تحليل الدولار مقابل الدرهم المغربى USD/MAD والاتجاه يميل الى مزيد من التراجع

خلال تداولات اليوم الثلاثاء أستمر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD فى الاتجاه الهبوطى مسجلا مستوى الدعم 10.14 درهم مقابل الدولار الامريكى الواحد. مستوى اليوم بالقرب من الادنى لزوج العملات منذ أكثر من شهرين فى وقت يتعرض له الدولار الامريكى لمزيد من الضغوط الهبوطية فى ظل تأثر توقعات رفع الفائدة الامريكية مؤخرا بتراجع معدلات التضخم فى البلاد ووسط نبرة هادئة لمضمون محضر الاجتماع الاخير لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى.

حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD يميل بقوة لاسفل وستقوى سيطرة الدببة على الاتجاه فى حال تحرك زوج العملات صوب مستويات الدعم 10.09 درهم وثم كسر الدعم النفسى 10.000 درهم. وعلى مدار عام مضى تحرك سعر صرف زوج العملات فى نطاق ما بين مستوى 9.75 درهم ومستوى 11.11 درهم.

على الجانب الاقتصادى. وجد بحث جديد أن الزيادة الأخيرة في فقدان الوظائف الدائمة في الولايات المتحدة الامريكية قد تؤدي إلى ارتفاع حاد في البطالة ويجب على المستثمرين الاستعداد لكساد الولايات المتحدة ابتداء من عام 2023 ما لم ينخفض عدد “ الخاسرين من الوظائف ” بشكل كبير في الأشهر المقبلة. ووفقًا لـ Dhaval Joshi ، كبير المحللين في BCA Research Inc. ، ارتفع عدد “الخاسرين من الوظائف” في الولايات المتحدة بنحو نصف مليون خلال شهري فبراير ومارس في تطور يشير إلى ارتفاع حاد وشيك في البطالة. وفي الواقع ، يمثل هذا أكبر زيادة في شهرين في عدد الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم منذ الصيف الماضي ، على الرغم من أنها لا تزال أقل بكثير من المستويات التي شوهدت في ذروة الوباء.

وتأتي النتائج في أعقاب سلسلة من تقارير الوظائف الأمريكية الحميدة نسبيًا: ومن جانبه قال مكتب إحصاءات العمل بإن أحدث الوظائف الامريكية غير الزراعية المرتبات ارتفعت بمقدار 236 ألفًا في مارس. وبينما كان هذا الرقم أقل من الرقم المعدّل بالزيادة لشهر فبراير عند 326000 ، إلا أنه لا يزال أعلى مما توقعه الاقتصاديون.

ومع ذلك ، هناك مخاوف بشأن التفاصيل المدفونة في التقرير.

ويحذر المحلل أيضًا من أن البطالة معروفة بأنها غير خطية وأنه بمجرد أن ترتفع إلى نقطة تحول ، يمكن أن تقفز بعد ذلك إلى زيادة أكبر بكثير. ويقول: “بمجرد أن يرتفع معدل البطالة بنسبة 0.4 في المائة ، من المستحيل منعه من الارتفاع بنسبة تزيد عن 2 في المائة. وهذا يجعل” الهبوط الناعم “الذي يتوقعه بعض المحللين أمرًا صعبًا للغاية”. وعلى الرغم من أرقام مارس التي جاءت أفضل من المتوقع ، يعتقد جوشي أن استراتيجية الاستثمار الصحيحة لا تزال في وضع الاستعداد للركود الأمريكي الذي يبدأ في عام 2023 ، ما لم يكن هناك انخفاض كبير في عدد الخاسرين من الوظائف في الأشهر المقبلة.

هذا الشارت من منصة tradingview