TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الثلاثاء أستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى USD/EGP فى الاسواق العالمية حول مستوى 30.85 جنيه لكل دولار. وبشكل عام فقد سادت حالة من الترقب الحذر بالسوق السوداء في مصر خلال الساعات الاخيرة، بالتزامن مع اقتراب اجتماع البنك المركزي المصري يوم الخميس والذى سيحدد تسعير الفائدة. وفي نفس الوقت ، أشار بعد خبراء الاقتصاد إلى أن البنك المركزي المصري قد يثبت الفائدة بهذا الاجتماع، وذلك نتيجة لتباطؤ التضخم خلال الشهر الماضي، فيما أشار آخرون إلى أن الجنيه قد يشهد تعويمًا جديدًا خلال الأيام المقبلة.
سعر الدولار فى البنوك المصرية اليوم: سجل سعر الدولار فى البنك المركزى المصرى مستوى 30.83 جنيه للشراء ومستوى 30.95 جنيها للبيع. وسجل سعر الدولار فى البنك الاهلى المصرى مستوى 30.75 جنيها للشراء ومستوى 30.85 جنيها للبيع. وسجل سعر الدولار فى بنك مصر مستوى 30.75 جنيها للشراء ومستوى 30.85 جنيها للبيع.
سعر الدولار فى السوق السوداء أو السوق الموازى تراجع الى مستوى 38 جنيها بعدما أختبر مستوى قياسى 41.50 جنيها قبل أيام قليلة.
التحليل الفنى للدولار مقابل الجنيه المصرى:
لا تغير فى الوجهة الفنية حيث لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى USD/EGP صاعدا وما دام السعر أعلى المقاومة النفسية 30.00 جنيها ستظل سيطرة الثيران على الاتجاه قائمة. قرارات وأجراءات البنك المركزى المصرى بعد غدا سيكون لها مردود قوى ومباشر على أداء زوج العملات. مكاسبه حركت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء وفى حال حصل الجنيه على زخم من زيادة التدفقات الدولارية من مصادر البلاد المختلفة فقد يتعرض زوج العملات لعمليات بيع لجنى الارباح. وكما ذكرت من قبل لن يحدث أنعكاس أولى للاتجاه بدون تحرك زوج العملات صوب مستويات الدعم 29.50 و 28.00 جنيها على التوالى. وفى المقابل ففى حال حدث تعويم جديد لسعر الجنيه المصرى فقد يختبر زوج العملات مستويات صعودية قياسية جديدة وكان أعلى سعر له منذ أخر تعويم مستوى 32.20 جنيها للدولار الواحد.
أخر الاخبار الاقتصادية:
ما المتوقع من البنك المركزى المصرى هذا الاسبوع؟
الخبير الاقتصادى هاني جنينة، توقع أن يتجه البنك المركزي المصرى إلى تثبيت أسعار الفائدة هذا الاسبوع، نتيجة تباطؤ معدلات النمو في السيولة المحلية باختلاف أنواعها. وأشار إلى أن بيانات البنك المركزي أظهرت تباطؤًا حادًا في معدل نمو المعروض النقدي بالجنيه في مارس الماضي ليصل إلى 18.3% مقابل 23% في سبتمبر، كما شهدت أسعار السلع الغذائية الأساسية استقرارًا ملحوظًا خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد حالة من الارتفاعات الكبيرة خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأكد الخبير أن التباطؤ في معدلات نمو السيولة والأسعار لا يعني تراجع معدلات التضخم، وقد يستدعي أن يتجه المركزي المصرى إلى رفع معدلات الفائدة خلال اجتماع يونيو. وإن الأسواق تترقب ماذا سيحدث هذا الأسبوع في مصر. مشيرًا إلى أنه لا ليس تعويمًا جديدًا، علي الرغم من أنه قد يحدث أيضا، ولكننا نتكلم هنا عن اجتماع المركزي المصري المهم. وأضاف بأن البيانات الواردة تشير إلى قدرة المركزي على تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع الأسبوع المقبل الا لو تم اتخاذ قرار تحرير سعر الصرف خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي نفس السياق، ترى رضوى السويفي، الخبيرة المصرفية المصرية، بأن التضخم بدأ في إظهار بوادر الهدوء النسبي بسبب تأثير سنة الأساس، وثبات سعر الصرف الرسمي بالقطاع المصرفي، مدعومًا باستقرار أسعار السلع الأساسية عالميًا. وتوقعت أن يتجه البنك المركزي لتثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع القادم، في ظل التوقعات بتوقف الفيدرالي الأمريكي عن رفع الفائدة قريبًا في ظل التحديات التي تواجه البنوك الأمريكية، كما أن مصر رفعت أسعار الفائدة بالفعل بشكل استباقي تحسبًا لارتفاع معدلات التضخم محليًا و تحركات الفيدرالي الأمريكي عالميًا.
وفيما توقع مدير البحوث في شركة المروة لتداول الأوراق المالية مينا رفيق، أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري إلى تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع المرتقب الأسبوع الجاري. وقال بإن قرار تثبيت الفائدة سيسهم في دعم القطاع الخاص عبر توفير التمويل بأسعار مناسبة نسبيا. وأضاف أن زيادة الفائدة في مصر لن يسهم في جذب تدفقات أجنبية كبيرة بالوقت الحالي، وسط تركيز المستثمرين على الطروحات الحكومية.
هذا الشارت من منصة tradingview
