زوج الدولار مقابل اليوان الصينى USD/CNH يبحث عن أتجاه

فى جلسات التداول الاخيرة تحرك سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل اليوان الصينى USD/CNH فى نطاقات ضيقة للغاية حيث هدأت وتيرة مخاوف المستثمرين تجاه مستقبل أنتعاش الاقتصاد الصينى والاضطرابات المصرفية الامريكية الاخيرة. ويستقر دولار/ يوان صينى USD/CNH الان حول مستوى 6.8860 يوان وقت كتابة التحليل وكان أعلى سعر له اليوم مستوى 6.9122 يوان وعلى مدار عام مضى تحرك سعر زوج العملات فى نطاق ما بين مستوى الدعم 6.35 يوان ومستوى المقاومة 7.37 يوان.

اليوم صرح. الزعيم الجديد رقم 2 في الصين بإن انتعاشها الاقتصادي تحسن في مارس وحاول طمأنة الشركات الأجنبية بأن البلاد ملتزمة بالانفتاح على العالم. وتحدث رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ أمام جمهور دولي من رجال الأعمال والسياسيين حيث تحاول الحكومة إحياء ثقة الأعمال والمستهلكين بعد أن تم إلغاء ضوابط مكافحة الفيروسات التي عزلت الصين فجأة في ديسمبر. وقال لي في منتدى بوآو لآسيا بجزيرة هاينان الجنوبية بإن الاقتصاد الصينى أظهر “زخما مشجعا من الانتعاش” في يناير وفبراير. وأضاف بالقول”الوضع في مارس أفضل”. وقال بإن الاستهلاك والاستثمار أنتعشا وتحسنت توقعات السوق.

وقد أظهرت بيانات حكومية في وقت سابق أن مبيعات التجزئة الصينية ارتفعت بنسبة 3.5٪ مقارنة بالعام السابق في يناير وفبراير ، لتتعافى من انكماش ديسمبر بنسبة 1.8٪. وقد أرتفع الإنفاق على المطاعم بنسبة 9.2٪. وتسارع نمو الاستثمار في العقارات والأصول الثابتة الأخرى إلى 5.5٪ من 5.1٪ في ديسمبر.

وكان من بين جمهور لي رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج وإسبانيا بيدرو سانشيز وأنور إبراهيم من ماليزيا والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا.

وقد تولى لي ، السكرتير السابق للحزب الشيوعي لشنغهاي ، منصبه في وقت سابق من هذا الشهر في تغيير حكومي لمرة واحدة كل عقد من الزمان نصب الموالين للزعيم الصيني شي جين بينغ لفرض رؤيته المتمثلة في تشديد السيطرة السياسية على الاقتصاد والمجتمع. وسعى رئيس الوزراء لمواجهة القلق بشأن هيمنة الدولة المتزايدة على الاقتصاد والتوتر مع الولايات المتحدة بشأن الأمن والتكنولوجيا والتجارة.

وأضاف لي “بغض النظر عن كيفية تطور الوضع العالمي ، سنظل ملتزمين بالإصلاح والانفتاح والتنمية المدفوعة بالابتكار”. و”نرحب بالدول في جميع أنحاء العالم للمشاركة في الفرص والفوائد التي تأتي مع تنمية الصين.”

ووصف لي الصين بأنها “مرساة سلام عالمية” ، وهو بيان يتعارض مع الحشد العسكري للحزب الشيوعي الحاكم والسلوك المهدد لتايوان واليابان وجيران آخرين. وزادت الميزانية العسكرية ، وهي ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم بعد الولايات المتحدة ، هذا الشهر للعام التاسع والعشرين على التوالي. وكثفت حكومة شي جهودها لتخويف تايوان ، التي تدعي بكين أنها جزء من أراضيها ، من خلال إطلاق طائرات مقاتلة وإطلاق صواريخ في البحر بالقرب من الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي. وأضاف رئيس الوزراء الصينى: “لتحقيق نجاح أكبر ، يجب ألا تحدث الفوضى والصراع في آسيا”. “وإلا ، فسيضيع مستقبل آسيا.”

هذا الشارت من منصة tradingview