TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
توقفت محاولات الارتداد الصعودى لزوج العملات اليورو مقابل الدولار الاسترالى EUR/AUD عند حد مستوى المقاومة 1.5871 وتراجع وسط عمليات بيع الى مستوى الدعم 1.5715 وقت كتابة التحليل. يبحث زوج العملات عن محفزات لاستكمال الارتداد الاخير قبل التهاوى. يتأثر الزوج بمدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه وتأثر اليورو بأثار قيود الوباء والدولار الاسترالى بالتعافى الاقتصادى العالمى وأسعار السلع العالمية والاداء الاقتصادى للصين أكبر شريك تجارى للبلاد.
لا توجد تقارير رئيسية مقررة من منطقة اليورو لهذا الأسبوع سوى أرقام التضخم . بينما ستصدر أستراليا تقرير الوظائف. بعد الإعلان عن قفزة رائعة في التوظيف بمقدار 366.1 ألف لشهر نوفمبر ، قد يتباطأ التوظيف إلى 60 ألفًا في ديسمبر. وقد تؤكد القراءة الأقوى من المتوقع الزخم الإيجابي في سوق العمل ، وهو ما سيكون مطمئنًا لبنك الاحتياطي الأسترالي والمضاربين على ارتفاع الدولار الأسترالي. ومن ناحية أخرى ، قد يؤدي تحقيق مكاسب صغيرة أو انخفاض مفاجئ إلى تحطيم آمال رفع أسعار الفائدة وجلب خسائر للعملة.
ومن المحتمل أن تدفع الرغبة في المخاطرة الدولار الاسترالي خلال الأسبوع أيضًا ، حيث تستمد الأصول ذات العوائد المرتفعة الدعم من التفاؤل بشأن الاقتصاد العالمي. وسجلت الصين مؤخرًا بعض المفاجآت الصعودية في نقاط البيانات بينما أشار صناع السياسة إلى أن اقتصاداتهم يمكن أن تتغلب على مخاوف Omicron الأخيرة. ومع ذلك ، فإن عودة تدفقات العزوف عن المخاطرة قد تنتهي بتفضيل اليورو ذو العائد المنخفض مقابل الدولار الاسترالي. قد يكون هذا مدفوعا بالعناوين الرئيسية التي تشير إلى أن الوباء يستمر في التفاقم ويؤثر على النمو العالمي.
وقد تراجعت معنويات الأسر الأسترالية هذا الشهر استجابة لارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي أدى إلى تفاقم مشاكل سلسلة التوريد الحالية ودفع المتسوقين إلى توخي مزيد من الحذر. وعليه قالت شركة وستباك المصرفية في بيان اليوم الأربعاء بإن مؤشر ثقة المستهلك انخفض بنسبة 2٪ إلى 102.2 نقطة في يناير. لا يزال عدد المتفائلين يفوق عدد المتشائمين ، مع 100 نقطة هي الخط الفاصل بين الاثنين.
وتعليقا على ذلك قال كبير الاقتصاديين في Westpac ، بيل إيفانز ، بإن النتيجة كانت أفضل بكثير من الانهيار بنسبة 17.7٪ عندما ظهر الوباء لأول مرة في أوائل عام 2020. وعلاوة على ذلك ، بدا المستهلكون في الولايات الأسترالية الأكثر اكتظاظًا بالسكان ، والتي عانت من عمليات إغلاق مطولة في منتصف عام 2021 ، “أقل قلقًا بسبب الانتشار السريع لمتغير أوميكرون أكثر من تلك الموجودة في الولايات التي تعاني من أول موجة كبيرة من عدوى كوفيد.
وقد أدى تفشي مرض omicron إلى إجبار محلات السوبر ماركت على فرض قيود على الشراء على المنتجات وترك الشركات تكافح من أجل الموظفين حيث يضطر العمال المصابون إلى العزلة. ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إبطاء التعافي في الاقتصاد البالغ حجمه 1.5 تريليون دولار على المدى القصير على الأقل ، مع سلسلة من التخفيضات المتوقعة للنمو من الاقتصاديين.
وأضاف إيفانز: “تُظهر تفاصيل المكون مخاوف متزايدة بشأن التوقعات لكل من الاقتصاد والتمويل الأسري”. و”أظهرت توقعات المستهلكين على المدى القريب للاقتصاد أكبر انخفاض.” وأظهرت البيانات عالية التردد من البنوك الأسترالية أن متغير omicron أبقى المتسوقين في المنزل خلال فترة عطلة عيد الميلاد. وأظهر استطلاع Westpac أن المستهلكين أفادوا بتحسن كبير في مواردهم المالية مقارنة بالعام الماضي ، حيث ارتفع المؤشر الفرعي بنسبة 7.5٪ إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر عند 95.6. من المحتمل أن يعكس ذلك انتعاشًا قويًا في التوظيف ، ومكاسب الثروة من سوق الإسكان المنتعش وتراكم الاحتياطيات الكبيرة بسبب معدلات الادخار المرتفعة أثناء عمليات الإغلاق ، وفقًا للتقرير.
حسب التحليل الفنى للزوج: شكل سعر زوج اليورو مقابل الدولار الاسترالى EUR/AUD قيعان أعلى ووجد مقاومة حول العلامة النفسية الثانوية 1.5850 ، مما خلق مثلثًا صاعدًا على الرسم البياني للساعة. وقد تجاوز 100 SMA للتو فوق 200 SMA للإشارة إلى أن هناك تحول صعودى وأن الدعم من المرجح أن يصمد أكثر من الاختراق. ومع ذلك ، فقد انخفض السعر إلى ما دون المتوسطين المتحركين كمؤشر مبكر لضغط البيع.
ويمكن أن يؤدي الاختراق دون قاع المثلث حول المستوى النفسي الثانوي 1.5750 إلى حدوث انخفاض يكون بنفس ارتفاع نموذج الرسم البياني أو حوالي 250 نقطة. ويشير مؤشر ستوكاستيك بالفعل إلى مستويات تشبع بالبيع ، أو الإرهاق بين البائعين. وقد يشير التحول إلى الأعلى إلى عودة المشترين وقد يدفعون نحو اختبار آخر للمقاومة. ويتحرك مؤشر القوة النسبية بشكل حيادى ولكنه قريب أيضًا من منطقة تشبع بالبيع.
