TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاثنين ظل سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR مستقرا حول مستوى 3.75 ريال مقابل الدولار الامريكى الواحد. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه زوج العملات فى نطاق قناة هبوطية منذ فشله فى تخطى المقاومة 3.7560 ريال منذ منتصف تداولات الشهر الماضى. وستزيد سيطرة الدببة على الاتجاه فى حال تحرك لما دون مستوى الدعم 3.7400 ريال.
وبشكل عام لا يزال الريال السعودى الاقوى وسط أشارات أيجابية قوية لمسار الاقتصاد السعودى بالمقارنة مع الاقتصادات العالمية الاخرى التى تعانى من تشديد سياسة البنوك المركزية العالمية وتبعات أستمرار الحرب الروسية الاوكرانية وقبل ذلك الوباء الصينى. وفى الاونة الاخيرة وضعت المملكة العربية السعودية خطط وأهداف تهدف إلى جذب الاستثمار الأجنبي والعمال. وذلك جزء من طموح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لفتح البلاد أمام الأسواق الدولية ، ووضع العاصمة بين أكبر 10 اقتصادات في العالم ومضاعفة عدد سكانها إلى 15 مليونًا على الأقل بحلول عام 2030 .
ومن جانبه قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في مقابلة أجريت معه مؤخرًا ، بإنه اعتبارًا من نهاية عام 2022 ، تقدمت ما يقرب من 80 شركة بطلبات للحصول على تراخيص لنقل مقرها الرئيسي إلى الرياض ، مضيفًا أن المدينة ستصبح “العاصمة الكبرى للشرق الأوسط سياسياً واقتصادياً”.
وفى المقابل من الولايات المتحدة الامريكية:
أعلن البنك المركزى الامريكى عن بياناته الأسبوعية للقطاع المصرفي ليكشف عن تأثير كبير لأزمة إفلاس البنوك على الإقراض في فترة قصيرة جدًا. وكشفت البيانات عن انخفاض حجم الإقراض من البنوك التجارية بـ 105 مليار دولار في أسبوعين (منتهين في 29 مارس). وجاء الانخفاض بواقع 45 مليار دولار في الأسبوع الأخيرة بسبب تراجع قوي في عمليات الإقراض من البنوك الصغيرة بعد تشديد قيود الائتمان بعد إفلاس بنك سيليكون فالي.
وتوقع جيروم باول، رئيس المركزى الأمريكي، أن يكون لأزمة إفلاس بنك سيليكون فالي وسيجنتشر نتائج قوية على الاقتصاد تقوم بدور مشابه لدور رفع أسعار الفائدة.
ولم يقتصر التراجع على الإقراض بل انخفضت ودائع البنوك الأمريكية بـ 64.7 مليار دولار في الأسبوع الأخير لتسجل الانخفاض العاشر على التوالي في ودائع البنوك الأمريكية. وهبطت ودائع البنوك الأمريكية بـ 290 مليار دولار في الثلاث الأسابيع الأخيرة. ويراقب الاقتصاديون عن كثب ما يسمى بتقرير الاحتياطي الفيدرالي ب H8 والذي يقدّم تقديراً إجمالياً للميزانية العمومية الأسبوعية لجميع البنوك التجارية في الولايات المتحدة لقياس أحوال الائتمان. وأدى انهيار بنوك في الآونة الأخيرة إلى تعقيد جهود البنك المركزي الامريكى لخفض التضخم دون دفع الاقتصاد إلى الركود.
توقعات رفع الفائدة الامريكية:
تشير أداة مراقبة أسعار الفائدة الأمريكية الآن إلى ميل التوقعات (ثلثيّ النسبة) إلى رفع الفائدة بـ 25 نقطة أساس في اجتماع مايو المقبل. حيث يرى 65.5% أن الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بـ 25 نقطة أساس إلى نطاق الـ 5.00% – 5.25%، فيما لا يزال 34.5% من المستثمرين والخبراء يرون أن الفيدرالي سيقبل على تثبيت الفائدة خوفًا من التداعيات الخطيرة لحالة تقييد الائتمان ورفع أسعار الفائدة.
هذا الشارت من منصة tradingview
