TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاربعاء أستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR حول مستوى 3.7527 ريال للدولار الامريكى الواحد. أداء زوج العملات لا يزال فى وضع الاستقرار. والميل وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه هبوطيا حيث لا يزال الريال السعودى الاقوى فى ظل الاداء الايجابى للاقتصاد السعودى بين الاقتصادات العالمية الاخرى.
كسر مستوى الدعم 3.7460 ريال هام لاستمرار الاتجاه العام الهبوطى لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR ولن تعود سيطرة الثيران على الاتجاه بدون الاستقرار أعلى مستوى المقاومة 3.7590 ريال. أتوقع أستمرار قوة الريال السعودى حيث لا يزال الدولار الامريكى يفقد الثقة فى الاسواق بعد الانهيارات البنكية الامريكية الاخيرة. مما يضعف موقف بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى فى مسار رفع الفائدة.
أخر الاخبار الاقتصادية:
تخطط المملكة العربية السعودية لشراء ما يصل إلى 121 شركة بوينج 787 دريملاينر ، حيث يبني ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان شركة طيران دولية جديدة تهدف إلى منافسة شركات الطيران الإقليمية الإماراتية والخطوط الجوية القطرية ، وفقًا لبيان صادر عن وزارة التجارة. وقال أشخاص مطلعون على المفاوضات بإن صندوق الاستثمارات العامة السعودي سيشتري الطائرات المزودة بمحركات شركة جنرال إلكتريك في صفقة تقدر قيمتها بنحو 37 مليار دولار بسعر القائمة. وقالوا بإن الصفقة ستعلن رسميا من قبل الشركة التي يوجد رئيسها التنفيذي ديفيد كالهون في السعودية. وسيطلق على شركة الطيران السعودية الجديدة أسم “طيران الرياض” وعيّن صندوق الثروة السعودي الرئيس السابق لمجموعة الاتحاد للطيران توني دوغلاس رئيساً تنفيذياً لها.
وتأتي الصفقة المخطط لها بعد أن عمل المسؤولون الأمريكيون والسعوديون على إصلاح العلاقات بين البلدين ، والتي تراجعت العام الماضي بسبب السياسة النفطية. والمشروع هو جزء من حملة أوسع لولي العهد لتنويع اقتصاد المملكة وجعلها أقل اعتمادًا على النفط. وفي الأسبوع الماضي ، وافق السعوديون على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران. وقدرت الإدارة الأمريكية أن مكونات بوينج وجنرال إلكتريك للطلب تعني حوالي مليون وظيفة أمريكية في 44 ولاية عبر سلسلة التوريد الأمريكية. وسيشمل ذلك حوالي 150.000 وظيفة تصنيع جديدة.
وامتنعت بوينج عن التعليق مساء الاثنين.
وتمثل الاتفاقية خطوة رئيسية في تعهد المملكة العربية السعودية بإنشاء شركة طيران جديدة إلى جانب شركة الطيران السعودية. ولدى المملكة طموحات لتحويل الرياض إلى مركز أعمال قوي والتنافس مع أكبر شركات الطيران الخليجية لحركة النقل العالمية. ويخدم السعودية الآن في الغالب جدة وسوق الحج. ويتصور جزء من خطة ولي العهد السعودى صناعة سياحة مزدهرة في بلد كان حتى وقت قريب مغلقًا إلى حد كبير أمام الزوار الأجانب. وذكرت بلومبرج نيوز في أكتوبر بأن صندوق الثروة السعودي يجري محادثات مع بوينج وإيرباص SE بخصوص طلبات شراء شركة الطيران الجديدة.
وبالنسبة لشركة Boeing ، يعد الطلب انتصارًا مهمًا في منطقة كانت مصدرًا رئيسيًا للأعمال التجارية للاحتكار الثنائي لشركة Airbus-Boeing في العقدين الماضيين.
وفي دبي ، تطير طيران الإمارات أسطولًا عريض الهيكل فقط مبنيًا حول طائرات إيرباص A380 ذات الطابقين وطائرة بوينج 777 ، في حين اشترت قطر والاتحاد للطيران ش.م.ع أيضًا بكثافة من مصنعي الطائرات ، مما حول الخليج إلى مركز نقل عالمي و بشكل متزايد وجهة للسياح الباحثين عن الشمس.
هذا الشارت من منصة tradingview
