TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الثلاثاء عاود سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدينار الكويتى USD/KWD الصعود مستقرا حول مستوى 0.3055 وكان أدنى سعر له اليوم مستوى 0.3048 وعلى مدار عام مضى تحرك سعر زوج العملات فى نطاق ما بين مستوى 0.3019 ومستوى المقاومة 0.3109 قمة سجلت فى نهاية سبتمبر 2022 . وحسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى أدناه بتحرك اليوم يحاول سعر زوج العملات الدولار مقابل الدينار الكويتى USD/KWD الخروج من القناة الهبوطية والتى دفعته صوب مستوى الدعم 0.3048 الادنى له منذ ثمانية أشهر. ولكى يتحكم الثيران فى أتجاه زوج العملات على الاسعار التحرك صوب مستويات المقاومة 0.3070 و 0.3085 على التوالى. التحرك الهبوطى الاخير كان كافيا لدفع المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالبيع.
أخر الاخبار الاقتصادية اليوم:
أستهلاك النفط في الصين ، أكبر مستورد في العالم ، يرتفع بقوة بعد انتهاء عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا ، وفقًا للكويت عضو أوبك. ومن جانبه قال الشيخ نواف الصباح ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية ، لتلفزيون بلومبيرج في بنغالور بالهند: “هناك طلب مكبوت تراكم بسبب الوباء”. و”الآن ، مع الانفتاح ، نشهد زيادة في الطلب بشكل مستدام. وهذا ليس قفزة قطة ميتة “.
ويراقب تجار الطاقة الصين عن كثب ، قائلين بإن وتيرة تعافيها ستكون العامل الوحيد الأكبر الذي يحدد تحركات الأسعار هذا العام.
وتعليقات الشيخ نواف أكثر تفاؤلا من تلك التي أدلى بها في أوائل ديسمبر. وبعد ذلك ، قال لبلومبرج بإنه “قلق حقًا” بشأن الطلب على النفط وأن عملاء الكويت في آسيا كانوا مترددين في زيادة الواردات لهذا العام. وحسب الاسعار فقد أنخفض سعر خام برنت بنسبة 7 ٪ تقريبًا منذ نهاية ديسمبر إلى ما يزيد قليلاً عن 80 دولارًا للبرميل ، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن البيانات الصادرة من الصين تشير إلى أن الانتعاش الاقتصادي غير مكتمل. ومع ذلك ، فإن مجموعة جولدمان ساكس ومورجان ستانلي من بين المحللين الذين يتوقعون ارتفاعها فوق 100 دولار في النصف الثاني من العام.
والكويت رابع أكبر منتج للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وتصدر نحو مليوني برميل يوميا ، أو 2٪ من الإمدادات العالمية ، والصين هي أكبر مشتر لها.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية ، شركة الطاقة الوطنية الكويتية ، بإن الشركة تخطط لإنفاق رأس المال بنحو 80 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأضاف بإن ذلك سيساعد في ضمان أن تصل الطاقة الإنتاجية اليومية للكويت – الآن نحو 2.9 مليون برميل – إلى ثلاثة ملايين “في القريب العاجل”.
وأضاف الشيخ نواف بإن الشركة تهدف إلى الحصول على 4 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2035 وتدرس إنشاء ذراع تجاري. وإذا كان الأمر كذلك ، فإن مؤسسة البترول الكويتية ستتبع المنافسين الإقليميين مثل أرامكو السعودية وقطر للطاقة وأدنوك في الإمارات العربية المتحدة ، حيث بدأ كل منها أو كثف عملياته لشراء وبيع منتجات الطاقة في السنوات القليلة الماضية.
وتهدف الكويت إلى زيادة صادرات المنتجات المكررة بما في ذلك الديزل ووقود الطائرات إلى أوروبا هذا العام. وهذه الكميات الزائدة ستساعد القارة في التعامل مع أي نقص ينشأ عن حظر يوم الأحد على جميع أنواع الوقود المكرر تقريبًا من روسيا ، كجزء من استراتيجية لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا. وأضاف الشيخ نواف: “نقوم بشكل أساسي بإحضار جدار من المقطرات وزيت وقود الديزل إلى تلك الأسواق ، وتحديداً في أوروبا ، لسد فجوات الإمداد التي نشهدها”. وسيأتي كثير من التدفقات الإضافية من مصفاة الزور الكويتية الضخمة التي تبلغ 615 ألف برميل يوميا. أول خط من ثلاثة خطوط ، أو القطارات كما هو معروف في الصناعة ، ويعمل الآن. وأضاف الرئيس التنفيذي بإن الثاني يجب أن يبدأ في إنتاج الوقود في الأسابيع المقبلة والأخير في الربع الثاني.
وكان يتحدث من منتدى أسبوع الطاقة الهندي ، وهو جزء من رئاسة البلاد لمجموعة العشرين.
هذا الشارت من منصة tradingview
