مؤشر الدولار الامريكى DXY الاقوى قبيل محضر الاحتياطى الفيدرالى

حافظ سعر الدولار الأمريكي على زخمه ومكاسبه وسط أزمة سقف الديون التي تركت الأسواق المالية العالمية في حالة تأهب. مؤخرا رفض المستثمرون البيانات الاقتصادية يوم الثلاثاء لتمشيط التطورات الأخيرة في واشنطن حيث لم يتوصل الرئيس الامريكى جو بايدن والجمهوريون في مجلس النواب بعد إلى اتفاق لرفع حد الديون. وفي غضون ذلك ، يقوم التجار بالحماية من خلال إيقاف عملاتهم على الدولار بينما تستمر عوائد السندات Treasurys في الصعود.

اليوم يستقر مؤشر الدولار الامريكى DXY والذى يقيس أداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الاخرى ما بين مستوى 103.35 ومستوى 103.77 والتحرك داخل قناة صعودية تشكلت مؤخرا وكان فى بدايية تداولات الشهر الجارى على أعتاب الدعم النفسى 101.00 .

رفض الجمهوريون في مجلس النواب الامريكى توقع وزارة الخزانة بأن يكون الأول من يونيو هو التاريخ الذي تتخلف فيه الولايات المتحدة عن سداد الديون مع نفاد الأموال. حيث أعرب كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري عن شكوكهم في أن هذا التاريخ دقيق ، مشيرين إلى أن وزارة الخزانة ليست شفافة وترغب في معرفة المزيد حول كيفية وصولها إلى هذا الإطار الزمني.

ومن جانبه قال نائب زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليس: “لم نتمكن حقًا من رؤية الكثير من الشفافية ، ولكن يبدو أنهم يتحوطون الآن ويفتحون الباب لإعادة ذلك التاريخ إلى الوراء”. ووفقًا لبيان الخزانة اليومي ، بلغ الرصيد الافتتاحي للحساب العام للخزانة (TGA) في 22 مايو 60.656 مليار دولار ، بأنخفاض حوالي 73٪ عن بداية الشهر عندما كان الرصيد النقدي للإدارة أكثر من 316 مليار دولار. ومع ذلك ، لم يشكك رئيس مجلس النواب الامريكى كيفين مكارثي في الموعد وقال بإن الموعد النهائي للمحادثات هو الأول من يونيو.

وأضاف في بيان: “أمام الرئيس بايدن الآن 9 أيام فقط للحصول على الجدية وإبرام اتفاق مسؤول لرفع حد الدين على الفور”.

وفي غضون ذلك ، يراقب المستثمرون التعليقات الأخيرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ، بما في ذلك رئيس بنك سانت لويس الفيدرالي جيمس بولارد. وفي حديثه في حدث في فلوريدا يوم الاثنين ، قال بولارد بإنه أيد رفع أسعار الفائدة الامريكية مرتين أخريين هذا العام لأن النمو الاقتصادي قوي والتضخم لا ينخفض بسرعة. وقال: “أعتقد أننا سنضطر إلى زيادة معدل الفائدة من أجل ممارسة ضغط تنازلي كافٍ على التضخم”. و”أفكر في خطوتين أخريين هذا العام ، لست متأكدًا تمامًا من مكانهما. لكنني غالبًا ما دافعت عنه عاجلاً وليس آجلاً “. ومن جانبه قال نيل كاشكاري ، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس لشبكة CNBC ، بإنه “أمر قريب” إذا رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر المقبل أو ضغط على زر الإيقاف المؤقت.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، عاد مؤشر ستاندرد آند بورز العالمي لمديري المشتريات الصناعية (PMI) إلى منطقة الانكماش ، حيث انخفض إلى 48.5 في مايو ، منخفضًا من 50.2 في أبريل. وكان هذا أيضًا أقل من تقدير السوق البالغ 50. وارتفعت قراءات مؤشر مديري المشتريات المركب والخدمي إلى 54.5 و 55.1 على التوالي هذا الشهر.

وساء مؤشر التصنيع الفيدرالي ريتشموند إلى -15 في مايو ، بانخفاض من -10 في أبريل.

وعلى صعيد أخر فقد أرتفعت مبيعات المنازل الامريكية الجديدة بنسبة 4.1٪ على أساس شهري في أبريل إلى 683000 وحدة ، في حين تراجعت تصاريح البناء بنسبة 1.4٪ الشهر الماضي ، لتصل إلى 1.417 مليون. وكانت سوق سندات الخزانة الأمريكية حمراء في جميع المجالات ، مع انخفاض العائد القياسي للسندات لعشر سنوات بمقدار 0.8 نقطة أساس إلى 3.69٪. ارتفعت عوائد السندات العام الواحد 19.9 نقطة أساس إلى 5.809٪ ، بينما تراجعت عوائد السندات لأجل 30 عامًا 0.9 نقطة أساس إلى 3.943٪.

هذا الشارت من منصة tradingview