc و Shell Plc. وقالت أكبر شركة للطاقة في العالم يوم الثلاثاء ، قبل وقت قصير من إعلان أرباحها ، بإن توزيعات الأرباح الجديدة المرتبطة بالأداء ستُحسب بنسبة 50٪ إلى 70٪ من التدفق النقدي السنوي الحر لأرامكو السعودية ، بعد خصم المدفوعات الأساسية والاستثمارات الخارجية. سيتم تحديد المبلغ “مع النتائج السنوية”.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لارامكو أمين ناصر بإن القرار “يعزز التزامنا بتعظيم قيمة المساهمين على المدى الطويل”.
وتمتلك حكومة المملكة العربية السعودية 90٪ من الأسهم مباشرة ، بينما يمتلك صندوق الثروة السيادية 8٪ أخرى. وارتفع السهم الآن بنسبة 15٪ هذا العام في الرياض ، متفوقًا على أداء شركات النفط الغربية الكبرى مثل شل وإكسون موبيل.
ومن جانبه قال ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بإن الحكومة قد تبيع المزيد من الأسهم في أرامكو من خلال طرح ثانوي.
وحققت أرامكو السعودية أرباحًا صافية بلغت 31.9 مليار دولار للربع الأول ، أي أقل بقليل من توقعات المحللين وبنسبة 19٪ عن العام السابق. وبلغ التدفق النقدي الحر 30.9 مليار دولار أمريكي وتم الحفاظ على التوزيعات الفصلية عند 19.5 مليار دولار أمريكي. وانخفضت نسبة المديونية ، وهي مقياس لصافي الدين إلى حقوق الملكية ، إلى المنطقة السلبية ، مما يعكس تحسن الأوضاع المالية. وانخفض إلى -10.3٪ من -7.9٪ في ديسمبر. وقفز التدفق النقدي الحر للشركة إلى ما يقرب من 150 مليار دولار العام الماضي حيث تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في اضطراب أسواق الطاقة ودفع سعر النفط فوق 125 دولارًا للبرميل. وهذا يعني أن أرامكو تغطي بسهولة توزيعاتها السنوية ، وهي مصدر مهم لتمويل الحكومة السعودية.
وقد تؤدي الآلية الجديدة لمدفوعات المساهمين إلى زيادة توزيعات أرباح أرامكو إلى حوالي 4.2٪ ، وفقًا لـ RBC ، مما يجعلها أكثر انسجامًا مع نظرائها.
وأبلغت المملكة العربية السعودية عن عجز مالي قدره 770 مليون دولار في الربع الأول مع زيادة الإنفاق على رواتب القطاع العام والمشاريع الضخمة لتنويع الاقتصاد من الطاقة. وتباطأ النمو إلى 3.9٪ على أساس سنوي ، مقارنة بـ 10٪ في الربع الأول من عام 2022.
وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد منذ منتصف العام الماضي بعد ضعف الاقتصاد العالمي ورفع البنوك المركزية العالمية أسعار الفائدة لمكافحة التضخم. وبلغ متوسط سعر خام برنت 82 دولارًا للبرميل بين يناير ومارس. ومنذ ذلك الحين ، انخفض المؤشر إلى حوالي 76 دولارًا.
وتستهدف أرامكو ، ومقرها الظهران بشرق المملكة العربية السعودية ، نفقات رأسمالية تتراوح بين 45 مليار دولار و 55 مليار دولار لعام 2023. وتنفق مليارات الدولارات لرفع طاقتها الإنتاجية اليومية من النفط إلى 13 مليون برميل من 12 مليونًا بحلول عام 2027 ، وإنتاجها من الغاز. بأكثر من 50٪ هذا العقد.
وقد أنتقدت المملكة العربية السعودية ، أكبر مصدر للنفط في العالم ، الشركات الغربية لعدم زيادة الاستثمار في الوقود الأحفوري ومحاولة الانتقال إلى أشكال أنظف من الطاقة بسرعة كبيرة. وبينما تضخ أرامكو أيضًا الأموال في الطاقة الشمسية والهيدروجين ، فإنها تقول بإن الوقود الأحفوري سيظل مطلوبًا لعقود من الزمن لضمان حصول العالم على طاقة آمنة وبأسعار معقولة.
وأضاف الناصر “توقعاتنا على المدى الطويل لم تتغير لأننا نعتقد أن النفط والغاز سيظلان حرجين”.
ومع ذلك ، فإن الكثير من إنفاق أرامكو يتركز على البتروكيماويات في آسيا. وتعتقد الشركة أن استخدام البلاستيك والطلاء والأسمدة – غالبًا ما يصنع من مواد كيميائية خام – سيرتفع خلال العقود القادمة. وقد يؤدي بيع المزيد من البتروكيماويات إلى حمايتها من أي تباطؤ في الطلب على البنزين والديزل حيث تزداد شعبية السيارات الكهربائية.
وقد أشترت أرامكو 10٪ من شركة رونغشنغ للبتروكيماويات ، إحدى شركات التكرير الصينية العملاقة ، مقابل 3.6 مليار دولار في مارس ، وهي خطوة ستوسع وجودها في أكبر مستورد للطاقة في العالم. ويمكن أن تؤدي هذه الصفقة وأخرى للاستثمار في مصنع جديد للتكرير والبتروكيماويات بقيمة 12 مليار دولار في مقاطعة لياونينغ الشمالية الشرقية إلى قيام الشركة في نهاية المطاف بشحن ما يقرب من 700000 برميل من النفط الإضافي يوميًا إلى الصين لتحويلها إلى مواد كيميائية.
وأضاف ناصر بالقول: “تكتسب استراتيجيتنا العالمية في مجال التكرير والبتروكيماويات زخماً”.
وضخت أرامكو ، التي تنتج كل النفط في السعودية ، 10.4 مليون برميل يوميًا من الخام بين يناير ومارس. ومن المحتمل أن ينخفض هذا الرقم في الربع الثاني لأن أوبك + – تحالف تقوده السعودية وروسيا – أعلنت عن تخفيضات في الإمدادات. ومن المفترض أن يخفض السعوديون الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من هذا الشهر. وحققت وحدة التكرير والبتروكيماويات التابعة للشركة ، والمسؤولة عن توزيع الوقود والتجارة وكذلك التكرير والكيماويات ، أرباحًا قبل الضرائب بلغت 3.4 مليار دولار في الربع الأول ، بأنخفاض 67٪ عن نفس الفترة من عام 2022. ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض هوامش الكيماويات .
هذا الشارت من منصة tradingview
